6 توصيات في ختام مؤتمر أبوظبي الرابع لطب الأعصاب
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أصدر مؤتمر أبوظبي الرابع لطب الأعصاب في أبوظبي، في ختام أعماله أمس، ست توصيات مهمة تهدف إلى تحسين إدارة وتشخيص وعلاج الأمراض العصبية، وتعزيز الرعاية الصحية المقدمة لمرضى الأعصاب.
وتهدف التوصيات إلى تحسين إدارة وتشخيص وعلاج الأمراض العصبية، إذ أوصى المشاركون في المؤتمر بالاعتماد على أحدث العلاجات والأدوية الجديدة في علاج مرضى الشقيقة أو الصداع النصفي الحاد والمتوفرة في دولة الإمارات، والتي تشمل أول علاج من نوعة لمستقبلات “سي جيه آر بي – CGRP ” ، وهو عبارة عن بخاخ بالأنف يستطيع إيقاف دورة الصداع خلال 15 دقيقة.
وأكدت التوصيات ضرورة استخدام البروتوكولات الجديدة والحديثة في تشخيص وعلاج مرضى الزهايمر، من خلال دراسة السائل الشوكي وعمل الأشعة النووية لتأكيد إصابة المريض بمرض الزهايمر.
كما تناولت التوصيات أهمية استخدام العلاجات الجديدة والتي تم الإعلان عنها خلال المؤتمر لعلاج مرضى الزهايمر “ليكيمبي- Leqembi” و”كيسونلا – kisunla” والتي تعمل على إزالة بروتين الأميلويد من الدماغ ما يقلل من تدهور حالة المريض.
وأكد المشاركون أهمية استخدام جراحة الأعصاب لمرضى الصرع، خاصة الذين لا يستجيبون للعلاجات الدوائية، ودعت التوصيات إلى استخدام إجراء التحفيز العميق للدماغ “DBS” لمرضى الرعاش.
ودعت التوصية الأخيرة إلى إنشاء مراكز خاصة لمرضى الخرف لكشف وتشخيص الإصابة بالمرض في مراحل مبكرة، إضافة إلى إنشاء وحدات متخصصة لعلاج مثل هؤلاء المرضى وتقديم كافة أشكال الرعاية الصحية الحديثة لهم.
وشارك في المؤتمر ، الذي نظمته جمعية الإمارات لطب الأعصاب تحت رعاية شركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة” التابعة لمجموعة “بيورهيلث” وجامعة الإمارات العربية المتحدة ، أكثر من 550 مختصاً من الخبراء والأطباء والباحثين في مجال طب الأعصاب من مختلف أنحاء العالم.
وشهدت أعمال وورش عمل المؤتمر، مناقشات معمقة حول أحدث المستجدات في تشخيص وعلاج كافة أمراض الجهاز العصبي، وتبادل الخبرات والتجارب السريرية لتعزيز جودة الرعاية الصحية للمرضى المصابين بأمراض الأعصاب.
وتناولت جلسات وورش عمل المؤتمر، في يومه الأخير، محورين رئيسين تضمن المحور الأول مناقشة كافة أنواع مرض الصرع وأحدث التقنيات في جراحة تلك المرض، حيث أثبتت الدراسات وجود بعض من أنواع الصرع تقاوم الأدوية، مما يساهم ويساعد التدخل الجراحي في التخلص من المرض وإيقاف الأدوية. وتضمنت نقاشات المحور الثاني تقديم ثلاثة أوراق بحثية تناولت أحدث التقنيات في علاج مرض الرعاش، منها التحفيز العميق للدماغ كمحفز لتوقيف ذبذبات المسببة لمرض الرعاش، وهو إجراء يتضمن توصيل تيار كهربائي خفيف إلى جزء معين من الدماغ عبر جهاز مزروع بحيث يقوم التيار الكهربائي بتحفيز الخلايا في المنطقة المستهدفة من الدماغ ويحسن طريقة عملها.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إسطنبول.. انطلاق فعاليات المؤتمر العالمي الرابع لعمارة المساجد
انطلقت فعاليات النسخة الرابعة من “المؤتمر العالمي لعمارة المساجد”، الثلاثاء، في “جامعة إسطنبول التقنية” بالمدينة التركية العامرة بالمساجد والجوامع.
ويعقد المؤتمر بالشراكة بين “جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد” وجامعة إسطنبول التقنية ويستمر حتى الخميس 6 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
ويعقد المؤتمر بعنوان: “إعادة النظر في عمارة مساجد العالم المعاصر: التحولات النموذجية والاتجاهات الجديدة” ويهدف إلى “بناء شراكة تُحوّل عمارة المسجد إلى مهمة حضارية وثقافية”.
ويشارك فيه مهندسون معماريون، فضلا عن باحثين في كل من الفقه الإسلامي، والهندسة الإنشائية، والديانات، والفلسفة والعلوم الاجتماعية، والأنثروبولوجيا، والتاريخ.
ويبحث المؤتمر مجموعة واسعة من الموضوعات المعمارية المتعلقة بالمساجد، من حيث التصميم والوظيفة والأهمية الثقافية، ويقسم المؤتمر إلى خمس مسارات.
** المسار الأول: تطور عمارة المساجد عبر العصورويتناول فيه الباحثون عدة محاور وهي: تاريخ أشكال المساجد، وعمارة المساجد والمشهد الثقافي، والثقافة المحلية ومبادئ تصميم المساجد، وإعادة النظر في عناصر تصميم المساجد، وإعادة النظر في المبادئ والفكر الإسلامي في البيئة العمرانية لعمارة المساجد.
وأيضا “المعاني، الرموز، الأشكال، الجوانب الوظيفية، العلاقات مع الناس والمدينة، تغيير التصورات” و”إعادة تقييم العناصر المعمارية للمساجد” و”تصميم المساحات المفتوحة والمناظر الطبيعية في عمارة المساجد”.
** المسار الثاني: إعادة النظر في عمارة المساجد مستقبلاوخلاله سيتم تناول الدمج الرقمي في المساجد، وتمكين الأدوات والأساليب الرقمية الحالية في عمارة المساجد، وتوافر أحدث التقنيات لإعادة إعمار، وتوافر أحدث التقنيات لإعادة إعمار/ استكشاف المساجد المدمرة والمعدلة والمنهوبة.
اقرأ أيضامرتفعات “هامسي كوي”.. جمال تزينه ألوان الخريف…