أسعار النفط ترتفع بعد توقعات خفض أسعار الفائدة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة، اليوم الاثنين، وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية هذا الأسبوع، لكن المكاسب حدت منها بيانات صينية أضعف ومخاوف مستمرة بشأن الطلب.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر/تشرين الثاني ثلاثة سنتات إلى 71.64 دولارا للبرميل بحلول الساعة 04:02 بتوقيت جرينتش.
وارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي تسليم أكتوبر/ تشرين الأول 16 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 68.81 دولار للبرميل.
ومن شأن انخفاض أسعار الفائدة أن يؤدي إلى خفض تكلفة الاقتراض، وهو ما من شأنه أن يعزز النشاط الاقتصادي ويرفع الطلب على النفط.
وقال محللون في آي إن جي في مذكرة للعملاء "في حين أن الخفض متوقع، فإن عدم اليقين هو ما إذا كنا سنحصل على خفض بمقدار 25 أو 50 نقطة أساس. قد يكون الخفض بمقدار 50 نقطة أساس هبوطيًا بعض الشيء للنفط لأنه قد يثير مخاوف الركود".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع بدعم إقبال على المخاطرة وسط مخاوف الطلب في الصين
ارتفعت أسعار النفط بعد انخفاض أسبوعي، في الوقت الذي عاد فيه الإقبال على المخاطرة للأسواق الأوسع نطاقاً، وعلى الرغم من استمرار المخاوف حيال توقعات الطلب في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، وفي ظل وفرة الإمدادات العالمية.
تم تداول خام "برنت" عند ما يزيد عن 71 دولاراً للبرميل بعد انخفاضه بنسبة 3.8% الأسبوع الماضي، بينما اقترب خام "غرب تكساس" الوسيط من 67 دولاراً، في الوقت الذي ارتفعت فيه الأسهم الآسيوية وصعدت أسعار السلع الأساسية. وظل مؤشر الدولار منخفضاً مما يدعم إلى حد ما مشتري المواد الخام المقومة أسعارها بالعملة الخضراء.
وأثر ضعف الاستهلاك الصيني على مبيعات الخام الأنغولي في ديسمبر، في حين يرى الخبراء بما في ذلك وكالة الطاقة الدولية، احتمال حدوث فائض كبير في المعروض العام المقبل.
تأرجح النفط بين المكاسب والخسائر منذ منتصف أكتوبر، حيث أثارت الأعمال العدائية في الشرق الأوسط في بعض الأحيان مخاوف من تصعيد وانقطاع محتمل للإمدادات، كما ضغط ارتفاع قيمة الدولار على الأسعار مؤخراً، مما جعل السلع الأساسية المقومة بالعملة أكثر تكلفة.
يراقب المستثمرون التطورات بشأن حرب روسيا في أوكرانيا، حيث يحث الحلفاء فولوديمير زيلينسكي على التفكير في طرق جديدة لإشراك فلاديمير بوتين في التفاوض على إنهاء الصراع. كما تقترب الولايات المتحدة من اتخاذ قرار برفع بعض القيود المفروضة على استخدام أوكرانيا للأسلحة غربية الصنع، لضرب أهداف عسكرية محدودة في روسيا، وفقاً لأشخاص مطلعين.