وجهت السلطات الأميركية اتهامات لأربعة رجال من بينهم شقيق صهر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، بالتآمر لإبرام صفقات أسهم داخلية على شركة استحوذت عليها شركة "ماس تك" إحدى الشركات العامة الكبرى في جنوب فلوريدا.

وألقت السلطات القبض على فيديريكو نانيني (26 عاما)، ووالده، ماورو نانيني (63 عاما)، واثنان من أصدقائه، هما أليخاندرو ثيرموتيس (26 عاما)، وفرانثيسكو تونارلي (25 عاما)، الجمعة، ووجهت إليهم تهمة واحدة في لائحة اتهام فيدرالية بالتآمر لارتكاب احتيال في الأوراق المالية وأربعة وعشرين جريمة ذات صلة حسبما أفادت صحيفة "ميامي هيرالد".

ثيرموتيس هو شقيق صهر الملك الأردني، جميل، الي تزوج من الأميرة إيمان ابنة الملك عبد الله، العام الماضي.

ولم يرد القصر الملكي الأردني على طلب للتعليق من أسوشيتد برس.

وبحسب لائحة الاتهام الصادرة عن مكتب المدعي العام الأميركي لمنطقة جنوب فلوريدا، فقد تشارك المتهمون الأربعة معلومات سرية مع دائرة قريبة من العائلة والأصدقاء، واستخدموها في شراء أسهم بسعر أقل، ثم تحقيق أرباح تقدر بمليون دولار بعد أن أصبحت المعلومات علنية.

كما أحالت "هيئة الأوراق المالية والبورصة" الأميركية، دعوى مدنية موازية ضد المتهمين الأربعة لمحكمة ميامي الفيدرالية، ومثل الأربعة أمام المحكمة للمرة الأولى، الجمعة.

وقالت السلطات الفيدرالية إن المخطط المزعوم بدأ في يونيو عام 2022 عندما بدأ فيديريكو نانيني، الذي يعمل مستشارا، في تقديم خدمات استشارية لشركة "ماس تك" بشأن عملية استحواذ كانت تخطط لها على شركة "إنفراشتراكتشر آند إنيرجي ألترناتيفز" ومقرها إنديانا.

"ماس تك" شركة هندسة وبناء مقرها كورال غابلز بولاية فلوريدا، وتقدم خدمات البنية التحتية لصناعات الطاقة والمرافق والاتصالات.

بعدها بدأ فيديريكو نانيني إطلاع والده ماورو نانيني وصديقه المقرب ثيرموتيس على معلومات سرية، بحسب لائحة الاتهام.

التحق فيديريكو نانيني وثيرموتيس وتونارلي بمدرسة "غاليفر الإعدادية" معا في باينكريست بولاية فلوريدا، وهي قرية في مقاطعة ميامي ديد.

وفقا للائحة الاتهام، فقد اشترى ماورو نانيني أسهما في البنية التحتية وبدائل الطاقة في اليوم التالي لحصول ابنه على المعلومات المالية حول الاستحواذ المقترح على "ماس تك".

كما نقل ثيرموتيس معلومات داخلية حول الصفقة إلى تونارلي.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

السجن 31 عاماً لطبيب حاول قتل شخص بلقاح كورونا مزيف

حكم على طبيب بريطاني اليوم الأربعاء بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد-19، وكذلك تزوير وثائق طبية وانتحال صفة ممرض لتسميم ضحيته.

تنكر توماس كوان (53 عاماً) في زي ممرض وحتى أنه قام بقياس ضغط دم والدته قبل إعطاء السم لصديقها آنذاك باتريك أوهارا في نيوكاسل بشمال إنجلترا.
نجا أوهارا بعد تلقيه الحقنة، لكنه أصيب بالتهاب اللفافة الناخر، وهو عدوى بكتيرية آكلة للحم قد تكون قاتلة. وخضع لعمليات جراحية متعددة.


وأقر كوان، وهو طبيب في سندرلاند، بالذنب في محاولة القتل الشهر الماضي، بعد وقت قصير من بدء محاكمته في محكمة نيوكاسل كراون. وكان قد اعترف سابقاً بتهمة إعطاء مادة ضارة.
وقضت القاضية كريستينا لامبرت على كوان بالسجن 31 عاماً وخمسة أشهر لما وصفته "بالخطة الجريئة لقتل رجل على مرأى من الجميع".


وقالت لكوان إن خطته تضمنت "إساءة استخدام معرفتك بنظام الرعاية الصحية"، مضيفة أن أفعاله أضرت بثقة المجتمع في خدمات الرعاية الصحية.
وقالت هيئة الادعاء العام البريطانية في بيان بعد الحكم إن أوهارا تم حقنه "بمادة سامة لم يتم التأكد منها بعد".

مقالات مشابهة

  • حبس مسؤول في شركة أويا للاستثمار بتهمة إلحاق الضرر بالمال العام
  • السجن 31 عاما لطبيب حاول قتل صديق والدته بلقاح كورونا مزيف
  • بتهمة إزدراء النساء.. اعتقال مالك معرض للسيارات المستعملة في أربيل
  • الصين تأمل بتعايش سلمي مع أميركا بعد فوز ترامب
  • أنصار ترامب يحتفلون بالفوز التاريخي في معقله فلوريدا
  • السجن 31 عاماً لطبيب حاول قتل شخص بلقاح كورونا مزيف
  • أنصار ترامب في فلوريدا يحتفلون "بالفوز التاريخي" لبطلهم
  • اعتقال شاب بتهمة تعذيب طفله الرضيع في مستشفى بادوفا
  • سباق البيت الأبيض.. اعتقال شخصين بتهمة "توجيه تهديدات انتخابية"
  • تفاصيل التحقيق مع فردي أمن بتهمة سرقة شركة محل عملهما بالتجمع