المناطق_متابعات

رفع «غولدمان ساكس» احتمالية حدوث ركود في العام المقبل إلى 25% من 15%، لكنه أشار إلى عدة أسباب لعدم الخوف من الانكماش رغم ارتفاع البطالة.

كما يتوقع «غولدمان ساكس» خفض الفائدة الأمريكية بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر، نوفمبر، وديسمبر، مقارنةً بتوقعات «جي بي مورغان» و«سيتي غروب» التي ترجح خفضاً بمقدار نصف نقطة في سبتمبر.

وأظهر استطلاع لصحيفة «فينانشال تايمز» شمل 37 اقتصادياً أن اقتصاد الولايات المتحدة يتجه نحو هبوط ناعم مع تراجع التضخم نحو هدف الاحتياطي الفيديرالي البالغ 2%.

ويُتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.3% في 2024، و2% في 2025، وفقاً لاستطلاع «فاينانشال تايمز». ومن المرجح أن يرتفع معدل البطالة إلى 4.5% بنهاية العام، مقارنةً بالمعدل الحالي البالغ 4.2%، لكنه سيظل منخفضاً تاريخياً.

كما يُتوقع أن ينخفض مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، وهو مقياس التضخم المفضل للفيديرالي، إلى 2.2% بعد أن كان 2.6% في يوليو.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: غولدمان ساكس

إقرأ أيضاً:

خبير استراتيجي: الاقتصاد الأمريكي يواجه تحديات مزدوجة بين خطر الركود وارتفاع معدلات التضخم

أوضح الخبير الاستراتيجي جاد حريري أن السياسة الجمركية التي تعتمدها الإدارة الأمريكية تزيد من الضغوط على البنوك المركزية، حيث يؤدي ارتفاع الرسوم على واردات الصلب والألمنيوم إلى تفاقم التضخم، مما يصعّب على الفيدرالي الأمريكي التحكم في معدلات الفائدة.

الأنظار تتجه نحو البنوك المركزية.. أسبوع مصيري لأسعار الفائدة عالميًاالذهب والفائدة يدفعان الفضة إلى أعلى مستوى لها منذ أواخر أكتوبر

وخلال مداخلة في برنامج "المراقب" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أشار حريري إلى التوتر القائم بين الإدارة الأمريكية والبنك الفيدرالي، إذ تحاول الحكومة فرض رسوم جمركية جديدة، بينما يسعى الفيدرالي لكبح التضخم عبر سياسات نقدية صارمة، مما يجعل خفض أسعار الفائدة في المستقبل القريب أمرًا مستبعدًا.

وأضاف أن الاقتصاد الأمريكي يواجه معضلة بين خطر الركود وارتفاع معدلات التضخم، لافتًا إلى أن البيانات الاقتصادية الأخيرة تشير إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي، وهو ما قد يدفع الفيدرالي إلى إعادة النظر في سياسته النقدية مستقبلاً.

وفيما يخص الاقتصاد الروسي، أوضح حريري أن البنك المركزي الروسي يواصل الإبقاء على معدلات فائدة مرتفعة للحد من التضخم، مشيرًا إلى أن العقوبات الغربية تشكل عاملًا رئيسيًا في زعزعة استقرار الاقتصاد الروسي، بينما قد يساعد أي تقدم في المفاوضات بشأن الأزمة الأوكرانية في تخفيف الضغوط التضخمية.

أما عن الصين، فذكر أنها تواجه تحديات اقتصادية متزايدة، خصوصًا في قطاع العقارات، إلا أن تأثير التعريفات الجمركية الأمريكية عليها يظل محدودًا مقارنة بالعوامل الداخلية، مثل تراجع الاستثمارات. وأكد أن بكين تسعى إلى تعويض هذه الخسائر من خلال تعزيز الإنتاج المحلي واستقطاب الاستثمارات الأجنبية.

وفيما يتعلق بالمملكة المتحدة، أشار حريري إلى أن بنك إنجلترا قد يجد نفسه مضطرًا إلى تعديل سياسته النقدية استجابة للتباطؤ الاقتصادي، لكنه من غير المتوقع أن يخفض أسعار الفائدة بسرعة مقارنة بالبنوك المركزية الأخرى.

مقالات مشابهة

  • وزيرا الاقتصاد والمالية يوجهان بتقديم الدعم لمصنعي محلج القطن و الحديد جراء العدوان الأمريكي
  • وزارة الاقتصاد تدين استهداف العدوان الأمريكي لمحلج القطن في زبيد
  • وزارة الاقتصاد تدين استهداف العدوان الأمريكي لمحلج القطن واحد مصانع القطاع الخاص في الحديدة
  • خبير استراتيجي: الاقتصاد الأمريكي يواجه تحديات مزدوجة بين خطر الركود وارتفاع معدلات التضخم
  • السيسي: الاقتصاد المصري يشهد مؤشرات إيجابية
  • جولدمان يتوقع تراجعاً أعمق لسعر النفط بفعل تباطؤ النمو الأميركي وأوبك+
  • الاقتصاد الصيني يُظهر علامات تحسن رغم تحديات سوق الإسكان
  • شلوف: الحظر الأمريكي يعكس تدهور العلاقة مع ليبيا وتأثير الميليشيات على الاقتصاد
  • انخفاض معدل البطالة في إيطاليا العام الماضي
  • النقل: إنهاء المرحلة الأولى من ميناء الفاو نهاية العام الجاري