جيش الاحتلال يبدأ بحفر خندق على الحدود مع الأردن لـ”تأخير” تسلل المركبات
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
#سواليف
بدأ الجيش الإسرائيلي حفر خندق على طول الحدود مع الأردن بهدف “تأخير” عمليات تسلل محتملة لمركبات على غرار 7 أكتوبر، مؤكدا أن الخندق الجديد لن يمنع أي محاولات للتسلل.
وذكرت صحيفة “إسرائيل هيوم” إن الجيش يقوم بحفر الخندق في منطقة وادي عربة في منطقة صحراوية يمكن عبورها سيرا على الأقدام.
ويقول الجيش الإسرائيلي، بحسب الصحيفة، أنه “في ظل عدم وجود سياج لمئات الكيلومترات، أصبح مرور المركبات أسهل بالنسبة للعدو”.
وأشارت إلى أنه “نظرا لعدم تخصيص الحكومة بعد ميزانية لبناء سياج على طول الحدود الشرقية، وفي ضوء التسلل في 7 أكتوبر، فقد قرر الجيش الإسرائيلي العمل بالموارد الموجودة. ويعترف الجيش الإسرائيلي بأن هذا ليس حلا كاملا، ولكن من المقدر أن الخندق سيعيق بشكل كبير تسلل الإرهابيين”.
وبدأ حفر الخندق من كيبوتس أيلوت ويقع على بعد أقل من كيلومتر واحد من مدينة إيلات في أقصى جنوب إسرائيل، ويتجه خط الخندق شمالا في وادي عربة.
وقال رئيس مجلس إيلوت الإقليمي، حنان جينات: “تعزيز الجدار على الحدود الشرقية هو أحد أهم أولوياتنا.. أهداف مهمة، خاصة في هذه الفترة، ونحن نعمل على الموضوع بشكل متسق مع الجيش ووزارتي الحكومة”.
والأربعاء الماضي، زار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحدود الأردنية في منطقة الأغوار الفلسطينية المحتلة، على خلفية مقتل 3 حراس أمن إسرائيليين برصاص الأردني ماهر الجازي عند معبر الكرامة الأحد الماضي.
وأكد نتنياهو أن إسرائيل ستعمل على “إنشاء عائق قوي” على الحدود مع الأردن.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
النظام الجزائري يناور لإحتلال منطقة “مجهر الشكات” لنهب ثروات الشعب الموريتاني
زنقة20ا الرباط
شهدت الحدود الجزائرية الموريتانية نهاية الأسبوع الماضي حادثة لافتة تمثلت في توغل وحدة عسكرية جزائرية داخل الأراضي الموريتانية، بمنطقة “مجهر الشكات” بشمال موريتانيا بحجة الإشتباه في وجود “إرهابيين”.
واعتبر مراقبون أن توغل الجيش الجزائري في موريتانيا يعد انتهاك لسيادة الدول واحتقار للأجهزة العسكرية والأمنية الموريتانية المرابطة على حدودها، مما يؤكد أن النظام العسكري له نية مبيتة للإستلاء على تلك المنطقة التي تزخر بثروات معدينة وعلى رأسها الذهب.
وجاء هذا التوغل ذات الأهداف التوسعية بالتزامن مع زيارة الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني إلى المغرب، مما أثار تساؤلات حول توقيت ودلالات هذه الخطوة، فيما اعتبرها البعض تهديد صريح للسيادة الموريتانية.
وووصلت دورية من حرس الحدود الجزائري إلى منطقة “مجهر الشكات”، المعروفة بنشاط التنقيب عن الذهب. المنطقة تقع داخل الأراضي الموريتانية، على بعد حوالي 8 كيلومترات من الحدود المشتركة، مما يجعل الحادثة محط أنظار الرأي العام المحلي والإقليمي.