تزايد العمالة الأجنبية في العراق وتأثيرها على الاقتصاد المحلي
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
سبتمبر 16, 2024آخر تحديث: سبتمبر 16, 2024
المستقلة/- كشف مستشار رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية والمالية، مظهر محمد صالح، عن أن قيمة التحويلات السنوية للعمالة الأجنبية في العراق تقدر بنحو ملياري دولار سنويًا. وأوضح صالح في حديثه لـ”الصباح”تابعته المستقلة،أن العمالة الأجنبية ذات المهارات العالية أو المتخصصة تشكل 15% فقط من إجمالي العمالة الوافدة إلى البلاد، بينما تتكون النسبة المتبقية، التي تقارب 85%، من عمالة ذات مهارات متوسطة أو محدودة.
تأثير العمالة الأجنبية على سوق العمل العراقي
وأشار صالح إلى أن زيادة العمالة الأجنبية تؤدي إلى منافسة حادة مع العمالة المحلية على فرص العمل. هذا التنافس يمثل أحد أبرز التحديات التي تواجه سوق العمل في العراق. فإلى جانب الوظائف التي قد تحرم منها الأيدي العاملة العراقية، تؤدي العمالة الوافدة، خصوصًا غير الشرعية، إلى زيادة الضغط على البنية التحتية والخدمات العامة مثل الإسكان والرعاية الصحية.
العمالة غير الشرعية: تحديات وحلول
أوضح صالح ضرورة اتخاذ إجراءات قانونية وأمنية لمواجهة ظاهرة العمالة غير الشرعية، والتي تشكل خطرًا ليس فقط على سوق العمل بل أيضًا على النظام الاقتصادي والاجتماعي في البلاد. زيادة أعداد العمالة غير الشرعية تؤدي إلى تآكل الموارد المحدودة وتفرض ضغوطًا إضافية على مرافق الخدمات العامة التي تعاني بالفعل من نقص وتحديات في العراق.
أهمية تنظيم العمالة الأجنبية
من الضروري أن تقوم الحكومة العراقية بتنظيم العمالة الأجنبية عبر وضع تشريعات صارمة تضمن حقوق العمال المحليين وتحافظ على التوازن بين الحاجة إلى مهارات خارجية وبين حماية السوق المحلية. ويمثل تحسين آليات الرقابة على دخول العمالة الوافدة وضمان امتثالهم للقوانين المحلية خطوة أساسية لتخفيف الأضرار الاقتصادية والاجتماعية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: العمالة الأجنبیة غیر الشرعیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
برلمانية: زيادة المنح للعمالة غير المنتظمة تعزز من الاستقرار الاجتماعي
أعربت النائبة نجلاء العسيلي، عضو مجلس النواب، عن ترحيبها بقرار الحكومة زيادة قيمة المنح الدورية للعمالة غير المنتظمة إلى 1500 جنيه، مؤكدة أن هذه الخطوة تعزز من الاستقرار الاجتماعي وتوفر حياة كريمة لهذه الفئة.
وأوضحت العسيلي في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن العمالة غير المنتظمة غالبًا ما تكون عرضة للتقلبات الاقتصادية وغياب الحماية الاجتماعية، مما يجعل من الضروري توفير دعم مالي منتظم لهم، يضمن لهم ولأسرهم حياة مستقرة.
وأضافت أن هذا القرار يعكس اهتمام الدولة بجميع فئات المجتمع، ويؤكد التزامها بتحقيق العدالة الاجتماعية، مشيرة إلى أن توفير الدعم للعمالة غير المنتظمة يسهم في تقليل معدلات الفقر والبطالة.
دمج العمالة غير المنتظمة في الاقتصاد الرسميوأكدت العسيلي أن هذه الخطوة يجب أن تكون بداية لمزيد من الإجراءات التي تهدف إلى دمج العمالة غير المنتظمة في الاقتصاد الرسمي، وتوفير التأمينات الاجتماعية والصحية لهم، بالإضافة إلى برامج تدريبية تؤهلهم لسوق العمل.
واختتمت العسيلي تصريحه بالتأكيد على أهمية متابعة تنفيذ هذا القرار وضمان وصول الدعم إلى مستحقيه، مع ضرورة تقييم الأثر الاجتماعي والاقتصادي لهذه الخطوة على المدى الطويل.
ووافق مجلس الوزراء على تمويل زيادة قيمة المنح الدورية للعمالة غير المنتظمة من وزارة المالية لصالح وزارة العمل لتصبح بمبلغ مقداره 1500 جنيه، لعدد (6) منح سنوية
وذلك ضمن حزم الحماية الاجتماعية التي تمت الموافقة عليها من رئيس الجمهورية، وفي ضوء ما تم إعلانه خلال المؤتمر الصحفي بحضور رئيس مجلس الوزراء عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي بتاريخ 26/ 2/ 2025م
ويأتي ذلك بهدف تقديم أوجه الدعم والرعاية لـ العمالة غير المنتظمة المسجلة بقواعد وزارة العمل.