مركز الجراد يحذر من أسراب قادمة تشكل خطراً على الزراعة في اليمن
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
سام برس
كشف مركز مراقبة ومكافحة الجراد الصحراوي التابع للإدارة العامة لوقاية النباتات بوزارة الزراعة ، عن وصول أسراب جراد صحراوي إلى اليمن قادمة من السعودية.
وأكد تقرير صادر عن المركز ، تلقت وكالة (سبأ) نسخة منه، أن استمرار انتشار الجراد في مناطق التكاثر الصيفية يشكل بؤرة خطيرة لانتشار هذه الآفة واتساع تهديداتها على الزراعة في البلد ودول الجوار والمنطقة والإقليم بشكل عام ، ما يتطلب دعم جهود اليمن في السيطرة على الجراد قبل انتشاره على نطاق واسع يهدد مصادر الأمن الغذائي في اليمن والمنطقة.
وأوضح أنه تم الإبلاغ عن مشاهدة أول سرب جراد في منطقة سحار بمحافظة صعدة في مطلع يوليو الجاري ليصل بعد ذلك ما يقارب 6- 7 أسراب جراد إلى بعض مديريات محافظات الجوف ومأرب ومؤخرا صنعاء.
وأشار التقرير إلى أن تلك الأسراب المتنقلة أحدثت أضراراً وخسائر في المحاصيل الزراعية.
وبين أن السعودية تشهد حالة تفشي للجراد الصحراوي منذ شهر فبراير الماضي نتيجة للأمطار الغزيرة والفيضانات التي حصلت في أواخر ديسمبر 2022م ويناير وأبريل 2023م، ما جعل الظروف البيئة مثالية لتكاثر الجراد، غير أنه لم يتم اكتشافها إلا في مارس الماضي.
ولفت التقرير إلى أن الظروف البيئية في الوقت الراهن ملائمة لتكاثر الجراد في مناطق التكاثر الصيفية نتيجة توفر غطاء نباتي أخضر في معظم مناطق محافظتي الجوف ومأرب.
وبحسب مدير وقاية النباتات المهندس أحمد الكول فإن الفرق الميدانية التابعة لمركز مراقبة ومكافحة الجراد الصحراوي تمارس أنشطتها في مسح وترصد وتنفيذ أعمال المكافحة في عدد من مناطق محافظات مأرب والجوف وصعدة.
وأوضح أن الفرق الميدانية في الجوف تمكنت من مكافحة آفة الجراد على مساحة تقدر بـ270 هكتارا في عدد من مناطق ومديريات المحافظة منذ مطلع يوليو الجاري وحتى الآن، وهي مستمرة في تنفيذ أعمال المكافحة للسيطرة على الوضع ، والحد من الخسائر والأضرار التي قد تسببها هذه الآفة على المحاصيل.
وتوقع الكول توافد أسراب الجراد خلال الأيام القادمة والاستمرار في الطيران حتى تصل إلى مرحلة وضع البيض في مناطق التكاثر ذات التربة الرطبة، والذي سينتج عنه زيادة عددية في مجاميع حوريات الجراد وتشكل أسراب كبيرة في حالة استمرار ملائمة الظروف البيئية للتكاثر...
المصدر: سام برس
إقرأ أيضاً:
دخول 145 شاحنة مساعدات إلى غزة قادمة من مصر
تُواصل مصر جهودها الإغاثية لرفع المُعاناة عن أهل غزة، وشهدت الحدود المصرية الفلسطينية توافد قافلات الإغاثة والمُساعدات.
اقرأ أيضاً.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وأفادت شبكة القاهرة الإخبارية بدخول 145 شاحنة مساعدات من بينها 4 شاحنات وقود إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم اليوم وحتى الآن تمهيدا لدخولها قطاع غزة
وكانت السلطات الفلسطينية أعنلت في وقتٍ سابق ارتفاع حصيلة الشُهداء في قطاع غزة إلى 47,283 منذ بداية العدوان في أكتوبر 2023، وكانت النسبة الأكبر منهم من الأطفال والنساء.
وذكرت مصادر مُقربة من وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة الإصابات ارتفعت ارتفعت إلى 111,472،وبالتأكيد لايزال الرقم مُرشح للزيادة مع تواصل جهود رفع الركام.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية في وقتٍ سابق إن الاحتلال ارتكب 10100 مجزرة، راح ضحيتها 61182 شهيدًا ومفقودًا منذ 7 أكتوبر 2023.
وأشارت الإحصائية إلى أن 2092 عائلة فلسطينية أبادها الاحتلال ومسحها من السجل المدني بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة وراح ضحيتها 5967 شهيدًا.
وتضمنت الخسائر البشرية 12316 شهيدة من النساء و1155 شهيدًا من الطواقم الطبية و94 من الدفاع المدني و205 من الصحفيين
وذكرت الإحصائية أن هُناك 44 فلسطينيًا استشهدوا بسبب سوء التغذية وسياسة التجويع و8 استشهدوا نتيجة البرد الشديد في خيام النازحين بينهم 7 أطفال.
كما شهدت شهور العدوان ميلاد 214 طفلًا رضيعًا ولدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية و808 أطفال استشهدوا، عمرهم أقل من عام.
وتبذل مصر جهودًا حثيثة لدعم الشعب الفلسطيني في غزة والتخفيف من معاناته، وذلك من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة. فقد فتحت مصر معبر رفح الحدودي لاستقبال المصابين وإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية، إلى جانب إرسال قوافل إغاثية تحمل الغذاء والمياه ومواد الإيواء. كما تعمل القاهرة على تنسيق الجهود الدولية لضمان تدفق المساعدات بشكل مستمر، في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يواجهها سكان القطاع. وتأتي هذه الجهود في إطار التزام مصر التاريخي بالقضية الفلسطينية ودعمها المستمر لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
إلى جانب المساعدات الإنسانية، تلعب مصر دورًا دبلوماسيًا فاعلًا في التهدئة ووقف التصعيد بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل. حيث تجري وساطات مكثفة مع الأطراف المختلفة لوقف الأعمال العدائية، وتقديم حلول تضمن حقوق الفلسطينيين وتخفيف الحصار عن غزة. كما تستضيف القاهرة محادثات بين الفصائل الفلسطينية لتعزيز الوحدة الوطنية وتنسيق الجهود السياسية، بما يسهم في تحقيق حل شامل للقضية الفلسطينية.