ترامب: "أنا أكره تايلور سويفت"
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
شن دونالد ترامب، المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، هجوماً على نجمة موسيقى البوب تايلور سويفت، مؤكداً كراهيته لها، منتقداً إياها على موقع "تروث سوشيال" بعد أيام من تأييدها منافسته المرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس.
وانتقد الديمقراطيون ترامب سريعاً وسخروا من منشوره الذي قال فيه فقط "أنا أكره تايلور سويفت".
وقالت سويفت إن منشوراً منفصلاً لترامب على موقع "تروث سوشيال" في أغسطس(آب) الماضي، زعم ترامب فيه أنها تؤيد المرشح الجمهوري باستخدام صورة تم رسمها باستخدام الذكاء الاصطناعي، هو الذي دفعها لتأكيد دعمها العلني لهاريس في منشور على إنستغرام يوم 10 سبتمبر (أيلول).
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن سويفت قولها "سوف أصوت لصالح كامالا هاريس، لأنها تكافح من أجل الحقوق والقضايا التي أؤمن أنها تحتاج إلى محارب للدفاع عنها".
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية ستشهد منافسة شديدة، ونظراً للتأثير القوي لسويفت في الثقافة الشعبية، فإن تأييدها لهاريس يمكن أن يحفز الملايين من معجبيها المخلصين للتوجه إلى مراكز الاقتراع.
ومع ذلك، لم يتضح بعد ما إذا كانت سويفت قد غيرت الرأي العام أو ستغيره بشكل أكبر، وقال 6% فقط من البالغين أن تأييد سويفت لهاريس سيدفعهم على الأرجح للتصويت لصالحها، حسبما أظهر استطلاع للرأي لـ"إيه بي سي نيوز-ابسوس" الأحد.
وجذب تأييد سويفت لهاريس أكثر من 9 ملايين إعجاب لمنشورها على إنستغرام، الذي يتابعه 284 مليون، مما أثار تكهنات بأنه قد يعزز فرص الديمقراطيين في الفوز بالانتخابات الرئاسية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب تايلور سويفت سويفت تايلور سويفت ترامب
إقرأ أيضاً:
وزير الفلاحة ينثر الملايين لتلميع صورته لدى الرأي العام
زنقة 20 ا الرباط
في خطوة أثارت الكثير من الجدل “منحت” وزارة الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات – قطاع الفلاحة، التي يرأسها الوزير أحمد البواري، صفقة لإحدى الشركات الخاصة لإدارة حساباتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بقيمة من ملايين الدراهم.
هذه الصفقة رغم أنها أجريت وفق الإجراءات المتخذة، إلا أنها أثارت تساؤلات كثيرة حول توقيتها، خصوصا أن الوزارة تواجه عدة انتقادات لاذعة بسبب فشلها في إدارة عملية اسيتراد الأغنام والأبقار التي كان هدفها تخفيض سعر اللحوم الحمراء.
الصفقة التي تحمل رقم 51/2024/daaj تبلغ قيمتها 1052400.00dh فازت بها شركة يتواجد مقرها بفاس تتضمن “إنتاج المحتوى المخصص للتوزيع على الشبكات الاجتماعية وإدارة حسابات الشبكات الاجتماعية لصالح الوزارة”، ومع ذلك، يرى الكثير من المتابعين أن هذه الخطوة لا تعدو أن تكون مجرد محاولة لزيادة الظهور الإعلامي للوزارة، في وقت تشهد فيه البلاد تحديات فلاحية عديدة تتطلب تدابير حقيقية على أرض الواقع، وليس مجرد محتوى تسويقي إلكتروني.
الوزير أحمد البواري الذي يعاني من ضغوط كبيرة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة، يجد نفسه في موقف لا يُحسد عليه، إذ يحاول تحسين صورة الوزارة إلكترونيًا بينما تبقى المشاكل الحقيقية في القطاع الفلاحي دون حلول جذرية.
يذكر أن هذه الصفقة تُضاف إلى سلسلة من القرارات التي لا تسهم بشكل فعلي في تحسين الوضع الفلاحي، ما يثير تساؤلات حول أولويات الوزارة في ظل الأزمة الحالية.