سواليف:
2024-09-18@23:00:15 GMT

أمير سعودي يحدد شرطا للتطبيع مع إسرائيل (فيديو)

تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT

#سواليف

أشار رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، #الأمير_تركي_الفيصل، إلى شرط المملكة لتطبيع العلاقات مع إٍسرائيل.

وخلال حوار أجراه في معهد “تشاثام هاوس”، الجمعة، رد الأمير السعودي تركي الفيصل على سؤال حول #تطبيع #العلاقات مع #إسرائيل قائلا: “الولايات المتحدة تريد منا التطبيع مع إسرائيل، ردت المملكة على ذلك علنا، إذا كانت هناك #دولة_فلسطينية تقبل إسرائيل بوجودها، عندها يمكننا الحديث عن التطبيع مع إسرائيل”.

سفير #السعودية السابق لدى واشنطن تركي الفيصل: "في هذه الحالة يمكننا الحديث عن #التطبيع مع إسرائيل" pic.twitter.com/SHXuMRCGAU

مقالات ذات صلة الدويري: هذا ما سأفعله لتحرير فلسطين أو صد عدوان ضد الأردن 2024/09/16 — فضائية النجاح – An-Najah Nbc (@newsnajah) September 15, 2024

وتابع الفيصل: “أتذكر أنه قبل السابع من أكتوبر لم تتقدم تلك المحادثات على هذا المنوال فحسب، بل إن المملكة دعت وفدا فلسطينيا ليأتي ويتحدث مباشرة مع الأمريكيين حول ما يمكن أن يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية.. أنا لست مطلعا على تلك المحادثات، لذلك لا أعرف ما الذي حدث بين الفلسطينيين والأمريكيين لكن موقف المملكة كان دائما: نحن لن نتحدث باسم الفلسطينيين عليهم أن يفعلوا ذلك بأنفسهم”.

وأردف: “وللأسف بالطبع، 7 أكتوبر وضع نهاية لتلك المحادثات، ولكن مع ذلك أعرب كلا الجانبين، الجانب السعودي والجانب الأمريكي علنا عن رغبتهما في استمرار المحادثات، سواء كان ذلك على أساس ثنائي أو كنوع من الاتفاق، كما قلت، على الأمن والاقتصاد وقضايا أخرى، ولكن أيضا إقامة دولة فلسطينية ومن ثم التطبيع بين إسرائيل وليس فقط السعودية، بل مع بقية العالم الإسلامي”.

وهذه التصريحات تؤكد موقف السعودية الذي عبرت عنه على لسان خارجيتها عدة مرات، حيث أكدت في فبراير أنه “لن يكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ما لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وانسحاب كافة أفراد قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة”.

ورد الأمير تركي الفيصل يأتي في نفس الوقت الذي قال فيه وزير الخارجية الإماراتي إن بلاده “غير مستعدة لدعم اليوم التالي من الحرب في غزة دون قيام دولة فلسطينية”.

ويعارض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشدة إنشاء دولة فلسطينية، بحجة أن ذلك من شأنه أن يقوض أمن إسرائيل.

وفي شهر يناير، قال إن إسرائيل يجب أن تحافظ على سيطرتها الأمنية على غزة والضفة الغربية في المستقبل المنظور.

ولكن رئيس الوزراء الإسرائيلي خفف أيضا من معارضته لإقامة دولة فلسطينية عدة مرات خلال فتراته السابقة كرئيس للوزراء تحت ضغط من واشنطن، ومع ذلك فمن المرجح أن يتطلب القيام بذلك هذه المرة إعادة تنظيم ائتلافه الحاكم الحالي، والذي يضم أحزاب اليمين المتطرف.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأمير تركي الفيصل تطبيع العلاقات إسرائيل دولة فلسطينية السعودية التطبيع دولة فلسطینیة ترکی الفیصل مع إسرائیل

إقرأ أيضاً:

تركي الفيصل: قطر وتركيا لا تمارسان ضغطا كافيا على حماس (شاهد)

أجرى معهد "تشاتام هاوس" البريطاني حوارا الجمعة الماضي، مع رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل، وتداول الحوار عددا من الملفات منها حركة حماس والمفاوضات مع الإسرائيلي، وتسليط الضوء على تأثير تركيا وقطر على استراتيجية الحركة في قطاع غزة.

 وخلال اللقاء تلقى الفيصل سؤالًا من أحد الحضور نصه: "كيف تقيم تأثير تركيا وقطر على استراتيجية حماس في غزة؟"، ليبدأ النقاش حول دور البلدين في دعم الحركة وسياساتها الإقليمية.

ورد الأمير السعودي قائلا إنه لم يلاحظ أي تأثير ملموس من قطر أو تركيا في ما يخص دفع "حماس" للتقدم في المفاوضات، مشيرًا إلى أنه في بعض الأحيان تعلن "حماس" موافقتها على بعض الأمور، لكن بعدها يقوم رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بتغيير قواعد الاتفاق المحتمل، ما يدفع "حماس" لرفض ما تطلبه "إسرائيل".
"Both sides are in a state of mutual destruction that nobody on the outside can force them to change"

Prince Turki Al-Faisal on the war between Hamas and Israel in Gaza.

Watch in full: https://t.co/2o6BJv88Tw pic.twitter.com/43J18gyB5H — Chatham House (@ChathamHouse) September 16, 2024
وأضاف تركي الفيصل أن كل طرف في النزاع يسعى للحصول على مكاسب أكبر، معتمدًا على مصادر دعم خارجية. "إسرائيل" تتلقى الدعم من الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، بينما تحصل "حماس" على دعم من تركيا وإيران وقطر، وفقا لرأيه.

واختتم قائلاً إنه لم ير أي دور مباشر من تركيا أو قطر في دفع "حماس" نحو اتفاق محدد، مشيرًا إلى أن الوضع مشابه بالنسبة لـ"إسرائيل".

وفي وقت سابق٬ كان رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق قد ألقى باللوم على نتنياهو بعد عملية طوفان الأقصى، وذلك لأنه شارك في تقوية حركة حماس، بحسب زعمه، حين سمح بدخول أموال من قطر إلى غزة٬ لينتهي الأمر بوصولها إلى الحركة.

تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، يلوم نتنياهو على عملية #طوفان_الأقصى، لأنه شارك في تقوية حركة #حماس، بحسب زعمه، حين سمح بدخول أموال من #قطر إلى #غزة, لينتهي الأمر بوصولها إلى الحركة. قال في منتدى “حوار المنامة” بالبحرين، السبت: “من المثير للسخرية أن إسرائيل هي من… pic.twitter.com/HN0iwHw0vV — أحمد بن راشد بن سعيّد (@LoveLiberty_2) November 21, 2023
 قال الفيصل في منتدى "حوار المنامة" بالبحرين: "من المثير للسخرية أن ’إسرائيل’ هي من دعمت ’حماس’. جارتنا دولة قطر ظلّت ترسل الأموال إلى غزة، والبنوك الإسرائيلية هي من كانت تسمح بوصولها إلى ’حماس’، من دون تقديم أي جهة بياناً عن تلك الأموال، أين ستذهب، ومن سيستلمها.. فإذا كنتَ تبحث عن شخص تلومه على ما حدث في غزة، فبوسعنا القول إن ’إسرائيل’ هي الملومة على ذلك، على قدم المساواة (مع آخرين)، لا سيما نتنياهو".

مقالات مشابهة

  • السعودية: لا علاقات مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية
  • ابن سلمان: لا علاقات دبلوماسية مع "إسرائيل" دون قيام دولة فلسطينية
  • ولي العهد السعودي محمد بن سلمان: لا علاقات مع إسرائيل دون دولة فلسطينية
  • خادم الحرمين: السعودية لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل من دون قيام دولة فلسطينية
  • السعودية ترفض العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة
  • السعودية: لن نقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية مستقلة
  • بن سلمان: السعودية لن تقيم علاقات مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية
  • تركي الفيصل: قطر وتركيا لا تمارسان ضغطا كافيا على حماس (شاهد)
  • الشرط السعودي لتطبيع العلاقات مع إسرائيل: تصريحات الأمير تركي الفيصل