أمير سعودي يحدد شرطا للتطبيع مع إسرائيل (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
#سواليف
أشار رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، #الأمير_تركي_الفيصل، إلى شرط المملكة لتطبيع العلاقات مع إٍسرائيل.
وخلال حوار أجراه في معهد “تشاثام هاوس”، الجمعة، رد الأمير السعودي تركي الفيصل على سؤال حول #تطبيع #العلاقات مع #إسرائيل قائلا: “الولايات المتحدة تريد منا التطبيع مع إسرائيل، ردت المملكة على ذلك علنا، إذا كانت هناك #دولة_فلسطينية تقبل إسرائيل بوجودها، عندها يمكننا الحديث عن التطبيع مع إسرائيل”.
سفير #السعودية السابق لدى واشنطن تركي الفيصل: "في هذه الحالة يمكننا الحديث عن #التطبيع مع إسرائيل" pic.twitter.com/SHXuMRCGAU
مقالات ذات صلة الدويري: هذا ما سأفعله لتحرير فلسطين أو صد عدوان ضد الأردن 2024/09/16 — فضائية النجاح – An-Najah Nbc (@newsnajah) September 15, 2024وتابع الفيصل: “أتذكر أنه قبل السابع من أكتوبر لم تتقدم تلك المحادثات على هذا المنوال فحسب، بل إن المملكة دعت وفدا فلسطينيا ليأتي ويتحدث مباشرة مع الأمريكيين حول ما يمكن أن يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية.. أنا لست مطلعا على تلك المحادثات، لذلك لا أعرف ما الذي حدث بين الفلسطينيين والأمريكيين لكن موقف المملكة كان دائما: نحن لن نتحدث باسم الفلسطينيين عليهم أن يفعلوا ذلك بأنفسهم”.
وأردف: “وللأسف بالطبع، 7 أكتوبر وضع نهاية لتلك المحادثات، ولكن مع ذلك أعرب كلا الجانبين، الجانب السعودي والجانب الأمريكي علنا عن رغبتهما في استمرار المحادثات، سواء كان ذلك على أساس ثنائي أو كنوع من الاتفاق، كما قلت، على الأمن والاقتصاد وقضايا أخرى، ولكن أيضا إقامة دولة فلسطينية ومن ثم التطبيع بين إسرائيل وليس فقط السعودية، بل مع بقية العالم الإسلامي”.
وهذه التصريحات تؤكد موقف السعودية الذي عبرت عنه على لسان خارجيتها عدة مرات، حيث أكدت في فبراير أنه “لن يكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ما لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وانسحاب كافة أفراد قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة”.
ورد الأمير تركي الفيصل يأتي في نفس الوقت الذي قال فيه وزير الخارجية الإماراتي إن بلاده “غير مستعدة لدعم اليوم التالي من الحرب في غزة دون قيام دولة فلسطينية”.
ويعارض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشدة إنشاء دولة فلسطينية، بحجة أن ذلك من شأنه أن يقوض أمن إسرائيل.
وفي شهر يناير، قال إن إسرائيل يجب أن تحافظ على سيطرتها الأمنية على غزة والضفة الغربية في المستقبل المنظور.
ولكن رئيس الوزراء الإسرائيلي خفف أيضا من معارضته لإقامة دولة فلسطينية عدة مرات خلال فتراته السابقة كرئيس للوزراء تحت ضغط من واشنطن، ومع ذلك فمن المرجح أن يتطلب القيام بذلك هذه المرة إعادة تنظيم ائتلافه الحاكم الحالي، والذي يضم أحزاب اليمين المتطرف.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأمير تركي الفيصل تطبيع العلاقات إسرائيل دولة فلسطينية السعودية التطبيع دولة فلسطینیة ترکی الفیصل مع إسرائیل
إقرأ أيضاً:
مصدر سعودي يكشف معلومات عن المشتبه به بهجوم الدهس بألمانيا ويؤكد تحذير المملكة منه سابقا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أكد مصدر سعودي لشبكة CNN، السبت، ما نقلته وكالة رويترز للأنباء عن هوية المشتبه به السعودي في هجوم الدهس الذي استهدف سوقا لعيد الميلاد في ألمانيا.
وكانت رويترز قد نقلت على لسان مصدر سعودي أن "المملكة حذرت السلطات الألمانية من المهاجم الذي قال المصدر إنه نشر آراء متطرفة على حسابه الشخصي على إكس (تويتر سابقا)".
وأضافت: "عرف المصدر المشتبه به بأنه طالب عبد الجواد"، في حين تناقلت وسائل إعلام المانية محلية منها صحيفة دير شبيغل أن المهاجم المشتبه به "متخصص في الطب النفسي والعلاج النفسي ومتعاطف مع حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتشدد،" دون ذكر من أين حصلت على هذه المعلومات، وفقا لما نقلته رويترز.
00:32شاهد اللحظات الأولى بعد دهس سيارة حشدا في سوق عيد الميلاد بألمانياوكانت وزارة الخارجية السعودية قد عقّبت على الهجوم في بيان صباح السبت قالت فيه: "أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية حادثة الدهس التي وقعت في سوق بمدينة ماغديبورغ في جمهورية ألمانيا الاتحادية، ونتج عنه وفاة وإصابة عدد من الأشخاص، معبرةً عن تضامنها مع الشعب الألماني وأسر الضحايا".
وتابعت: "تؤكد المملكة موقفها في نبذ العنف، كما تعبّر عن تعاطفها وصادق تعازيها لأسر المتوفين ولجمهورية ألمانيا الاتحادية حكومةً وشعباً، مع تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل".
ويذكر أن وزيرة داخلية ولاية ساكسونيا أنهالت (حيث وقع الهجوم)، تمارا زيتشانغ، قالت في تصريحات صحفية إن السائق المشتبه به، الذي تم القبض عليه، هو رجل يبلغ من العمر 50 عاما من المملكة العربية السعودية لديه تصريح إقامة دائمة، في حين قال رئيس وزراء ولاية ساكسونيا أنهالت، راينر هاسيلوف، إن شخصًا بالغًا وطفلًا صغيرًا لقيا حتفهما في الهجوم وتم اعتقال السائق المشتبه به، في حين أصيب ما لا يقل عن 68 شخصا، من بينهم 15 شخصا بجروح خطيرة.
ويشار إلى أن ماغديبورغ هي عاصمة ولاية ساكسونيا أنهالت وتقع على بعد حوالي 100 ميل غرب برلين.