تتفاقم الوضعية بالفنيدق على مقربة من الحدود مع سبتة مع الاضطرابات التي يسببها أولئك الذين يرغبون في العبور إلى الثغر المحتل استجابة إلى دعوات أُطلقت على وسائل التواصل الاجتماعي لتنفيذ هجرة جماعية في 15 سبتمبر.

صفارات الإنذار الصادرة عن مركبات الشرطة التي تمخر بسرعة الطرق الرئيسية في البلدة الحدودية، لا تتوقف عن الرنين، والمركبات المضادة للشغب تتقدم نحو حي باب سبتة بعد القلاقل التي حدثت عند المعبر الحدودي باب سبتة.

سقط جرحى في صفوف القوات العمومية، وقد نقلوا إلى المستشفى.

هناك، تحدث الآن الاشتباكات مع رشق الحجارة على الحافلات التي تحمل أولئك الذين تم اعتراضهم وضد الشرطة نفسها. تدور المواجهات في الطريق نفسه، في أقرب حي إلى سبتة. هناك، تدور حرب حقيقية بلا هوادة. يتم توجيه رشق الحجارة بشكل جماعي ضد المركبات وقوات الأمن، لكن هذه الأخيرة ترد باستخدام معدات مكافحة الشغب والشاحنة التي تطلق الماء.

الصور التي تصل من الجانب الآخر تظهر مجموعة من الشباب، العديد منهم مراهقون، يشرعون في التوجه نحو الحدود وهم يرددون « سبتة، سبتة ». يتم احتجازهم من قبل قوات الأمن بينما تستمر سلطات سبتة في تفعيل قواتها الأمنية.

الآن، تتركز الأنظار على البحر، حيث لا يحاول اليافعون فقط التوجه إلى الجبال بل أيضًا إلى المياه. لذلك، حاولوا كسر وإسقاط السياجات الموضوعة على الشواطئ لمنع ذلك. أولئك الذين انتقلوا إلى المدينة يبحثون عن طريقة للعبور بأي ثمن، مما يظهر مشاهد عنيفة للغاية. في هذه اللحظات، تشهد الفنيدق مواجهة حقيقية.

أشرطة وثقت لبعض هذه المواجهات، وتظهر من يقول مصور الشريط إنه عنصر من القوات العمومية ممدا على الأرض دون حراك. أشرطة أخرى تبين إحراق حاويات للنفايات وسط الطريق الرئيسي المؤدية إلى سبتة، وبوسط المدينة الحدودية، بينما اضطرت السلطات إلى قطع الطريق كله.

حاولت جماعات غفيرة من اليافعين والبالغين اقتحام الحدود منذ صباح اليوم، من خلال مواجهة التدابير الأمنية التي وضعتها المغرب والتي لم تُرَ من قبل. ما يحدث هذا الأحد يعتبره الإسبان هجوما حقيقيا، حيث لا تتوقف محاولات العبور منذ صباح يوم أمس، والتي تتميز بعنف بعض المشاركين فيها.

هناك مخاوف من أنهم سيواصلون محاولة الدخول. الوضع يتدهور، وقد اضطرت القوات العمومية المغربية لاستخدام الغاز المسيل للدموع ردًا على رشق الحجارة من قبل الطامحين للعبور إلى سبتة، العديد منهم قاصرون.

كلمات دلالية الفنيدق المغرب سبتة قاصرون لاجئون هجرة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الفنيدق المغرب سبتة قاصرون لاجئون هجرة

إقرأ أيضاً:

قطر تدين الجرائم التي ترتكبها مجموعات "خارجة عن القانون" في سوريا

أدانت قطر، الجمعة، بأشد العبارات الجرائم التي ترتكبها مجموعات "خارجة عن القانون" واستهدافها القوات الأمنية في سوريا، مؤكدة تضامنها ووقوفها مع حكومتها.

 

وأكدت وزارة الخارجية، في بيان، تضامن قطر ووقوفها مع الحكومة السورية ودعمها لكل ما تتخذه من إجراءات لتوطيد السلم الأهلي وحفظ الأمن والاستقرار في البلاد.

 

وجدّدت الوزارة دعم قطر الكامل لسيادة سوريا واستقلالها ووحدة وسلامة اراضيها وتحقيق تطلعات شعبها في الحرية والتنمية والازدهار.

 

ومنذ سقوط نظام الأسد تنصب فلوله كمائن لقوات الأمن تخلف قتلى وجرحى، كان آخرها وأكبرها، أمس الخميس، بمحافظة اللاذقية شمال غربي سوريا، فرضت على إثرها سلطات الأمن حظرا للتجوال وبدأت عمليات تمشيط بمراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة.

 

وفي 8 ديسمبر/ كانون الثاني 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

 

وعقب ذلك، فتحت السلطات السورية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع لتسليم السلاح، استجاب آلاف الجنود، فيما رفض بعض الخارجين عن القانون لاسيما في منطقة الساحل معقل كبار ضباط الأسد واختار الهروب والاختباء في المناطق الجبلية ونصب الكمائن ضد القوات الحكومية.


مقالات مشابهة

  • تجدد المواجهات بين الجيش والحوثيين بجبهات غرب وجنوب مأرب
  • ‎ترامب يطلق اختبارات لكشف كذب الموظفين في وزارة أمريكية بسبب الهجرة.. فيديو
  • روسيا تعلن تحقيق إنجاز مهم في منطقة كورسك
  • مخاوف حول تنظيم كأس العالم 2026.. ما الصعوبات التي ستواجهها أمريكا؟
  • ستراتفور: الخلافات بين فرنسا والجزائر تتعمّق بسبب الهجرة
  • مصر تعرب عن قلقها إزاء المواجهات التي شهدتها محافظة اللاذقية في سوريا
  • قطر تدين الجرائم التي ترتكبها مجموعات "خارجة عن القانون" في سوريا
  • جريمة هزت الشرقية في نهار رمضان.. حقيقة وفاة ضحية محاولة الاعتداء بالعاشر
  • أمل أم يتلاشى وهي تنتظر ابنها الذي فُقد وهو يحاول العبور إلى سبتة
  • الهجرة الدولية: فقد 186 مهاجرا قبالة اليمن وجيبوتي