بعد حريق مكب برج حمود.. هل من أزمة نفايات في المتن؟
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
يوم الخميس الماضي إندلع حريق كبير في مكب النفايات في برج حمود غطت سحبه ساحل المتن الشمالي وتسبب بانتشار الانبعاثات السامة الناتجة عن المواد المشتعلة.
وقد تمت السيطرة على الحريق بعد 3 أيام من العمليات المتواصلة التي قامت بها فرق الدفاع المدني، وجراء ذلك توقفت الشركة المسؤولة عن جمع النفايات في جبل لبنان عن أداء مهامها ما جعل النفايات تتكدس على الطرقات مع انبعاث الروائح الكريهة، الأمر الذي ترك خوفا لدى الأهالي من عودة أزمة النفايات وتفاقمها.
ولكن صباح أمس الأحد لاحظ المواطنون انه تم رفع النفايات من الشوارع الأمر الذي طمأن أهالي ساحل المتن، آملين في ان تحل أزمة مكب برج حمود نهائيا بعد مُعاناة عمرها عشرات السنين.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
القانون للضعفاء
كثيرًا ما أقف حائرًا أمام عبارة «أن الناس أمام القانون سواء» وسبب حيرتى أن ما أشاهده أمامى يختلف، خاصة فى الدول التى نحن منها. وأعتقد أن هذه المساواة لا توجد إلا فى الدين، فليس هناك فرق بين الناس إلا بالتقوى، أما فى الدنيا.. فالغنى غنى والفقير فقير، وتصطدم بعبارة أخرى «أن القانون وضع للفقراء الضعفاء، أما الأغنياء الأقوياء فلهم قانونهم الخاص» هو قانون قريب من قانون سكسونيا الذى لا يطبق أى عقوبات على الشرفاء ويعاب خيالهم. فالأغنياء لهم منزلة مختلفة عن منزلة الفقراء، لذلك لا تندهش عندما تتذكر المثل الشعبى المرتبط بهذا الأمر الذى نسمعه منذ كنا صغار «العين لا تعلو على الحاجب» ثم تحول الأمر مع السنين إلى ثقافة راسخة فى وجدان الناس أن هناك منازل لكل شخص حسب ما معه من أموال، لذلك لم أندهش من الحكم بالغرامة البسيطة جدًا على أحد المشهورين الذى أصبح من أثرياء البلد بفضل تلوث أسماعنا بعدما ضرب شخصًا بسيطًا «بقلم» على وجهه، ولم يستطع هذا أن يفعل شيئًا ولجأ للقانون، معتقدًا أنه سوف يحصل على رد إهانته، ليكون الحكم «سكسونى» الطبيعة ويحكم على الفاعل بالغرامة التى يدفعها «بقشيش» للغلابه، والأمثلة كثيرًا تطالعنا كل يوم حكاية لتؤكد أن القانون «خُلق للضعفاء»!
لم نقصد أحدًا!