موقع 24:
2025-03-09@14:04:34 GMT

بوريل يشعل أزمة دبلوماسية مع فنزويلا

تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT

بوريل يشعل أزمة دبلوماسية مع فنزويلا

وصف مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بأنها "ديكتاتورية"، خلال مقابلة أذيعت أمس الأحد في إسبانيا، مكرراً تصريحات أدلت بها وزيرة إسبانية وأثارت غضب كاراكاس.

واستدعت فنزويلا الخميس سفيرتها في مدريد للتشاور واستدعت السفير الإسباني في كاراكاس للاحتجاج بعد أن وصفت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبلز إدارة مادورو بأنها "ديكتاتورية" وحيّت "الفنزويليين الذين اضطروا إلى مغادرة بلادهم" بسبب نظامه.


وقال بوريل، رداً على سؤال حول الخلاف خلال مقابلة مع تلفزيون "تيليسينكو" الإسباني الخاص، إن أكثر من 2000 شخص "اعتقلوا تعسفياً" منذ الانتخابات الرئاسية الفنزويلية المتنازع على نتائجها التي أجريت في 28 يوليو (تموز) وتتهم المعارضة مادورو بتزويرها.
وأضاف، أن الأحزاب السياسية في فنزويلا "تخضع لآلاف القيود على أنشطتها" وأن مرشح المعارضة إدموندو غونزاليس أوروتيا "اضطر للفرار" إلى إسبانيا.

مرشح المعارضة للرئاسية في #فنزويلا يلجأ إلى #إسبانيا https://t.co/jbk3E6QQVK

— 24.ae (@20fourMedia) September 8, 2024

وتابع بوريل، وزير الخارجية الإسباني السابق، "ماذا نسمي كل هذا؟ بالطبع، هذا نظام ديكتاتوري، استبدادي، ديكتاتوري. لكن مجرد قول ذلك لا يحل المشكلة. ما نحتاج إلى القيام به هو محاولة حلها".
وأردف مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، "في بعض الأحيان يتطلب حل الأمور ضبط النفس اللفظي، ولكن لا ينبغي لنا أن نخدع أنفسنا بشأن طبيعة الأمور. لقد دعت فنزويلا إلى انتخابات، ولكنها لم تكن ديموقراطية قبلها وهي أقل ديموقراطية بكثير بعدها". 
ورد وزير الخارجية الفنزويلي إيفان غيل على بوريل عبر تطبيق تلغرام، حيث وصفه بأنه "متحدث باسم الشر" وبأنه يجعل من الاتحاد الأوروبي "مؤسسة بالية واستعمارية ومحرضة على الحرب".
يؤكد مادورو الذي خلف الزعيم اليساري هوغو تشافيز عند وفاته في عام 2013، أنه فاز بولاية رئاسية ثالثة لكن هيئة الانتخابات لم تنشر نتائج التصويت التفصيلية. 

في المقابل، نشرت المعارضة نتائج فرز على مستوى مراكز الاقتراع، وقالت إنها تظهر فوز غونزاليس أوروتيا بأغلبية ساحقة.

وأدى إعلان فوز نيكولاس مادورو إلى احتجاجات حاشدة للمعارضة، أسفرت عن مقتل 27 شخصاً على الأقل، وإصابة 192 آخرين. كما أوقف نحو 2400 شخص، من بينهم العديد من المراهقين.
ونصحت فرنسا الأحد رعاياها بإرجاء أي رحلة إلى فنزويلا إلا لأسباب عاجلة، على خلفية تصاعد التوتر.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فنزويلا بوريل الاتحاد الأوروبي مادورو مادورو فنزويلا جوزيب بوريل الاتحاد الأوروبي

إقرأ أيضاً:

تصاعد الزلازل في إسبانيا والبرتغال.. خبراء يحذرون من مخاطر كبرى

دقت الهزات الأخيرة في منطقتي لشبونة وإشبيلية أجراس الإنذار. فهل توشك أن تندلع أزمة زلزالية في البرتغال أو إسبانيا؟ يعترف الخبراء بالاحتمال، لكنهم يفضلون الدعوة إلى الوقاية من المخاطر.

اعلان

ضربت هزة أرضية لشبونة، وبعد أسابيع اهتزت إشبيلية، ما أثار مخاوف متزايدة في شبه الجزيرة الإيبيرية التي شهدت سلسلة من الزلازل خلال الأشهر الستة الماضية، ما دفع الخبراء إلى دق ناقوس الخطر. وشعر العديد من السكان في جنوب إسبانيا بالقلق بعد الزلزال الذي ضرب مقاطعة إشبيلية، وسيطر القلق نفسه على لشبونة. فهل كلا البلدين مستعدان لزلزال كبير؟ يعتقد الخبراء أن هذا السيناريو قد يكون وشيك الحدوث.

تنجم الزلازل عن تصادم واحتكاك الصفائح التكتونية، وفي حالة شبه الجزيرة الإيبيرية، تتراكم الضغوط بين الصفيحتين الأوراسية والأفريقية عبر صدوع جيولوجية نشطة. ومع مرور الزمن، يتصاعد التوتر في هذه الصدوع، ما يجعل إمكانية حدوث زلزال مدمر مسألة وقت، لا احتمالاً بعيداً.

توضح ماريا بيلين أوتيرينو، أستاذة الجيولوجيا في جامعة البوليتكنيك بمدريد: "كلما تأخر الصدع في الانكسار، زاد الضغط المتراكم، وازدادت معه فرص حدوث زلزال قوي".

في إسبانيا، لم تشهد البلاد زلزالًا كبيرًا منذ أكثر من 140 عامًا، بينما تظل إيطاليا وتركيا واليونان في صدارة المناطق الزلزالية الساخنة في أوروبا. ومع ذلك، يرى الخبراء أن إسبانيا والبرتغال تأتيان في المرتبة التالية، إذ تقعان في نطاق زلزالي متوسط الخطورة مقارنة بالدول الأكثر عرضة، لكنه لا يزال أعلى من معظم أجزاء أوروبا.

يؤكد فرناندو كاريلهو، الخبير في معهد البرتغال للبحار والغلاف الجوي (IPMA): "نعيش في مناطق ذات مخاطر زلزالية متوسطة، أقل من إيطاليا واليونان، لكنها أعلى من معظم دول أوروبا".

في إسبانيا، يتركز الخطر في الجنوب والجنوب الشرقي، حيث تتعرض هذه المناطق لحركة زلزالية نشطة.في البرتغال، تعد لشبونة والجنوب الغربي المناطق الأكثر تأثراً، حيث يشعر السكان بوضوح بنبض الأرض تحت أقدامهم.

وبينما يبقى توقيت الزلزال القادم مجهولًا، فإنالمؤشرات الجيولوجية تشير إلى أن ساعة الحدث تقترب، ما يفرض تحديات كبيرة على الاستعدادات الوقائية وقدرة البلدين على الاستجابة للأزمات الزلزالية.

Relatedزلزال قوي بقوة 7.6 درجة يضرب البحر الكاريبي وتحذيرات من" تسونامي" في عدة دولزلزال بقوة 5.2 درجات يضرب شمالي المغرب ويثير هلع السكانرئيس الوزراء اليوناني يزور جزيرة سانتوريني مع استمرار النشاط الزلزالي المرتفع

تمتد تداعيات الزلازل إلى جميع جوانب الحياة، فلا تقتصر على انهيار المباني فحسب، بل تطال البنى التحتية الأساسية، حيث يمكن أن تؤدي إلى قطع الطرقات وانهيار الجسور، بل وقد تتفاقم الكارثة إذا لم تُغلق محطات الطاقة النووية في المناطق المتضررة بالسرعة اللازمة، مما يزيد من حجم المأساة.

رغم هدوء الأرض في الوقت الراهن، فإن شبه الجزيرة الأيبيرية ليست بمنأى عن مخاطر الزلازل. يحذر الباحث أوتيرينو من النشاط الزلزالي المحتمل جنوب غرب رأس سانت فنسنت، وهي المنطقة التي شهدت زلزال لشبونة المدمر عام 1755. إذا تكرر السيناريو ذاته، فقد تصل قوة الزلزال إلى 8.5 درجات على مقياس ريختر، ما يهدد هويلفا وقادس بشكل مباشر. أما العاصمة البرتغالية لشبونة، فيظل خطر حدوث تسونامي قائماً بفعل قربها من المحيط الأطلسي، مما يعيد إلى الأذهان مآسي الماضي.

متى يضرب الزلزال التالي؟

رغم عقودٍ من البحث العلمي، لا يزال التنبؤ بالزلازل بدقة أمرًا بعيد المنال. يعترف أوتيرينو بأن "التوقعات قصيرة المدى لا يمكن الاعتماد عليها"، مما يجعل الاستعداد والوقاية الوسيلتين الوحيدتين لمواجهة الكوارث المحتملة. أما فيما يتعلق بالادعاءات التي تربط تغير المناخ بازدياد النشاط الزلزالي، فيؤكد أوتيرينو أنها مجرد تكهنات غير مدعومة بأدلة علمية، فعدد الزلازل المسجلة عالميًا لم يشهد تغيرًا ملحوظًا.

في ظل غياب القدرة على التنبؤ الدقيق، تبرز الحاجة إلى استراتيجيات وقائية طويلة الأمد، تشمل تقييم المخاطر الزلزالية وتعزيز مقاومة البنية التحتية. ورغم أن إسبانيا لم تشهد زلزالًا كارثيًا منذ أكثر من 140 عامًا، إلا أن هذا الهدوء لا يجب أن يُفسَّر كضمانٍ دائمٍ للأمان. فزلزال لوركا عام 2011، رغم أن شدته لم تتجاوز 5.2 درجات على مقياس ريختر، تسبب في مقتل تسعة أشخاص وخسائر قُدّرت بـ108 ملايين يورو، نظرًا لقربه من سطح الأرض.

وفي إشبيلية، شعرت المدينة مؤخرًا بهزة بلغت قوتها 4.1 درجات، بينما يحذر العلماء من أن تصدعات جنوب إسبانيا وكاتالونيا قد تولّد زلازل بقوة تصل إلى 7 درجات، وهو ما يعادل طاقة زلزال لوركا بمقدار 900 ضعف. أما البرتغال، فقد شهدت في الأعوام الأخيرة زلزالين هزّا لشبونة، مما يعيد إلى الأذهان احتمال وقوع كارثة مشابهة لزلزال 1755 الذي تسبب في دمار هائل بفعل تسونامي ضرب جنوب إسبانيا والبرتغال.

منذ ذلك الزلزال المدمر، وُضعت قوانين بناء صارمة لمقاومة الزلازل في كل من إسبانيا والبرتغال، حيث طُبقت في إسبانيا معايير NCSE-02 منذ عام 2002، إلا أن هذه اللوائح لم تُحدَّث منذ أكثر من عقدين، ما يثير القلق حول مدى ملاءمتها للأخطار الراهنة. يشير أوتيرينو إلى أن مناطق مثل غرناطة وأليكانتي وتوريفايجا والجنوب الإسباني تملك معايير محدثة إلى حد ما، لكن هناك نقصًا واضحًا في خطط الوقاية لدى العديد من البلديات في الأندلس، فالنسيا، مورسيا، كاتالونيا، وجبال البرانس.

Relatedهزات ارتدادية.. زلزال جديد بقوة 6,6 درجات يضرب الفلبينمخاوف من هزات ارتدادية.. باحث فرنسي: زلزال المغرب لم يقع في المنطقة الأكثر نشاطًاتشققات وتصدّعات في شوارع آيسلندا بعد هزات سببتها حمم بركانية هزات أرضية خفيفة ومتوسطة تضرب ليبيا ومصر وتونس

أما في البرتغال، فقد بدأت لوائح البناء المضادة للزلازل منذ ستينيات القرن الماضي وخضعت لتحديثات متتالية، لكن المشكلة تكمن في أن معظم مباني لشبونة تعود لفترات سابقة، مما يثير تساؤلات حول مدى مقاومتها عند وقوع كارثة جديدة.

إدراكًا لخطورة الموقف، تبذل السلطات في لشبونة جهودًا متزايدة لتعزيز استعداداتها، حيث أعلن العمدة كارلوس مويداس عن إنشاء برجين للتحذير من التسونامي في منطقتي تيريرو دو باسو وبراسا دو إمبيريو، مجهزين بإنذارات فورية، بالإضافة إلى تحديد 86 نقطة تجمع آمنة داخل المدينة. تهدف هذه الإجراءات إلى تأمين السكان وتقليل الخسائر البشرية في حال اجتاحت مياه المحيط الأطلسي العاصمة.

ماذا نفعل عندما تهتز الأرض؟

لا يمكننا التنبؤ بموعد اهتزاز الأرض، لكن بوسعنا أن نستعد لمواجهته. من خدمة الطوارئ 112 في الأندلس، تقدّم لولا رودريغيز نصيحة ثمينة: "ابقَ في مكانك. إذا كنت داخل مبنى، احتمِ في مكان متين، مثل إطار الباب أو أسفل طاولة صلبة. انحنِ، تمسك جيدًا، وغطِّ رأسك." لا تركض، ولا تهرع إلى الدرج، فطريقة "الانحناء، التغطية، والتشبث" هي الخيار الأمثل لحماية نفسك أثناء الاهتزاز.

اعلان

رغم أن شبه الجزيرة الأيبيرية ليست اليابان، إلا أن الخطر قائم. يؤكد أوتيرينو أن المنطقة تحتوي على صدوع قد تصل شدتها إلى 6.5 أو 7 درجات على مقياس ريختر، ما يجعل احتمال تمزقها في أي لحظة مصدر قلق حقيقي. لكن مواجهة الكوارث لا تقع على عاتق العلماء أو الحكومات وحدهم، بل هي مسؤولية الجميع. فالمباني الأكثر صلابة، والخطط الوقائية المحدّثة، ومعرفة كيفية التصرف وقت الخطر، قد تكون الفارق بين الذعر والمأساة. ستعود الأرض إلى الارتجاج حتمًا، لكن ما إذا كانت العواقب كارثية أم لا، فهذا يتوقف على مدى جاهزيتنا.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية زلزال بقوة 6.6 درجة على سلم ريختر يضرب اندونيسيا (المركز الأمريكي للجيولوجيا) صور المسبار "نيو هورايزون" تظهر أن الكوكب بلوتو .. نشطٌ جيولوجياً زلزال النيبال...أستاذ جيولوجيا يوناني يروي ما عايشه إسبانيالشبونةاليونانالبرتغالزلزالاعلاناخترنا لكيعرض الآنNext كوستا: المجر تعزل نفسها داخل الاتحاد الأوروبي بعد اعتراضها على بيان دعم أوكرانيا يعرض الآنNext اشتباكات دامية في جبلة: مقتل 13 من قوات الأمن السوري على يد جماعات موالية للأسد يعرض الآنNext أوروبا تعتمد نظام الدخول/الخروج الرقمي لتسجيل بيانات المسافرين.. خطوة نحو الأمان أم تهديد للخصوصية؟ يعرض الآنNext بوتين يستحضر التاريخ ويذكّر ماكرون بحملة نابليون على روسيا يعرض الآنNext بعد تهديد ووعيد.. ترامب يتراجع ويؤجل لمدة شهر فرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك اعلانالاكثر قراءة كتبٌ تُحرق.. مع شحّ غاز الطهي في غزة أصبحت المؤلفات هي الوقود اجتماع مجلس التعاون الخليجي في السعودية بحضور مصر وسوريا والأردن والمغرب تقرير: صفقة وشيكة بين سوريا روسيا تضمن احتفاظ موسكو بقاعدتي حميميم وطرطوس فما المقابل؟ "خذلت جيشك يا ريّس".. لقاء عون والشرع يفجّر غضب اللبنانيين ويُعيد إلى الأذهان معركة جرود عرسال التعريفات الجمركية الأمريكية تهدد الاقتصاد الأيرلندي وقطاع الأدوية الأكثر تضررا اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبأوروباالاتحاد الأوروبيالحرب في أوكرانيا الرسوم الجمركيةسورياالمملكة المتحدةمحكمةألمانياإسرائيلروسياكنداالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • إسبانيا تعزز علاقاتها التجارية مع المغرب بفتح خط بحري جديد بين طنجة المتوسط وهويلفا
  • الحكومة اليونانية تنجو من حجب الثقة
  • فارق النقطة يشعل قمة السيتي ونوتنغهام
  • مدير المنتخب الإسباني السابق: والد يامال قال أنه تلقى تهديدات بالقتل في المغرب إذا لعب ابنه مع إسبانيا
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: نتنياهو يواجه أزمة داخل دولة الاحتلال
  • تصاعد الزلازل في إسبانيا والبرتغال.. خبراء يحذرون من مخاطر كبرى
  • مسلسل "إخواتي" يشعل الخلاف بين جمهور أنغام وشيرين
  • السعودية: لن نقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية مستقلة
  • الطاقة الذرية: ترامب يشعل سباق تسلح نووي جديد
  • «ديب سيك» الصيني يشعل حرب النجوم