نجحت قوات الأمن بدائرة مفتاح بالبليدة، من وضع حد لعصابة خطيرة، زرعت الرعب بين سكان أحياء شعبية، في حرب شوارع، استعملت فيها الأسلحة الممنوعة والألعاب النارية والممنوعات، لإرادتها فرض السيطرة والقوة والحضور، بأي شكل وطريقة.

العملية الأمنية ،استنفرت وحدات و عناصر الأمن ركبانا و راجلين ، طوقوا أحد الأحياء الشعبية بإحكام ،و الذي شهد حرب شوارع بما تعنيه ، لمنع تسلسل و هروب عناصر الفوضى و الإخلال بالنظام العام ، و التي أصبح تفرض على السكان و العائلات المرعوبة حظر تجوال ، و  أسفرت بالقبض على 07 أشخاص مسبوقين قضائيا ،و حجز أسلحة ممنوعة ، من سكاكين و عضي و سواطير و العام نارية ، و كمية أيضا من المهلوسات ، و مبلغ مالي مثل عائدات التجارة في تلك الممنوعات  ، أين  تمت متابعتهم بجرائم ، تكوين و ترأس عصابة أحياء ، و المشاجرة بالأسلحة على الطريق العام ، و حمل أسلحة محظورة من الصنف السادس ، و خلق جو من الرعب وسط السكان .

وسيحال المتهمون على محكمة الأربعاء، لاتخاذ الإجراء القضائي المناسب ضدهم، في انتظار محاكمتهم لاحقا.

المصدر: الخبر

إقرأ أيضاً:

تصنيع صواريخ وتجنيد عناصر.. الأردن يحظر أنشطة جماعة الإخوان

عرضت قناة “القاهرة الإخبارية”، تقريرا بعنوان "من تصنيع الصواريخ إلى تجنيد عناصر داخل المملكة.. الأردن يقرر حظر أنشطة جماعة الإخوان".

حماية الأمن الأردني.. تطويق أمني مكثف لمقار الإخوان في الأردنخبير: جماعة الإخوان بالأردن تضم «خلية حمساوية» تهدّد استقرار الدولةباحث: الإخوان يسعون لخلق الفوضى في مصر والأردنمندوب الأردن بالجامعة العربية: لا استقرار دون حل عادل للقضية الفلسطينية


وأوضح التقرير أنه في ظل انشغال المنطقة بالعدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية، أطل الإرهاب بوجهه مجددًا مستغلًا حالة التوتر الإقليمي لمحاولة زعزعة الأمن الداخلي في الأردن.

وتابع التقرير أن دائرة المخابرات العامة في المملكة أعلنت عن إحباط مخطط إرهابي كبير كان يستهدف تقويض الأمن الوطني وإثارة الفوضى داخل البلاد، عبر خلايا منظمة تضم 16 عنصرًا، وتمت العملية بعد متابعة استخباراتية دقيقة استمرت منذ عام 2021.

ووفقًا لما كشفته السلطات الأردنية، فإن أعضاء الخلية تورطوا في مخططات متعددة شملت تصنيع طائرات مسيرة "درونز"، وصواريخ، وعبوات متفجرة، إضافة إلى محاولات لتجنيد وتدريب عناصر داخل الأردن وخارجه.


واعترف عدد من المتهمين خلال التحقيقات، بتفاصيل دقيقة حول دور كل منهم، حيث تبين أن أحدهم درس هندسة الطيران وكان مسؤولًا عن تصميم هياكل الدرونز، بينما أوكلت البرمجة والتقنيات الإلكترونية لعنصر آخر.


التحقيقات أظهرت أن المتهمين تلقوا تدريبات متقدمة في الخارج شملت تشغيل ماكينات "CNC" وآلات الخراطة الدقيقة، بهدف تصنيع مكونات تستخدم في تصنيع الصواريخ.


كما استأجر المتورطون مستودعًا داخل المملكة لتجميع المعدات، واستيراد أجهزة متطورة من الخارج، خاصة من الصين، لتنفيذ مشاريعهم التخريبية.


وكشفت الاعترافات عن محاولات لربط هذا المخطط بتنظيم الإخوان المسلمين، حيث أشار بعض المتهمين إلى خلفياتهم الفكرية والتنظيمية داخل الجماعة.


وتحدث أحدهم عن التحاقه بها بعد إنهاء المرحلة الثانوية، وترقيه في المناصب التنظيمية، وصولًا إلى عضوية مجلس الشورى، مما يعكس استغلال التنظيم للعناصر الشابة في تنفيذ أجندات إرهابية تحت غطاء فكري ودعوي.


ويُعد المخطط الذي تم إحباطه، دليلاً على حجم التهديدات التي تواجهها المملكة الأردنية، ويؤكد أن الجماعات المتطرفة ما زالت تسعى إلى تقويض استقرار الدول من خلال غسل العقول، وتوظيف المعرفة الهندسية والتقنية في خدمة أهدافها التخريبية.


ووفقا للتقرير، أكدت السلطات الأردنية أن التحقيقات لا تزال جارية، وأنها ستواصل اتخاذ  الإجراءات اللازمة كافة لحماية الأمن الوطني.

مقالات مشابهة

  • فيديو يكشف لحظات الرعب على الطريق الدائري.. عصابة دراجات نارية تسرق الهواتف.. شاهد
  • انتشار عناصر الأمن العام في محيط ساحة النادي بمدينة جسر الشغور
  • سوريا.. مقتل "طيّار البراميل المتفجرة" في حمص
  • ضبط عناصر إجرامية بحوزتهم أسلحة ومخدرات
  • بني ملال: حملة واسعة لتحرير الملك العمومي تطال عدة شوارع وأحياء - صور
  • سوريا .. اشتباكات دامية في حمص بين الأمن وفلول النظام السابق
  • «البحث الجنائي» يحرر 34 مهاجراً بمخزن في سلوق
  • تصنيع صواريخ وتجنيد عناصر.. الأردن يحظر أنشطة جماعة الإخوان
  • الأردن يحل جماعة الإخوان ويكتشف مخابئ أسلحة ومتفجرات في الأحياء الشعبية
  • تجديد حبس عصابة فرض الإتاوات في القطامية