يُساعد في حل أكثر الحسابات تعقيداً.. سويسرا تكشف عن حاسوبها الجديد ”Alps“
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
كشفت سويسرا عن حاسوبها الخارق الجديد الذي يُدعى ”Alps“، وهو أحد أقوى وأسرع الأجهزة الإلكترونية من نوعها في العالم.
اعلانفي التصنيف العالمي للحواسيب الإلكترونية الخارقة التي نشرها موقع "توب 500" في حزيران/ يونيو، جاء ”Alps“ في المرتبة السادسة بعد الولايات المتحدة واليابان.
وأشار العاملون في المركز الوطني السويسري للحوسبة الفائقة في لوغانو، حيث يقع مقر ”Alps“، إلى أن الحاسوب يمكن أن يحتل مرتبة أعلى من ذلك اليوم لأنه لم يكن قد اكتمل عند نشر التصنيف.
سينصب تركيز ”Alps“ على البحث العلمي وحل الحسابات المعقدة في مجالات الطب وأبحاث الفضاء وعلم المناخ.
ويتم استخدام الحاسوب بالفعل من قبل المكتب الفيدرالي السويسري للطقس لتوفير خرائط محدثة لأنظمة الطقس.
وقال توماس شولثيس، مدير المكتب الاتحادي السويسري للطقس: ”إذا بحثت عن توقعات الطقس على هاتفك المحمول في تطبيق "ميتايو سويس"، فستجدها مستمدة من ”Alps“.
أكد المستشار الفيدرالي ووزير الاقتصاد غي بارميلان، الذي حضر الافتتاح، أن ”Alps“ مهم لسويسرا لأنه يعبّر عن "رؤيتنا لمستقبل يتسم بالمعرفة والتقدم".
وأضاف: "إذا أردنا أن نحافظ على مكانتنا الرائدة، فهذا يتطلب الاستثمار".
الكمبيوتر العملاق ”Alps“ في المركز الوطني السويسري للحوسبة الفائقة في لوغانو، 14 سبتمبر 2024Screenshot from EBU video 2024_10258131يقدر مدير شركة CSCS توماس شولثيس أن تكلفة تشغيل ”Alps“ تتراوح بين 15 و20 مليون فرنك سويسري للحفاظ على تشغيلها، ما يسبب استهلاكاً كبيراً للطاقة.
لكنّ السرعة التي يتمتّع بها يمكن أن تدفع إلى غض النظر عن الأمر، إذ يقول شولتس إن جهاز كمبيوتر محمول قياسي يحتاج إلى 40,000 سنة لإجراء العمليات الحسابية التي يمكن أن يقوم بها ”Alps“ في يوم واحد.
المصادر الإضافية • EBU
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية 8.5 مليون جهاز كمبيوتر تأّثّر بخطأ "كراودسترايك" في العالم حسب مايكروسوفت ملكة جمال الذكاء الاصطناعي.. تعرّف على أول مسابقة عالمية لفتيات أنتجها الكمبيوتر فيديو لأول شخص مصاب بالشلل الرباعي يتحكم في الكمبيوتر بذهنه فقط معلوماتية سويسرا علوم الكمبيوتر اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next هآرتس: إسرائيل تجنّد طالبي اللجوء الأفارقة للقتال في غزة يعرض الآن Next حرب غزة: 3 "مجازر" جديدة بحق الفلسطينيين.. وإسرائيل تعترف بفشلها في اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون يعرض الآن Next لدفعهم نحو جبهات القتال.. بولندا تدعو إلى وقف تقديم المساعدات المالية للأوكرانيين الرجال يعرض الآن Next الشرطة المغربية توسّع انتشارها على الحدود تحسباً لهجرة جماعية نحو سبتة يعرض الآن Next بعد رحلته الفضائية التاريخية.. الملياردير جاريد إيزاكمان يعود إلى الأرض اعلانالاكثر قراءة صاروخ باليستي أطلق من اليمن يسقط في وسط إسرائيل أزمة تجتاح المستشفيات في أوروبا: نقص الموظفين والأجور المنخفضة تؤدي إلى احتجاجات واسعة إطلاق نار يستهدف مكانا كان يتواجد فيه دونالد ترامب وجهاز الخدمة السرية يتحدث عن محاولة اغتيال في منطقة شنغن.. إليكم 8 دول شدّدت إجراءات الدخول عبر حدودها البرية فرنسا تمنع منتجا جزائريا شهير من دخول أسواقها.. خطر على المنتجات الأوروبية؟ اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم فرنسا غزة أوروبا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب اليمن الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 السياسة الإسرائيلية مهاجرون أس أن سي أف ملياردير حملة انتخابية Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: فرنسا غزة أوروبا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب اليمن فرنسا غزة أوروبا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب اليمن معلوماتية سويسرا علوم الكمبيوتر فرنسا غزة أوروبا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب اليمن الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 السياسة الإسرائيلية مهاجرون ملياردير حملة انتخابية السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
مُستقبل الإتفاق السياسِي في ظّل إختطاف القرّار السياسِي السُودْاني«٣/٣»
نضال عبدالوهاب
في هذ الجزء الثالث والاخير ، نواصل في آليات توسيع قاعدة المشاركة والمقترحات العملية لهذا ، ونختم بكيفية التوصل لإتفاق سياسِي في ظل هذا الواقع الحالي في مرحلة وقف الحرب وما بعدها.
من الواضح لدّينا أن واقع الحرب نفسه وتبايناته والإستقطابات الحادة التي نتجت عنه والإصطفافات ، قد أحدثت مزيد من التصدعات والتباعد في المواقف حتي بنية المجتمع السُوداني وخارطة قواه السياسِية بشكل عام ، وإذا ربطنا هذا بمسألة توسيع قاعدة المُشاركة وكيفية البناء والعمل القاعدي السياسِي والإجتماعي ، فإننا نقترح ضرورة العمل المُشترك التحالفي القاعدي في الداخل والخارج فيما تقتضيّه ظروف المرحلة ، وهذا يتطلب التعاون الجاد والمُخلص في كُل القضايا ليس فقط ذات الطابع السياسِي المُباشر ، وإنما تذهب مُباشرة إلي مايمّس حياة الناس والسُودانيين في هذا التوقيّت ، في القضايا الإنسانية والخدميّة ومُجابهة الكوارث وآثار الحرب وإفرازاتها وإنعكاساتها علي الشعب السُوداني في الداخل والخارج وفي مناطق النزوح واللجوء ، وهنا يمكن توسيع قاعدة المُشاركة بتبني الخط التحالفي الذي يقدم الحلول ويُساعد في مثل هذه الظروف ، ويمكن لكل القوي السياسِية والمجتمعية ومنظمات المُجتمع المدني العمل سوياً وتقدّيم الجُهد المُشترك في هذا الإتجاه ، وهذا بغير أنه يذهب مباشرة في توسيّع قاعدة المُشاركة وتفعيّل أكبر قدر من السُودانيين للمُساهمة في الهمّ الوطني في هذه المرحلة ، من خلال تقدّيم العون الإنساني والخدمات والعمل الجمّاعي لأجل هذا ، فإنه كذلك يُساعد في التقريّب بين السُودانيين ، ورتق النسيّج الإجتماعي وإزالة الفوارق ، يُساهم بشكل عملي في ردم الفجوة والهوة مابين القوي السياسِية والمُجتمعية من خلال العمل القاعدي المُشترك في قضايا ذات طابع غير خلافي ، تُمهد للعمل المُخلص والمُشترك لإنقاذ كُل البلاد وتجنيبها مخاطر التقسيّم والتفتت و الإنهيار و التلاشئ بسبب الحرب ، وتساعد في وقفها ووقف خطابات الكراهيّة ونبذ العُنف وإفشاء السّلام وتعميّقه ، وأن تتكامل فيه أدوار السُودانيين في الداخل والخارج ، و في مناطق الحرب والنزوح واللجوء ، وكُل هذا يُساعد في تخفيف آثار الحرب ، و يُساعد كذلك في الضغط والعمل الجمّاعي المُشترك لوقفها.
ولمحاولة الوصول لإجابة كيفية التوصل لإتفاق سياسِي في الواقع الحالي في مرحلة الحرب الحالية و عملية وقفها ومابعدها ، فإني أري وبوضوح أن السبيل الوحيّد للتوصل لهذا الإتفاق يأتي من خلال مُشاركة جمّيع السُودانيين أصحاب المصلحة فيه ، وهذا يتطلب العمل المُشترك والجمّاعي لكل المؤمنين بضرورة وقف الحرب وتناديهم لذلك إستشعاراً منهم بخطورة وكارثية الوضع الحالي علي حاضر ومُستقبل بلادنا ، دون تخندق أو تمتُرس وتشدّد أوإقصاء ، وفق أجندة وطنية وأولويات وأسبقيّات للوصول للمصلحة المُشتركة لأكبر مجمّوع من الشعب السُوداني كما ظللنا نردد ذلك دائماً ، ودون التوقف في إتجاهات خلافيّة لا تتحقق بها أولويات وأسبقيّات المرحلة الحاليّة بالأساس ، وتمهّد لما بعدها بعد توقف الحرب تماماً ، فيمّا يتم التوافق والإتفاق عليه والحوار العميّق والمُخلص حوله من الجميّع وفي كافة الأجندة و القضايا الهامة ، والذي به تستقر البلاد ويقُود للسّلام المُستدام والعادّل فيها وبالتالي تقود لوحدة بلادنا والمُحافظة عليها وذهاب جميّع السُودانيين لمُستقبل أفضل خالي من الصرّاعات والتناحر والحروب ، والعمّل الجمّاعي من أجل وطن حر مُوحد نبنيه ونعيش فيه جمّيعاً ونتساوي ، مع التذكيّر بعدم القفز علي المراحل حاليّاً ، وإستشعار الجميّع لروح المسؤلية الوطنية ، والنظر لكارثية الوضع الحالي من واقع هذه الحرب وإفرازاتها علي كُل الشعب السُوداني ، و حاضر ومُستقبل بلادنا.
١٦ نوفمبر ٢٠٢٤
الوسومنضال عبدالوهاب