واشنطن - الوكالات

علّق رجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك على حادث إطلاق النار في ملعب الغولف الخاص بالرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، في فلوريدا، يوم الأحد.

وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "إف بي آي" الأحد أن حادث إطلاق النار في ملعب ترامب للغولف "يبدو أنه محاولة اغتيال" للمرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة.

وفي منشور -على حسابه الرسمي بمنصة "إكس"- قال ماسك: "لا أحد يحاول اغتيال بايدن وهاريس".

And no one is even trying to assassinate Biden/Kamala ???? https://t.co/ANQJj4hNgW

— Elon Musk (@elonmusk) September 16, 2024

كذلك علّق ماسك على منشور من رئيس مجلس النواب مايك جونسون، الذي كتب: "أنا وكيلي نغادر مارالاغو، حيث أمضينا بضع ساعات مع الرئيس ترامب ونشكر الله على حمايته اليوم، مرة أخرى. لم يتحمل أي زعيم في التاريخ الأميركي هجمات أكثر من ترامب وظل قويا وصامدا".

وكتب ماسك في رده على منشور جونسون: "هذا صحيح".

وأثار تعليق ماسك حول عدم محاولة أحد اغتيال الرئيس بايدن أو نائبته هاريس، غضب كثيرين ممن اعتبروا التصريح بأنه "غير مسؤول".

وتساءل آخرون ممن انتقدوا منشور ماسك قائلين: "هل تفكر قبل أن تقوم بنشر مثل هذه الأشياء؟".

وطالب عدد من الأشخاص ماسك بحذف منشوره، مؤكدين على ضرورة حماية الديمقراطية الأميركية بغض النظر على الأشخاص الذين يتسابقون نحو البيت الأبيض.

ووصف بعض المتابعين لتعليق ماسك الملياردير بأنه يمثل "تهديدا للأمن الوطني"، بينما دعا آخرون إلى "إلغاء كافة العقود الحكومية الممنوحة لشركاته".

وكان ترامب، قد قال في الخامس من سبتمبر، إنه سيعين ماسك للإشراف على الإنفاق الحكومي وتطبيق إصلاحات "جذرية"، في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية المرتقبة في نوفمبر.

وأفاد ترامب بأنه سيؤسس بناء على مقترح لماسك "لجنة كفاءة حكومية تتولى مهمة إجراء مراجعة كاملة للحسابات المالية والأداء للحكومة الفيدرالية بأكملها".

جدير بالذكر أن ماسك الذي يقول إنه سبق وصوّت لمرشحين ديمقراطيين، دعم ترامب بقوة منذ حاول مسلح اغتيال الرئيس السابق خلال تجمع انتخابي في يوليو.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

قطر تصف استخدام الغذاء والدواء كسلاح ضد غزة بأنه وصمة عار عالمية

أكد وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن، أن استخدام الاحتلال الإسرائيلي للغذاء والدواء سلاحا في الحرب على قطاع غزة يمثل "وصمة عار على جبين العالم"، قائلا إن "النزاعات المستمرة تتواصل نتيجة غياب إرادة سياسية جماعية".

وجاء ذلك في الكلمة الافتتاحية للدورة السابعة من منتدى الأمن العالمي 2025، المنعقد بالعاصمة الدوحة تحت عنوان "تأثير الجهات الفاعلة غير الحكومية على الأمن العالمي"، خلال الفترة 28- 30 نيسان/ أبريل الجاري، في إطار تعزيز مكانتها الرائدة كمنصة عالمية للحوار الأمني.

وقال الوزير القطري إن "النزاعات المستمرة تتواصل نتيجة غياب إرادة سياسية جماعية وتغليب مصالح ضيقة على متطلبات السلام"، لافتا إلى أنها "تخلّف أجيالا تنشأ في اليأس وفقدان الأمل"، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول.

وأضاف: "رؤيتنا للحل تمتد من إنهاء الحروب إلى بناء أسس متينة للتعافي الشامل والمستدام بمسؤولية جماعية والتزام دولي حقيقي"، مشددا على أن "أطفال غزة وسوريا والسودان وأوكرانيا ليسوا مجرد أرقام، بل هم مستقبلنا ومرآة نجاحنا أو فشلنا بصناعة عالم أكثر أمنًا وإنسانية".


وأوضح أن "ملفات مثل إعادة إعمار غزة وسوريا أصبحت للأسف أحلاما على أجندة المجتمع الدولي بسبب تعدد الأزمات الدولية"، مؤكدا أن "دعم الشعب الفلسطيني ليس موقفا سياسيا قابلا للمساومة، بل التزام أخلاقي وإنساني ينبع من قيم العدالة التي نؤمن بها".

وقال إن "أكثر ما يؤلم ويمثل وصمة عار على جبين العالم أن الغذاء والدواء باتا سلاحا بحرب غزة يستغل موت الأطفال جوعا وبردا لتحقيق مآرب سياسية ضيقة"، مؤكدا أن "دولة قطر ستواصل مع مصر والولايات المتحدة والشركاء الإقليميين جهود التوصل لوقف دائم وشامل لإطلاق النار في غزة وتأمين تدفق المساعدات الإنسانية بلا عوائق".

وأضاف: "أدركنا من تجاربنا في الوساطة وحل النزاعات أن بناء السلام الحقيقي يتطلب فتح قنوات حوار مع جميع الأطراف المؤثرة".

ومنذ 2  آذار/ مارس الماضي، أغلقت "إسرائيل" معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب في تدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.

وترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي مطلق منذ 7  تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ11 ألف مفقود.


ومطلع الشهر الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس و"إسرائيل" بدأ سريانه في 19  كانون الثاني/ يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.

وبينما التزمت حركة حماس ببنود المرحلة الأولى، فقد تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.

مقالات مشابهة

  • بسبب حزب الله.. فرقة موسيقية تثير الجدل وتحرّك عاجل
  • قصة طفل دمنهور.. حالة واقعية من مسلسل "لام شمسية" تثير الجدل في مصر
  • بلومبيرغ: شرط بوتين بضم أراض أوكرانية يعرقل وساطة ترامب
  • عبثية.. مبعوث ترامب مُهاجمًا خطة روسيا لوقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • وسائل الإعلام العالمية تتناول إعلان روسيا وقف إطلاق النار في عيد النصر
  • قطر تصف استخدام الغذاء والدواء كسلاح ضد غزة بأنه وصمة عار عالمية
  • فنانة مصرية شهيرة تثير الجدل بعد إجراء عملية تجميل لوجهها
  • ترامب يطالب بوتين بـوقف إطلاق النار وإبرام اتفاق بشأن أوكرانيا
  • “ترقبوا الخبر الكبير من إفريقيا”.. تصريحات ترامب تثير الجدل
  • شمس الفارس تثير الجدل في أحدث ظهور لها .. فيديو