توضيح من أيوب طارش حول النشيد الوطني
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
وأوضح طارش أن مؤسسة أيوب طارش لا تملك أي حقوق على السلام الوطني الرسمي للجمهورية اليمنية، مؤكدًا أن هذا السلام الوطني ملك للدولة وفقًا للقانون، وتم أداؤه وتوزيعه رسميًا من قبل الفرقة الموسيقية الرسمية.
وفيما يتعلق بتسجيلات أنشودة "رددي أيتها الدنيا نشيدي" والأناشيد الوطنية الأخرى بصوت وعزف الفنان أيوب طارش، أشار الفنان إلى أنها محمية بموجب القانون، وليست محظورة.
وأكد أن هذه الأناشيد متاحة للنشر والاقتباس، شريطة أن يتم أداؤها دون تعديل للكلمات أو اللحن، مع ذكر اسم المؤلف والملحن الأصلي، وأن لا تُستخدم لأغراض تجارية.
وأكد الفنان التزامه بهذه السياسة منذ استعادة الحقوق، حيث تم تفعيل السماح للآخرين باستخدام هذه الأناشيد على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف طارش أن سياسة الكتم التي تُطبق في بعض البلدان، خاصة على منصة فيسبوك، لا علاقة له بها، مشيرًا إلى أن فيسبوك تتبع سياسة خاصة في تلك البلدان التي لا تملك فيها حقوقًا موسيقية.
وأكد أن صفحته على فيسبوك هي شخصية ولا تدر أي عائدات مالية، بل تهدف إلى حماية الحقوق الفكرية لأعماله والتواصل مع جمهوره.
وأكد طارش أنه رغم استعادة الحقوق، إلا أن بعض الشركات المحلية والخارجية لا تزال تستغل أعماله بشكل غير قانوني، مشيرًا إلى المعاناة التي واجهها لاستعادة حقوقه الفنية على مدار ثماني سنوات.
وأشار الفنان إلى بعض الأمثلة التي توضح حجم الانتهاكات التي تعرض لها إرثه الفني، حيث تم تسجيل أنشودة "رددي أيتها الدنيا نشيدي" باسم شخص يدعى "AdRev for rights holder"، وتم تقديم 3500 مطالبة بالحقوق على هذه الأنشودة.
كما أوضح أن أغنية "طائر أمغرب" كانت مملوكة لجمعية فلبينية تدعى "Filscap"، والتي ادعت ملكية اللحن وحقوق النشر.
وأشار إلى أن العديد من أعماله الوطنية والعاطفية والتراثية تعرضت للسرقة والاستغلال من شركات محلية وخارجية.
كما ذكر طارش أن بعض الأغاني تعرضت لتغيير متعمد في الكلمات، مثل أغنية "خذني معك" التي تم تحويل كلماتها إلى "خذني معك ويا يسوع المسيح"، وأغنية "مطر مطر" التي تم تحريف كلماتها أيضًا.
وأشار إلى أن العديد من الأغاني الوطنية والزفات تعرضت للانتهاك دون أي استئذان أو احترام للحقوق الأدبية.
وفي ختام بيانه، قدم الفنان الشكر لكل من ساند قضيته الحقوقية، معربًا عن احترامه للنقد البناء.
ودعا جمهوره إلى دعم جميع الفنانين والمبدعين في استعادة حقوقهم الفكرية وحمايتها، معتبرًا ذلك حقًا مشروعًا يكفله القانون، ومؤكدًا على أهمية الحفاظ على التراث اليمني من السرقة والاستغلال.
وختم طارش بيانه بتذكير جمهوره بأبيات من قصائد الشاعر عبدالله عبدالوهاب نعمان، داعيًا إلى الوحدة الوطنية والحفاظ على القيم الأصيلة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: وعي الشباب قوة لحماية الأوطان
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن ما يحدث في بعض الدول من خروج شباب ضد أوطانهم يؤكد خطورة غياب الوعي الوطني.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة خاصة تحت عنوان «حوار الأجيال»، ببرنامج «لعلهم يفقهون» المُذاع على قناة «dmc»، اليوم الأربعاء: «نرى شبابًا من أبناء الوطن، كانوا في السابق أطباء أو مهندسين أو حتى فنانين، يتحولون إلى متطرفين أو إرهابيين يحملون السلاح ضد بلادهم، وهذا أمر مؤسف. هذه الدول التي تعاني هي نتيجة لغياب قيم الوطن لدى شبابها، وقد خرجوا على أوطانهم. أما في مصر، فالحمد لله، كان شباب الوطن هم من أنقذوا البلد من الفتن والتحديات».
وأضاف: «الشباب في أي دولة هم العنصر الأهم في قوتها، وهم القادرون على تغيير مصيرها، سواء للأفضل أو للأسوأ، في الوقت الذي تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط صراعات داخلية، فإن الدول التي انهارت لم تكن قد تعرضت لهجوم خارجي، بل كانت تعرضت لتدمير داخلي بواسطة أفكار متطرفة، هذه الأفكار يجب معالجتها بشكل صحيح».
وتابع: «الوعي هو الحل لمواجهة هذه التحديات، إذا كان لدى الشباب وعي حقيقي، لن يتورطوا في أعمال عنف أو تمرد ضد بلادهم، والوعي يعني فهم التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها مصر اليوم، والتي قد تكون أكبر من أي تحديات تواجهها دول أخرى في العالم، لكن بفضل القيادة الحكيمة، مصر استطاعت أن تتجاوز هذه التحديات وأن تعالج المشكلات مبكرًا».