حكايات من دفتر حادث القطرين.. الأم المكلومة فقدت ابنتيها وحفيدتها وتتضرع لإنقاذ صغيريها المصابين
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
لا يزال صفحات دفتر أحزان حادث تصادم القطارين بمحافظة الشرقية، السبت الماضي، تبوح بحكاياتها المؤلم وأسرارها الدفينة، لتضيف مزيدا من الأسى فوق الحزن الذى اكتست به جدران المنازل وشوارع مدينة التل الكبير، حيث منزل ضحيتي الحادث.
فلم تكن هبة وشيماء، وهما شقيقتان متزوجتان بالشقيقين محمد وصلاح، تدريان أن زيارتهما لوالدتهما المسنة بالزقازيق، ستكون الزيارة الأخيرة، وبالأحرى زيارة الوداع.
وتشير معلومات «الأسبوع» إلى أن الشقيقتين اتفقتا ليلا على زيارة والدتهما يوم السبت الماضي، وفى الصباح خرجتا من منزلهما بمدينة التل الكبير وفى صحبتهما الأبناء مستقلين القطار في الطريق إلى الوالدة، وبعد انتهاء الزيارة فى المساء حان وقت الرحيل، فودعت الشقيقتان الأهل والأحباب وتوجهوا لمحطة السكة الحديد بالزقازيق، وسرعان ما وصل قطار الإسماعيلية إلى الرصيف وتبادل الجميع الاحضان والقبلات ونظرات الوداع، لتغرب آخر شمس فى حياتهما، ويصطدم قطارا المنصورة والإسماعيلية ويودي بحياتهما في الحال، فيما توفيت ابنة الضحية شيماء في المستشفى متأثرة بإصابتها في الحادث.
وبقلب مكلوم، وبأنفاس متقطعة، وفي نبرة يكسوها الحزن والأسى تحدثت أم الضحيتين، الحاجة عزة محمد لـ «الأسبوع»، قائلة: "ابنتاي هبة إبراهيم (38 سنة) وشيماء إبراهيم (24 سنة) كانتا تحباني حبا جما، وتحرصان على زيارتي أسبوعيا، للاطمئنان على صحتي، وجاءتا امس لمشاركتي ذكرى مولد النبي، وفى المساء ودعتاني هما واحفادي، وقمت بتوصيلهم لمحطة القطار، وبعد ربع ساعة من رجوعي لبيتي، تلقيت الخبر المؤلم والحزين بوفاتهما ووفاة وعد صلاح 7 سنوات حفيدتى وابنة شيماء وإصابة أحفادي منى "سنة ونصف" ورضا محمد فرج 9 سنوات وتم حجزهما بمستشفى الجامعة".
أم الصابرين
وأضافت الحاجه عزة: "فقدت زوجي ثم اثنين من أولادي السيد وأحمد منذ سنوات، وتحملت المشاق وعملت بائعة فى سوق الثلاثاء بمدينة الزقازيق لتربية احفادي الثلاثة أبناء ولديّ المتوفيين، وكنت أحب هبة وشيماء لبرهما المستمر لي، وفقدانهما آلمني كثيرا، والحمد لله على كل حال، وربنا يصبرنا على فراقهما، والحمد لله صابرة ومحتسبة".
واستطردت الأم المكلومة: "أسكن فى بيت بسيط بجوار المقابر بمنطقة سوق الثلاثاء ومازلت أكافح بعد أن بلغت من الكبر عتيا، وأقوم برعاية أيتام، فضلا عن وجود 2 من أحفادي ضحايا قطاري الزقازيق فى مستشفى جامعة الزقازيق، وكل ما أطلبه من المسؤولين الوقوف بجانبي حتى يتماثلا للشفاء.
الضحيتان هبة وشيماء الضحية وعدالمصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة الشرقية حادث القطارين
إقرأ أيضاً:
منى زكي: أزمات المرأة دائمًا تنسج حكايات خارج المألوف
لفتت الفنانة منى زكي النظر إليها بحديثها عن السيدات والإشادة بقدرتهن على التحمل ومواجهة صعوبات الحياة، وذلك خلال كلمتها عقب عرض فيلمها «رحلة 404» ضمن عروض موسم الجوائز الذي استضافته جمعية هوليوود للفيلم العربي.
وأشارت زكي إلى أن النساء لديهن الكثير من القصص الجيدة نظرًا لأن حياتهن دائمًا تحمل وراءها الكثير من الحكايات المثيرة والمليئة بالصراعات، معربة عن فخرها بعرض فيلمها «رحلة 404» ضمن عروض موسم الجوائز الذي استضافته جمعية هوليوود للفيلم العربي قائلة: «لدي فخر واعتزاز كبير بعرض فيلم رحلة 404 في هوليود التي طالما ارتبطت بها ذكرياتي في الطفولة، حينما كنت أشاهد كبار النجوم بها خلال زيارتي هناك، وبعد سنوات يتحقق الحلم وأكون واحدة من النجوم الذين يحتفى بها على ممشى المشاهير في هوليود».
واستكملتمنى زكي كنت حريصة على توجيه كلمة للنساء ليس فقط لكوني واحدة منهن، ولكن لأن أزمات المرأة دائمًا تنسج حكايات خارج المألوف الذي قد لا يصدقه العقل في أحيان كثيرة، حيث شدة الصراعات والمواجهات التي تتعرض لها، والأمر لا يتعلق بمجتمعاتنا العربية فقط، فالنساء بشكل عام لديهن دائمًا تحديات على أكثر من مستوى، وتبقى تجارب كل منهن دليلًا يكشف عن رحلات عديدة تخوضها في الحياة مثل «غادة» بطلة فيلم «رحلة 404».
تفاصيل فيلم رحلة 404دارت قصة فيلم رحلة 404، حول غادة التي تسعى للابتعاد عن ماضيها بكل أخطائه وبداية حياة جديدة، لتكتشف بعد ذلك أن الماضي يطاردها بقسوة، وفي الوقت الذي تسعى فيه للذهاب إلى رحلة الحج، تتفاجأ بأزمات صعبة تجعلها في ورطة ولا تجد من ينقذها.
أبطال فيلم رحلة 404ضم فيلم رحلة 404، في بطولته كوكبة من نجوم الفن، أبرزهم: منى زكي، محمد ممدوح، خالد الصاوي، محمد فراج، شيرين رضا، حسن العدل، محمد علاء، جيهان الشماشرجي، عارفة عبد الرسول.
وجاء نجاح «رحلة 404» بعد تألق منى زكى فى مسلسل «تحت الوصاية»، الذى عرض فى رمضان 2023، حيث شاركت فى بطولته إلى جانب دياب، أحمد خالد صالح.
اقرأ أيضاًعلي الحجار يستعد لحفل جديد بالإسكندرية
مسلسلات رمضان 2025.. بدء تصوير «ظلم المصطبة» لـ ريهام عبد الغفور