مؤسسة قطر منظومة تعليمية تجمع بين التميز الأكاديمي والمعايير العالمية
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع منظمة غير ربحية تتخذ من العاصمة الدوحة مقرا. تتمحور مهام المراكز التابعة لها وبرامجها ومبادراتها حول التعليم والبحوث والابتكار وتنمية المجتمع، وتتكامل مساعيها من أجل تطوير المجتمعات في قطر والعالم.
تاريخ مؤسسة قطرأنشأ مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عام 1995 أمير الدولة السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وترأس مجلس إدارتها الشيخة موزا بنت ناصر.
وتحولت المؤسسة عبر منظومتها المختلفة إلى صرح ينافس مؤسسات عالمية، ورسخت نموذجا تعليميا عالميا في الشرق الأوسط، وفي إطار عربي وإسلامي مع الالتزام بمعايير عالية الجودة.
وتجمع المنظومة التعليمية لمؤسسة قطر بين التميز الأكاديمي محليا والمعايير العالمية، وذلك من خلال وجود الجامعات الدولية الشريكة التي تقدم لخريجيها الشهادات نفسها التي يحصل عليها أقرانهم في حرم الجامعات الأم، وذلك عبر فروعها بالمدينة التعليمية، التي تأسست تحت إشراف مؤسسة قطر عام 1995.
ومن خلال الشراكة، أصبحت مؤسسة قطر حاضنة 7 جامعات عالمية مرموقة، إضافة إلى جامعة محلية، وهي:
جامعة نورث وسترن في قطر. جامعة إتش إي سي باريس. جامعة جورج تاون. جامعة كارنيغي ميلون. جامعة تكساس "إي أند إم". كلية طب وايل كورنيل. جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم. جامعة حمد بن خليفة.وتجتمع الجامعات العالمية وجامعة حمد بن خليفة في حرم جامعي يمتد على مساحة تزيد على 12 كيلومترا مربعا.
من العلوم إلى التراث، تُزوّد #مدارس_مؤسسة_قطر طلابَها بالفرص والإرشاد الذي يحتاجونه، على نحوٍ يُلبي شتى اهتماماتهم ويُراعي مختلف قدراتهم، مما يمكّنهم من استكشاف إمكاناتهم وتحقيق أهدافهم من خلال رحلة تعليمية شاملة.
لنتعرّف معًا على 4 حقائق عن مدارسنا ????
????????
1- منظومة تعليمية… pic.twitter.com/xrM6rwkfRF
— Qatar Foundation (@QF) September 5, 2024
تخصصات داخل المؤسسةوتتيح هذه الجامعات لطلابها الحصول على شهادات في الطب والهندسة والصحافة والفنون والعلوم الإنسانية، إضافة إلى الدراسات العليا في إدارة الأعمال، وحفظ التاريخ والتراث.
ويبلغ عدد الطلاب الذين تخرجوا في جامعات مؤسسة قطر أكثر من 9700 طالب، ينضم إليهم أكثر من ألف طالب آخرين عام 2024.
ويتلقى الطلاب في جامعات مؤسسة قطر تعليمهم على أيدي نخبة من العلماء والباحثين المعروفين عالميا، وعددهم أكثر من 350 عضوا بهيئة التدريس، كما تحرص الجامعات على توفير مصادر ضخمة لإثراء أنشطة البحث العلمي، مع تعزيز الخبرات العملية للطلاب أثناء سنوات دراستهم الأكاديمية عبر إعطائهم الفرصة للعمل يدا بيد مع أعضاء هيئة التدريس والخريجين.
وتؤكد مؤسسة قطر أن اختيارها لهذه الجامعات لم يكن عشوائيا، وإنما بحسب التخصصات التي تلبي الاحتياجات الوطنية والإقليمية وفق التصنيف العالمي، مع دراسة متطلبات السوق المحلية والإقليمية.
وتشير إلى أن الهدف الذي تتطلع إليه هو توفير بيئة أكاديمية وبحثية، تضم جامعات تقوم على الإبداع والابتكار، وتعزيز فرص الطلاب بالتعبير عن أنفسهم، وإيصال صوت الشباب إلى العالم، والمساهمة في إحداث التغيير في مواجهة التحديات العالمية المعاصرة.
تتخذ المؤسسة العديد من المبادئ والقيم التي توجه الطريقة التي تعمل بها، كما أنها تضع المعايير التي يسير عليها المجتمع في إطار الهوية الوطنية والسعي لتحقيق الأهداف الإستراتيجية، وهذه القيم هي التميز والنزاهة والمجتمع والابتكار والانتماء.
وتقدم جامعة حمد بن خليفة مع الجامعات الشريكة نموذجا فريدا في التعاون، يقوم على تصميم برامج تعليمية مبتكرة، تستند إلى أكثر البرامج تميزا في كل واحدة من الجامعات الشريكة، بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل القطرية، ويتوافق مع الرؤية الوطنية لقطر 2030.
كما تتميز المدينة التعليمية بالتنوع والثراء الثقافي، إذ تضم طلابا من أكثر من 90 دولة، يتبادلون المعرفة والخبرات.
شعار مؤسسة قطر هو شجرة السدر (الزفيزف من الفصيلة النبقية) وهي من الأشجار القطرية المعروفة، وتنمو وسط الظروف المناخية العاتية وفي أجواء الصحراء القاسية.
وتدل أغصان السدر وفروعها على مراكز المؤسسة المتعددة ومشروعاتها التي تربو على 50 مركزا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حمد بن خلیفة مؤسسة قطر أکثر من
إقرأ أيضاً:
تحالف جامعات إقليم القاهرة الكبرى يستعرض حصاد أنشطته خلال عام من الإنجازات
تنفيذا لمحاور الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقها الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مارس ٢٠٢٣، وفي إطار الجهود الرامية لتحقيق التكامل الفعلي بين الكيانات الأكاديمية والبحثية والمؤسسات الصناعية، ولأجل دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، احتفل تحالف جامعات إقليم القاهرة الكبرى بمرور عام على تأسيسه، حيث شهد العام الأول للتحالف العديد من المبادرات والانشطة المشتركة التي استهدفت ربط الاكاديميا بالصناعة، وسد الفجوة بين البرامج الدراسية والاحتياجات الفعلية للإقليم في إطار أنشطته الاقتصادية التي يتميز بها، إضافة إلى تنمية قدرات الطلاب، والمساهمة في خدمة المجتمع.
إقرأ أيضا:طرح منافذ جديدة للتأجير داخل حرم جامعة القاهرة وخارجه
ففي مارس ٢٠٢٤ تأسس تحالف جامعات إقليم القاهرة الكبرى، ومعه انطلقت الفعاليات التي عكست روح التعاون والتكامل بين الجامعات الأعضاء، برئاسة جامعة القاهرة وعضوية جامعات: عين شمس، وحلوان، وبنها، والأزهر، بالإضافة إلى عدد من الجامعات الأهلية والتكنولوجية والخاصة.
وفي استعراض لأبرز أنشطة التحالف على مدار عام مضى، أكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة ورئيس تحالف جامعات تحالف القاهرة الكبرى الحرص على التكامل بين جامعات التحالف والمؤسسات الصناعية والجهات الحكومية في إطار المبادرة الرئاسية (تحالف وتنمية)، حيث تم إبرام العديد من بروتوكولات التعاون التي دخلت حيز التنفيذ، ومنها على سبيل المثال التعاون مع هيئة تنمية الصناعات ممثلة عن الحكومة وشركة سيمنس ممثلة عن الشريك الصناعي، وشركة التعاون للبترول وغيرها من المؤسسات الصناعية والانتاجية والخدمية المختلفة.
وفي إطار دعم التحالف للأنشطة الطلابية والإبداع الفني، تم تنظيم الملتقى القمي الأول للموسيقى والكورال في رحاب جامعة عين شمس، والذي جمع طلاب جامعات التحالف في أجواء إبداعية وفنية رائعة، بحضور نخبة من الشخصيات الأكاديمية والفنية.
وفي سبيل تعزيز حقوق ذوي الهمم ودمجهم في المجتمع الأكاديمي وسوق العمل، شهدت قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة إطلاق مبادرة "تمكين" ، في حضور الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي،والدكتور مصطفى رفعت امين المجلس الأعلى للجامعات ،ورؤساء الجامعات أعضاء التحالف، وعدد من الشخصيات البارزة وممثلي المجتمع المدني.
كما قام تحالف جامعات إقليم القاهرة الكبرى بتنفيذ سلسلة من القوافل التنموية المشتركة والشاملة في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، حيث استهدفت هذه القوافل المناطق الأكثر احتياجًا، وشملت تقديم خدمات طبية، وتعليمية، وتوعوية، وبيئية، واجتماعية بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسات مجتمعية كبرى مثل مستشفى بهية، ونادي ليونز القاهرة، والهيئة العامة لتعليم الكبار.
ولأجل تعزيز البحث العلمي والتكامل الأكاديمي، تم تنظيم عدد من الندوات العلمية وورش العمل حول تفعيل دور التحالفات الإقليمية، والابتكار في منظومة التعليم العالي، وريادة الأعمال، ودور التحالفات الجامعية في دعم التنمية المستدامة، إضافة إلى حلقات نقاشية حول تطوير شراكات الأكاديمية للتحالف مع المؤسسات الدولية.
وأضاف الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة ورئيس تحالف جامعات إقليم القاهرة الكبرى أنه مع انتهاء العام الأول، سيواصل التحالف جهوده نحو تعزيز الربط مع القطاع الصناعي والمساهمة الفاعلة في التنمية المجتمعية، كما يؤكد التزام أعضاء التحالف بتنفيذ المزيد من المبادرات التي تعكس رؤية الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة وفق "رؤية مصر 2030"، وبالتعاون مع المؤسسات الصناعية والأجهزة الحكومية ومنظمات المجتمع المدني.