بدأت ألمانيا اليوم الاثنين تمديد الرقابة على جميع حدودها في محاولة للحد من الهجرة غير القانونية، وهي خطوة يعتبر منتقدوها أنها تهدد قواعد منطقة شنغن الخاصة بحرية الحركة.

وكان من المقرر أن تبدأ الشرطة الألمانية بإجراء عمليات تفتيش على المعابر الحدودية مع لوكسمبورغ وبلجيكا وهولندا والدانمارك، موسعة الرقابة السابقة على المعابر مع بولندا وجمهورية التشيك والنمسا وسويسرا وفرنسا.

وكانت وزيرة الداخلية نانسي فيزر، التي أمرت بإجراءات التفتيش، قد شددت على أنه لا ينبغي للمسافرين عبر الحدود أن يتوقعوا حدوث تعطيل كبير في حركة المرور.

وأدرجت فيزر الرقابة الجديدة رسميا لدى المفوضية الأوروبية قبل أسبوع، مشيرة إلى أنها ضرورية بسبب الأعداد الكبيرة من المهاجرين الذين يصلون إلى ألمانيا.

ومن المقرر أن تستمر الرقابة في البداية لمدة 6 أشهر، ولكن قد يتم تمديدها.

ويشار إلى أن اتفاقية شنغن تشمل معظم دول الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى النرويج وسويسرا وآيسلندا وليختنشتاين وتسمح بالحركة الحرة عبر حدودها الداخلية.

لكن الرقابة عادت على بعض المعابر بسبب الوضع المتعلق بالمهاجرين.

وتسمح الرقابة على الحدود للسلطات بإرجاع المهاجرين، وهي عملية أسهل بكثير من ترحيلهم بعد دخولهم.

وأعادت ألمانيا منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 حوالي 30 ألف مهاجر ليس لهم حق قانوني في دخول البلاد.

وعاد موضوع الهجرة إلى صدارة الأجندة السياسية بعد أن قتل 3 أشخاص الشهر الماضي في عملية طعن جماعي في مدينة زولينغن غربي البلاد، في هجوم اتهم رجل سوري بتنفيذه.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تفرض رقابة صارمة على حدودها: تصعيد في مكافحة الهجرة

بدات ألمانيا في تطبيق ضوابط الحدود البرية لمكافحة الهجرة غير النظامية، في خطوة أثارت استياء جيرانها في منطقة شنغن. القرار الذي دخل حيز التنفيذ اليوم يتضمن فرض ضوابط على جميع حدودها البرية مع تسع دول مجاورة، حيث بدأت السلطات الألمانية بتطبيق التحقق من جوازات السفر كجزء من جهود مكافحة الهجرة غير الشرعية والتهديدات الأمنية.

وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر أوضحت أن هذا الإجراء يهدف إلى مكافحة الجرائم الحدودية والهجرة غير القانونية، مشيرة إلى أن عمليات التفتيش ستتم بشكل مستهدف بناءً على الظروف الأمنية.

التقارير الإعلامية أشارت إلى أن أولى عمليات التفتيش أسفرت عن اعتقال مهاجرين غير شرعيين من الجنسية التركية، بما في ذلك سائق شاحنة تركي و17 مهاجرًا غير شرعي آخرين في منطقة باساو.

مجلس الهجرة الألماني حذر من أن هذه الإجراءات قد تشكل انتهاكًا لقوانين الاتحاد الأوروبي، محذرًا من أن سياسة إعادة المهاجرين تمثل نوعًا من الشعبوية الخطيرة في نقاشات الهجرة.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تسد منافذها أمام المهاجرين.. "القاهرة الإخبارية" ترصد الأسباب
  • فصائل التحالف ترفض مبادرة لفتح أحد أهم المعابر الحدودية بين اليمن والسعودية
  • ألمانيا توسع نطاق إجراءات المراقبة لتشمل حدودها كافة
  • قرارات تعجيزية من حكومة هولندا اليمينية ضد المهاجرين.. ماذا أقرت؟
  • اتفاق هجرة جديد بين ألمانيا وكينيا.. ما تفاصيله؟
  • كير ستارمر يلتقي جورجيا ميلوني في روما لبحث استراتيجيات وقف تدفق المهاجرين
  • ألمانيا توسع نطاق عمليات التفتيش على حدودها البرية لتشمل حدودها مع جميع الدول الأوروبية التسع
  • ألمانيا تبدأ فرض الرقابة على حدودها بهدف الحد من الهجرة
  • ألمانيا تفرض رقابة صارمة على حدودها: تصعيد في مكافحة الهجرة