موقع 24:
2025-04-22@21:05:03 GMT

الفلبين تتخلى عن جزيرة لصالح الصين في البحر الجنوبي

تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT

الفلبين تتخلى عن جزيرة لصالح الصين في البحر الجنوبي

أكدت الفلبين، الإثنين، أنها لم تتخل عن جزيرة مرجانية متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، بعد يومين من سحب سفينة متمركزة هناك في أعقاب مواجهات استمرت أشهرا مع الصين.

وقال المتحدث باسم خفر السواحل الفيليبيني العميد البحري جاي تارييلا، في مؤتمر صحافي "لم نخسر شيئاً"، متعهداً بأنه "سيكون هناك وجود لخفر السواحل في جزيرة اسكودا شول"، وذلك بعد سحب الفيليبين سفينتها "بي.

آر.بي.تيريزا ماغبانوا" من منطقة الشعاب المرجانية المعروفة دوليا باسم جزيرة "سابينا شول".

Chinese vessels surround a Philippine ship, forcing the crew to abandon part of their mission. A 2016 international tribunal ruled the Philippines has exclusive economic rights in a 200-mile zone, including where the ship was stopped. China does not recognize the ruling. pic.twitter.com/2yUC0hG6Ov

— 60 Minutes (@60Minutes) September 16, 2024

وتزعم بكين أنها صاحبة السيادة على بحر الصين الجنوبي بمعظمه، على الرغم من اصدار محكمة دولية لحكم يفنّد هذا الادعاء، كما استخدمت السفن الصينية أساليب عنيفة ضد سفن فليبينية في سابينا وغيرها من المناطق المتنازع عليها في الممر المائي الاستراتيجي.

وشهدت الأشهر الأخيرة قيام البحارة الصينيين بصدم السفن الفليبينية وعرقلة ابحارها وتسليط مدافع المياه عليها وحتى الصعود على متنها، ما تسبب بأضرار وإصابات.

ونشرت مانيلا سفينة "بي.آر.بي.تيريزا ماغبانوا" في أبريل (نيسان) لمنع بكين من استعادة جزيرة سابينا، لكنها سحبتها بعد إصابة 4 من أفراد طاقمها بالمرض، وبعد أن تضررت السفينة جراء حادث تصادم مع سفينة صينية.

ورفض تارييلا مقارنة هذه الأحداث بما حصل مع جزر "سكاربورو شول" التي تخلت عنها مانيلا لصالح بكين بعد مواجهة مماثلة استمرت شهوراً عام 2012.

Philippines withdraws vessel illegally anchored at China's Xianbin Jiao pic.twitter.com/5JWQqg9ISp

— CGTN (@CGTNOfficial) September 15, 2024

ولفت إلى أن سابينا أكبر بكثير من سكاربورو، مشدداً على أن الصين لن تكون قادرة على منع الفيليبين من إرسال دوريات حول المنطقة التي تبلغ مساحتها 137 كيلومتراً مربعاً.

وقال تاريلا: "إنها ليست هزيمة"، نافياً التلميحات بأن خفر السواحل الفليبيني "تخلى عن موقعنا" في منطقة الشعاب المرجانية.

وأضاف "نحن فقط نعيد تموضع سفينتنا"، مشيراً إلى أن "هذا لا يعني أن سفن خفر السواحل لن يتم نشرها هناك بعد الآن"، دون أن يحدد موعداً زمنياً لذلك.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشعاب المرجانية صاحبة السيادة مدافع المياه بكين دوريات خفر السواحل الصين الفلبين

إقرأ أيضاً:

المعركة اليمنية تكتب شهادة وفاة الهيمنة الأمريكية: الصين ترصد التراجع الأمريكي وموسكو تراقب صعود صنعاء

يمانيون../
في تحول لافت على الساحة الدولية، سلطت وسائل إعلام صينية الضوء على ما وصفته بـ”الانحدار الحتمي للهيمنة الأمريكية”، مشيرة إلى أن المعركة الدائرة في البحر الأحمر وبوابة اليمن الجنوبية لم تعد مجرد اشتباك محدود أو مواجهة جيوسياسية عابرة، بل باتت مؤشرًا عالميًا على التحول في موازين القوة الدولية.

سوهو الصيني: مليارات أنفقتها واشنطن بلا طائل… وصنعاء تصوغ المعادلة من جديد
في تقرير نشره موقع سوهو الصيني – أحد أكبر منصات الرصد والتحليل العسكري في بكين – خلص إلى أن العدوان الأمريكي المباشر على اليمن لم يحقق شيئاً يُذكر على المستوى العسكري، رغم استخدام واشنطن ترسانة ضخمة من الصواريخ الموجهة، والاعتماد على حاملات طائرات وكاسحات ألغام ومدمرات بحرية متطورة.

وأكد التقرير أن “الخسائر اليمنية ظلت محدودة، ولم تتجاوز بعض الأهداف الثانوية”، في مقابل فشل العدوان الأمريكي في التأثير الفعلي على الجبهة القتالية اليمنية أو زعزعة بنيتها الدفاعية. ورأى الموقع أن هذه الحقيقة الميدانية تحولت إلى إحراج استراتيجي لواشنطن، التي باتت تُركّز على العمليات الإعلامية أكثر من الميدانية لتغطية فشلها العسكري.

التقرير الصيني لم يكتف بوصف الإخفاقات العسكرية، بل ذهب أبعد من ذلك، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة عادت لتفعيل أدواتها التقليدية القديمة: الاعتماد على المرتزقة المحليين والعملاء الإقليميين. فقد كشفت تقارير عن مساعٍ أمريكية لتحريك ميليشيات يمنية تعمل كقوات برية بالوكالة، في ظل العجز عن خوض مواجهة مباشرة مع القوات المسلحة اليمنية.

هذه الاستراتيجية – بحسب سوهو – تكشف عن أزمة ثقة عميقة داخل المؤسسة العسكرية الأمريكية، التي لم تعد قادرة على مواجهة جيوش العقيدة في تضاريس معقدة كالتضاريس اليمنية، حيث تكبد تحالف العدوان على مدى سنوات طويلة خسائر جسيمة، وخصوصًا السعودية، التي وصفها التقرير بـ”الطرف المفضوح أمام شعوب العالم، والمهزوم عسكريًا ونفسيًا”.

الهجوم على “كارل فينسون”: لحظة مفصلية في سجل الإذلال الأمريكي
وفي تطور صادم نقلته وسائل إعلام صينية أخرى، وعلى رأسها منصة باي جيا هاو، جاء الخبر الذي هزّ غرف العمليات الأمريكية في البحر الأحمر: القوات المسلحة اليمنية نفذت هجومًا صاروخيًا دقيقًا على حاملة الطائرات الأمريكية “كارل فينسون”، وذلك في يومها الأول من انتشارها في مياه المنطقة.

بحسب التقرير، فإن الهجوم اليمني “أحدث دماراً واضحاً على سطح الحاملة”، مشيرًا إلى أن “الصواريخ والمسيّرات اليمنية اخترقت منظومات الدفاع الأمريكية المتقدمة، وخلفت عشرات الحفر والانفجارات على متن الحاملة”. التقرير وصف هذا الحدث بـ”الضربة المفصلية” في مسار الهيمنة الأمريكية، إذ أنها تثبت أن القوة الأمريكية لم تعد بمنأى عن الهجمات المفاجئة، حتى من قوة محدودة الموارد لكنها غنية بالعقيدة والإرادة.

من اللافت أن التقرير الصيني شدد على تفوق صنعاء من خلال “استخدامها تكتيكات منخفضة الكلفة”، ما يعني أن المعادلة الكلاسيكية للتفوق العسكري القائمة على الحجم والنفقات والنفوذ لم تعد مجدية أمام ذكاء الخصوم. فبينما تنفق أمريكا ملايين الدولارات لحماية قطعها البحرية، تنجح اليمن بأسلحة محلية التصنيع وتكاليف محدودة في ضرب رموز تلك القوة، وخلق معادلة جديدة عنوانها: “من يتحكم بالمضيق، يسيطر على الميدان”.

صنعاء تعيد رسم خريطة النفوذ العسكري… من باب المندب إلى واشنطن
ما يجري في البحر الأحمر ليس مجرد مواجهات متفرقة، بل هو – كما وصفه التقرير – “حرب استخباراتية فريدة”، تشي بأن القوات المسلحة اليمنية باتت تمتلك بنك أهداف دقيقاً، وتحركات يومية موثقة لسفن التحالف والأسطول الأمريكي. وهو ما يجعل من عمليات اليمنيين فعلًا مباغتًا متكررًا يرهق القيادة المركزية الأمريكية، ويظهرها بمظهر المتلقي وليس المبادر.

ويشير التقرير إلى أن ما يحدث اليوم في اليمن “يكتب رثاءً حقيقياً لعصر القطب الواحد”، إذ باتت واشنطن تشهد خسائر استراتيجية لم تشهد مثلها منذ حرب فيتنام، لكن هذه المرة ليس من قارة آسيوية بعيدة، بل من بلد فقير ومحاصر ومثقل بجراح العدوان، لكنه مشبع بالإيمان والصمود والكرامة.

خاتمة: شهادة دولية على نهاية عصر… وبداية لآخر يُكتب بصنعاء
إن مجمل ما أوردته وسائل الإعلام الصينية، خصوصاً في هذا التوقيت، لا يُقرأ كتحليل منفرد، بل كرسالة عالمية تنضم إلى أصوات دولية متزايدة باتت ترى في اليمن أكثر من مجرد ساحة مقاومة، بل منصة تُعلن من خلالها نهاية الأسطورة الأمريكية.

لقد أصبحت صنعاء اليوم أحد العناوين الكبرى في معركة تحرير الإرادة العالمية من سطوة القطب الواحد، وها هي الصين – كقوة صاعدة – ترى في المعركة اليمنية تجسيداً حيًّا لهذا التحول التاريخي.

ومن البحر الأحمر، حيث تتكسر الهيبة الأمريكية كل يوم، يُرسم مشهد عالمي جديد… بدايته من اليمن، ونهايته أبعد مما كانت تتخيله واشنطن.

مقالات مشابهة

  • المعركة اليمنية تكتب شهادة وفاة الهيمنة الأمريكية: الصين ترصد التراجع الأمريكي وموسكو تراقب صعود صنعاء
  • الصين تتوعد الدول التي تسير على خطى أمريكا لعزل بكين
  • إعادة تموضع لإيران واستراتيجية جديدة لا تتخلى فيها عن الحوثيين على وقع الضربات الأمريكية المستمرة
  • بكين تحذر واشنطن من ابتزاز شركاء الصين بـ «ورقة الرسوم»
  • جزيرة الجفتون: وجهة سياحية مميزة تحتفل بشم النسيم في البحر الأحمر
  • توتر جديد في بحر الصين الجنوبي.. بكين تتهم الفلبين بانتهاك سيادتها البحرية
  • هل تخسر أميركا سوق الشرائح الإلكترونية لصالح الصين..!
  • إعلام حوثي: غارات أمريكية على جزيرة كمران بمحافظة الحديدة غربي اليمن
  • سفير الصين: العلاقات الاقتصادية بين بكين والقاهرة تعيش عصرها الذهبي
  • هل تخسر أميركا سوق الشرائح الإلكترونية لصالح الصين؟