طعن رجل أمن إسرائيلي في باب العامود ومقتل المهاجم
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
قتلت الشرطة الاسرائيلية ليل الأحد على الإثنين، مهاجماً بعدما طعن عنصراً في جهاز شرطة الحدود وأصابه بجروح طفيفة عند مدخل البلدة القديمة في القدس، بحسب السلطات.
وأصيب عنصر في جهاز شرطة الحدود الإسرائيلي في عملية طعن وقعت في وقت متأخر الأحد، عند باب العامود في البلدة القديمة في القدس، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
Surveillance camera footage published by police shows the moment of the stabbing attack in Jerusalem's Old City this evening.
One Border Police officer was lightly hurt, and the assailant was shot. https://t.co/4SIV0oom17 pic.twitter.com/uYG8857lnW
وجاء في بيان للشرطة أن "العنصر الذي تعرّض للطعن أصيب بجروح طفيفة وتم نقله لتلقي العلاج".
وأضافت أن "عناصر شرطة الحدود اشتبكوا مع مسلح وحيّدوه بإطلاق النار ووضعوا حداً للهجوم سريعاً".
وقالت الشرطة إن "المسلح الذي حاول الفرار إلى داخل البلدة القديمة تم تحييده". وأكد متحدث باسم الشرطة في وقت لاحق أنه تم تحييد المهاجم.
وأفادت الشرطة بانتشار عناصرها وعناصر من حرس الحدود في الموقع وإجرائهم تحقيقات.
وتشهد البلدة القديمة توترات بين فلسطينيين ويهود إسرائيليين، تصاعدت بعد اندلاع الحرب الدائرة في غزة منذ أكثر من 11 شهراً.
وفي بيان منفصل، أعلن جهاز الإسعاف الإسرائيلي أن عنصر الأمن البالغ 20 عاماً أصيب بجروح في القسم الأعلى من جسمه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تلقي العلاج مسلح توترات فلسطين إسرائيل البلدة القدیمة
إقرأ أيضاً:
قبل قتلها.. رجل يجبر زوجته على ابتلاع خاتم الزواج ما السبب؟
أظهرت تحقيقات أن أماً بريطانية لخمسة أطفال قُتلت بوحشية على يد زوجها العنيف، وبدا أن رجال الشرطة خذلوها قبل وفاتها.
وقُتلت لوسي آن راشتون، 30 عاماً، على يد زوجها شون دايسون في هجوم مطول، حيث داس عليها وركلها وقفز عليها وجعلها تبتلع خاتم زواجها، وفق "دايلي ميل".
وكان الهجوم وحشي للغاية لدرجة أن آن راشتون عانت من 37 كسراً في الضلع وكسر في عظم الصدر، وانهيار الرئتين عندما توفيت.
وأدين دايسون بقتل راشتون، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة بحد أدنى 17 عاماً.
وأضاعت شرطة دورست وشرطة هامبشاير فرصاً لإنقاذ الأم بما في ذلك عندما زار الضباط منزلها قبل أسابيع قليلة من وفاتها، وقبل عام من تعرضها للهجوم المميت، حيث استجابت الشرطة لمشاجرة بين راشتون ودايسون في فندق في بورنموث، دورست.
وقبل شهر واحد فقط من وفاتها، أبلغ شقيق راشتون الشرطة عن دايسون لالتقاطه صوراً له وهو يعتدي عليها في عيد ميلادها الثلاثين.
ولكن لم يتم متابعة أي من هذه الحوادث بشكل صحيح من قبل قوات التحقيق، وفقاً لما سمعته محكمة وينشستر كورونر.
وفشلت شرطة دورست في تأمين أدلة كاميرات المراقبة على مشاجرة الفندق، بينما فشلت شرطة هامبشاير في إكمال تقييم المخاطر.
وأدلى أحد أطفال آن راشتون أيضاً بتعليقات في المدرسة الابتدائية حول العنف في المنزل والتي لم تتم إحالتها إلى خدمات الأطفال، وعندما تمت إحالة الأمر في النهاية، قبل أيام قليلة من وفاة راشتون، رفضت خدمات الأطفال الإحالة.
وبينما كان يتم التحقيق في جريمة قتل راشتون، تبين أن أحد المحققين قام بتزوير التوقيعات على بيان شاهد.
وخلال محاكمة القاتل، سمعت المحكمة أن الأطفال كانوا في العقار في ليلة الهجوم الوحشي.
وفي الليلة التي سبقت وفاتها، تلقت راشتون مكالمة هاتفية من شريك سابق، مما أثار غضب دايسون، وسمع طفل كان في المنزل لاحقًا الرجل يطلب من راشتون أن تبتلع خاتم الزواج، واستيقظ الطفل على صوت ضربات وصراخ بعدها.
ثم اتصل دايسون بالشرطة بطريقة "هادئة بشكل لافت للنظر"، كما قالت الشرطة، قبل أن يجد المسعفون جثة آن راشتون هامدة على سرير.
ثم كذب القاتل على الشرطة، وأخبرهم أن راشتون غرقت بعد أن حاول إيقاظها برمي الماء عليها.
وسمعت المحكمة أن دايسون كان لديه علاقة سرية خاصة به قبل وفاة راشتون.
وقال رئيس هيئة المحلفين: "كانت العلاقة بين الطرفين مسيئة وعنيفة، وكان للعلاقة تأثير مادي على وفاتها".