بطريق "هويهو" يتوج للمرة الثانية كأفضل طائر في نيوزيلندا
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
تصدر البطريق أصفر العينين، أو "هويهو"، قائمة الطيور المفضلة في انتخابات أفضل طائر للعام التي تجرى سنوياً في نيوزيلندا.
وبطريق "هويهو" والذي يعني الماوري أو الصائح هو أندر بطريق في العالم
وتسعى مسابقة "فورست آند بيرد" إلى تصنيف الطيور المحلية المفضلة، لزيادة الوعي بالتهديدات التي تواجه الأنواع النادرة في نيوزيلندا.
وبطريق "هويهو"، الذي يعني اسمه الماوري "الصائح"، هو أندر بطريق في العالم، حيث لم يتبق منه سوى حوالي 160 زوجاً على البر الرئيسي لنيوزيلندا.
وكانت مدينة دانيدين، على الجزيرة الجنوبية لنيوزيلندا، هي التي تبنت البطريق في المسابقة، مما دفعه إلى المركز الأول.
وقال مدير الحملة تشارلي بوكان، إن دانيدين هي عاصمة الحياة البرية في البلاد.
وتابع بوكان "هذا ليس مجرد فوز للهويهو، بل لجميع مجتمع مدينة دانيدين والمنظمات التي تعمل بجد من أجل حمايتهم".
وأضاف "يحتاج الأمر إلى مجتمع، ودانيدين لديها مجتمع داعم بشكل مذهل، يقدر حقاً الحياة البرية والمناظر الطبيعية الشهيرة عالمياً".
وحصل هويهو على تأييد شخصيات بارزة، بما في ذلك الناشطة البيئية جاين جودال ورئيسا الوزراء السابقان هيلين كلارك وكريس هيبكنز.
وينضم هويهو إلى كاكابو باعتباره الطائر الوحيد الذي فاز بلقب الطائر المفضل في العالم مرتين، بعد فوزه أيضاً في عام 2019.
وتم الإدلاء بما مجموعه 52 ألفاً و 477 صوتاً مؤكداً من قبل عشاق الطيور من نيوزيلندا وحول العالم.
وكانت الانتخابات السابقة قد شابتها فضائح التصويت الأجنبي وفضائح الغش، ففي العام الماضي، أدلى 350 ألف شخص بأصواتهم بعد أن قام جون أوليفر الكوميدي البريطاني الأمريكي ومقدم البرامج التلفزيونية بتأييد الفائز النهائي، البطريق "بوتيكتيك".
Congratulations to the hoiho / yellow-eyed penguin for taking Bird of the Year 2024 ???????? Here’s a throwback to when we backed hoiho for BOTY in 2019 for their first winning year!#BirdOfTheYear #hoiho #yelloweyedpenguin #penguin pic.twitter.com/cu1kvuNO0X
— Sustainable Coasts (@sustaincoasts) September 16, 2024وقالت نيكولا توكي، المديرة التنفيذية لـ "فورست آند بيرد"، إن أعداداً صغيرة من البطاريق تعيش على الساحل الشرقي للجزيرة الجنوبية، بينما تعيش أعداد أكبر في جزيرة راكيورا ستيوارت والجزر الفرعية في القطب الجنوبي، جزر أوكلاند وكامبل.
وتابعت "لم يكن من الممكن تسليط الضوء هذا في وقت أفضل من هذا".
وأضافت "هويهو يتعرض للأذى من جميع الجهات، يعانون من أمراض رهيبة مثل الدفتيريا ويتعرضون للهجوم من قبل الكلاب".
وفي حين أن جهود الحفاظ المكثفة تساعد هويهو على البقاء على اليابسة، فإن البطاريق معرضة للخطر في البحر.
وقالت توكي "إنهم يغرقون في شباك الصيد، ولا يمكنهم العثور على ما يكفي من الطعام".
وأضافت أن "هويهو في بلدنا يحتاج إلى مناطق محمية بحرية بشكل عاجل لتوفير فرصة لبقائهم على قيد الحياة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
فشل أمني خطير.. استهداف منزل رئيس وزراء إسرائيل للمرة الثانية خلال شهر
للمرة الثانية خلال حوالي شهر، تم استهداف منزل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالطائرات المسيرة لحزب الله وبالقنابل المضيئة لمحتجين، ما أثار ضجة كبيرة داخل سياية وإعلامية داخل إسرائيل بشأن الفشل الأمني الخطير في حماية الأهداف الاستراتيجية.
استهداف منزل نتنياهو بقنابل مضيئةوأعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلية وجهاز الأمن الداخلي "الشاباك"، اليوم الأحد، توقيف ثلاثة مشتبه فيهم بإطلاق قنبلتين ضوئيتين مساء أمس، السبت، أمام منزل نتنياهو “الذي لم يكن موجودا فيه”.
وقال البيان: "خلال الليل، أوقف ثلاثة مشتبه بهم لضلوعهم في الحادث"، الذي وقع في قيسارية في وسط البلاد، مشيرا إلى أنهم سيخضعون لتحقيق مشترك من قبل الشرطة والشين بيت.
ولم يتم الكشف عن أي معلومات حول هوية المشتبه بهم أو دوافعهم، أو ما إذا كانت هناك علاقة بين الحادث والمظاهرات التي دعت إلى إبرام اتفاق بشأن الرهائن التي اجتاحت البلاد مجددا مساء السبت.
غير أن صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في تقرير صادر الأحد، كتبت أن أحد المشتبه بهم "هو ضابط احتياط رفيع في الجيش الإسرائيلي، شارك في الاحتجاجات".
في المقابل، أشار بيان الشرطة إلى أن المحكمة أمرت بحظر نشر معلومات عن التحقيق أو هوية المشتبه بهم لمدة 30 يوما.
والسبت، جاء في بيان للأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن "قنبلتين ضوئيتين سقطتا في الباحة أمام منزل رئيس الوزراء"، موضحا أن نتنياهو وأفراد عائلته لم يكونوا في المنزل عند وقوع هذه الحادثة "الخطرة"، كما لم يتم تحديد مصدر القنبلتين.
استياء داخل إسرائيلوأعرب العديد من السياسيين عن استيائهم من الحادث، ومن بينهم زعيم المعارضة يائير لابيد والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج.
ودان هرتسوج الواقعة محذّرا من "تصعيد للعنف".
وقال على منصة “إكس”: "تواصلت للتو مع رئيس الشين بيت، وشدّدت على الضرورة الملحة للتحقيق" ووضع المرتكبين أمام مسئوليتهم سريعا".
واستغل وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين الهجوم على نتنياهو، للدعوة إلى إحياء خططه لإصلاح القضاء الإسرائيلي، الذي أثار أشهرا من الاحتجاجات الحاشدة قبل الحرب ومازال يسبب انقساما عميقا.
وأضاف في بيان: “لقد حان الوقت لتقديم دعم كامل لاستعادة النظام القضائي وأنظمة انفاذ القانون ووضع حد للفوضى وحالة الهياج والرفض ومحاولات المساس برئيس الوزراء”.
وعلق وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت، اليوم الأحد، على الحادثة قائلا: "أدين بشدة إطلاق قنابل ضوئية على منزل رئيس الوزراء".
وقال في منشور على منصة “إكس”: "محاولات الاعتداء على رموز الحكومة القادمة من وسطنا هي أخطر من محاولات عدونا، ومن واجب القوات الأمنية القبض فوراً على المخالفين وتقديمهم للعدالة".
مسيرة حزب اللهولم تكن تلك الحادثة بالنسبة لمنزل نتنياهو هي الأولى من نوعها، حيث إنه وفي 22 أكتوبر أُطلق حزب الله اللبناني مسيّرة باتجاه المقر السكني نفسه وأصابه إصابة مباشرة.
وأظهرت لقطات نشرت أضرارا لحقت بغرفة نوم نتنياهو.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن الاستهداف لم يكن مجرد عمل عسكري، بل كان رسالة سياسية من حزب الله بأنه قادر على الوصول إلى الأهداف الاستراتيجية داخل إسرائيل، حتى وإن كانت في مناطق بعيدة نسبياً عن الحدود، وهو ما يراه كثيرون فشلا لسياسات الردع الإسرائيلية.