ميلانيا ترامب تتهم "أف بي آي" بانتهاك خصوصيتها وتحذر الأمريكيين
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
وجهت ميلانيا ترامب زوجة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب اتهامات لوكالة التحقيقات الفيدرالية "أف بي آي"، بانتهاك خصوصيتها وخصوصية عائلتها بعد اقتحام منزلهم في مار لاغو بولاية فلوريدا خلال عمليات البحث عن مستندات ووثائق سرية عام 2022.
ونشرت ميلانيا على صفحتها بمنصة "إكس" أمس الأحد، مقطع فيديو يستعرض حقوق الأمريكيين المكفولة في الدستور الأمريكي، وأهمية حمياتها وعدم انتهاكها.
وورد في مطلع الفيديو، أن "من حق المواطنين أن يأمنوا على أنفسهم وبيتوهم وأوراقهم وممتلكاتهم أمام عمليات التفتيش والتحري غير القانونية".
وقالت ميلانيا، إن مداهمة مكتب التحقيقات الفيدرالي لمنزلها في مار لاغو كانت "تحذيراً لجميع الأمريكيين".
https://t.co/ZCTwZSqZND pic.twitter.com/RxGQPFGZP3
— MELANIA TRUMP (@MELANIATRUMP) September 14, 2024وكسرت السيدة الأولى السابقة صمتها بشأن التفتيش الشامل لعام 2022 لمنزل الرئيس السابق في ولاية فلوريدا، قائلة: "لم أتخيل أبداً أن الحكومة ستنتهك خصوصيتي".
والفيديو هو الثاني الذي تنشره ميلانيا في أسبوع للترويج لكتابها القادم بعد أن حافظت على مستوى منخفض من الظهور العام بينما يسعى زوجها لاستعادة البيت الأبيض.
ميلانيا ترامب في مذكراتها: لن أسكتhttps://t.co/JPORC2wQ83 pic.twitter.com/pJe1aDopDq
— 24.ae (@20fourMedia) September 10, 2024وقالت أيضاً في الفيديو، الملتقط في عقار ترامب المترامي الأطراف في بالم بيتش بولاية فلوريدا، "داهم مكتب التحقيقات الفيدرالي منزلي في فلوريدا وفتش متعلقاتي الشخصية، هذه ليست قصتي فقط، بل إنها بمثابة تحذير لجميع الأمريكيين، وتذكير بأن حريتنا وحقوقنا يجب أن تُحترم".
واختتمت المقطع بصورة لمذكراتها، والتي سيتم إصدارها في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
القضاء الأمريكي يتخذ قراراً جديداً بشأن محاكمة ترامبhttps://t.co/fdIkwoNBB9 pic.twitter.com/mLB6bNwOqS
— 24.ae (@20fourMedia) August 3, 2024ويبدو أن هذه هي المرة الأولى التي تتحدث فيها السيدة ترامب عن غارة أغسطس (آب) 2022 على مار إيه لاغو، والتي استعاد خلالها عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي ما لا يقل عن 300 وثيقة سرية، بما في ذلك أسرار أمريكية ربما جاءت من جواسيس، وواجه الرئيس السابق على إثرها 40 تهمة بشأن سوء التعامل المزعوم مع السجلات السرية وعرقلة جهود الحكومة للاستيلاء عليها، وفق ما ذكرته صحيفة "الغارديان".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ميلانيا ترامب ترامب محاكمة ترامب ميلانيا ترامب
إقرأ أيضاً:
جيروم باول: الفيدرالي الأمريكي قد يواجه معضلة بين كبح التضخم ودعم النمو الاقتصادي
أعرب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، عن قلقه من احتمالية دخول “البنك المركزي” في مأزق صعب يتمثل في التوفيق بين هدفين متناقضين: السيطرة على التضخم ودعم النمو الاقتصادي.
رسوم ترامب تجبر أوبك على خفض توقعاتها لنمو الطلب على النفط أستاذ هندسة الطاقة والبترول يوضح تداعيات رسوم ترامب الجمركية على أسواق النفط العالمية
وفي خطاب ألقاه اليوم الأربعاء، أوضح باول أن البيانات الاقتصادية تشير إلى تباطؤ في وتيرة النمو خلال الربع الأول من العام الجاري، مقارنة بالقوة التي شهدها الاقتصاد في العام السابق. وأضاف أن الإنفاق الاستهلاكي، رغم قوة مبيعات السيارات، سجل نموًا متواضعًا، بينما قد تؤثر واردات الشركات المرتفعة سلبًا على الناتج المحلي الإجمالي، في ظل محاولات الاستباق لتفادي الرسوم الجمركية المحتملة.
وأشار إلى أن حالة عدم اليقين ما زالت تسيطر على المشهد، خاصة فيما يتعلق بتأثير الرسوم التي فرضتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، مشددًا على أن الفيدرالي لم يحدد بعد ما إذا كان سيعطي الأولوية لكبح التضخم أم لدعم النمو الاقتصادي.
وتابع باول: “قد نجد أنفسنا أمام حالة من التوتر بين هدفينا الأساسيين، وفي تلك الحالة، سندرس مدى ابتعاد الاقتصاد عن كل هدف والمدة الزمنية المطلوبة لتحقيق التوازن بينهما”.
ونقلت شبكة “سي.إن.بي.سي.” الأمريكية أن الاحتياطي الفيدرالي يضع نصب عينيه هدفين رئيسيين: استقرار الأسعار وتحقيق التوظيف الكامل، إلا أن الرسوم الجمركية، حسب خبراء الاقتصاد، قد تعيق تحقيق كليهما، كونها تُعد ضريبة على الواردات وتؤثر على الأسعار بشكل متفاوت.
وخلال جلسة أسئلة وأجوبة عقب الخطاب، قال باول إن الرسوم الجمركية “من المرجح أن تبعدنا عن أهدافنا، وربما طوال العام الجاري”، دون أن يعطي إشارات واضحة بشأن تحركات أسعار الفائدة القادمة، مكتفيًا بالقول إن الوضع الراهن يمنح الفيدرالي فرصة للانتظار قبل اتخاذ أي خطوات جديدة.
وفيما يتعلق بالتضخم، أشار باول إلى أن التوقعات على المدى القريب تشهد ارتفاعًا، بينما لا تزال التوقعات طويلة الأجل قريبة من مستهدف الفيدرالي البالغ 2%. ولفت إلى أن مؤشر التضخم الأساسي قد يسجل 2.6% في مارس.
وحذر باول من أن الرسوم الجمركية قد تؤدي إلى زيادة مؤقتة وربما طويلة الأجل في معدلات التضخم، مؤكدًا أن تجنب هذا السيناريو يعتمد على مدى حجم هذه التأثيرات ومدتها، بالإضافة إلى استقرار توقعات التضخم المستقبلية.
وقد تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية إلى أدنى مستوياتها خلال تعاملات اليوم، متأثرة بتصريحات باول، في حين انخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية.
وفي حال ارتفاع التضخم، من المتوقع أن يبقي الفيدرالي على أسعار الفائدة الحالية أو يلجأ إلى رفعها، بينما قد يتجه إلى خفضها في حال تباطؤ النمو. وتتوقع الأسواق أن يبدأ البنك في خفض الفائدة اعتبارًا من يونيو المقبل، مع تنفيذ ما بين ثلاث إلى أربع تخفيضات حتى نهاية عام 2025.
ورغم أن الفيدرالي يعتبر عادة أن أثر الرسوم الجمركية على الأسعار يكون مؤقتًا، إلا أن التوسّع في تطبيقها خلال ولاية ترامب قد يغيّر هذا التقدير