واكب الجيش الالكتروني لـ"التيار الوطني الحر مقابلة النائب آلان عون التلفزيونية ليل أمس بهجوم كبير عليه، عبر تكرار خطاب رئيس "التيار" جبران باسيل وتفنيد حديث عون بشكل مفصل، في محاولة لتثبيت الرواية الرسمية لباسيل عن اسباب ما حصل من انشقاقات واستقالات.
وبحسب مصادر مطلعة فإن باسيل يريد طي صفحة النواب الاربعة المنسحبين، وعليه فإن استيعاب اطلالاتهم الاعلامية كان امرا محضرا له على الصعيدين الحزبي والاعلامي، لذلك كان التعامل مع اطلالة عون بهذا التنظيم.
وترى المصادر ان التحدي الحقيقي بالنسبة لباسيل وتياره هو عدم تمكن النواب الاربعة من تشكيل اطار نيابي موحد، اذ ان بقاء هؤلاء النواب ضمن العمل العفوي، سيعطي فرصة جدية لـ" التيار" بإحتواء انسحابهم من صفوفه وصفوف تكتل "لبنان القوي".
وكان "التيار" استبق حديث الان عون بمحاولة التنصل من الهجوم المحضّر له حزبيا على نائب بعبدا ، فاصدر بيانا ذكّر فيه الكوادر والمنتسبين الى "التيار" بأن آخر كلام للتيار في ملف التيار الداخلي وتحديدا النواب المفصولين والمستقيلين كان حلقة رئيس التيار على otv نهار الاثنين الماضي، لذلك لا لزوم للردّ على اي كلام يصدر عنهم بعد ذلك، مع احتفاظ حق قيادة التيار بالرد متى رأت ذلك ضرورياً عبر لجنة الإعلام".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بعد تعليق العمل بقانون التمديد للقضاة.. ماذا قال التيار؟
كتب رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، اليوم الإثنين، عبر حسابه على "إكس":"إن قرار المجلس الدستوري تعليق العمل بالقانون ٣٢٧/٢٠٢٤ للتمديد للقضاة، هو خطوة جيدة وتفتح نافذة أمل في العودة عنه. نأملْ استكمال المسار القانوني حتى إصدار القرار النهائي بإبطال هذا القانون، ووقف تداعياته في انتهاك الدستور والقوانين.
أضاف: "والتيار الوطني الحر الذي كان أول المتصدين لهذا الإنتهاك عبر الطعن بالقانون، لن يألو أيَّ جهد في المتابعة للدفاع عن الدستور اللبناني والحق والعدالة".