آموس هوكشتاين.. مبعوث أميركي للبنان مولود في إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
آموس هوكشتاين سياسي ودبلوماسي أميركي، ولد عام 1973 في إسرائيل لعائلة يهودية أميركية. وتلقى تعليمه في مدارس يهودية قبل أن يخدم في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
انتقل إلى عاصمة الولايات المتحدة الأميركية واشنطن، وعمل في عدد من المناصب في الكونغرس الأميركي قبل أن يبدأ العمل في وزارة الخارجية عام 2011، وشغل مناصب مهمة مثل نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة، والمبعوث الخاص، ومنسق شؤون الطاقة الدولية.
برز هوكشتاين في ملفات عدة، مثل العقوبات على إيران والتعاون في مجال الطاقة مع الهند والصين، والملفات الإسرائيلية الإقليمية مثل صفقة الغاز مع الأردن، وترسيم الحدود البحرية مع لبنان، وجهود خفض التصعيد مع حزب الله.
مولد ونشأة هوكشتاينولد آموس هوكشتاين في الرابع من يناير/كانون الثاني 1973 في إسرائيل لأبوين يهوديين أميركيين، وهو يهودي أرثوذكسي.
تزوج من جولي راي رينجل، عضو هيئة التدريس في كلية التعليم المستمر بجامعة جورج تاون الأميركية، ولهما 4 أطفال.
الدراسة والتكوين العلمي
درس هوكشتاين عام 1987 في مدرسة "نتيف مئير" الثانوية الدينية في إسرائيل، قبل أن ينتقل منها إلى مدرسة هارتمان الدينية بالقدس المحتلة.
عقب تخرجه من الثانوية العامة، خدم في جيش الاحتلال الإسرائيلي من عام 1992 إلى عام 1995 قبل أن ينتقل إلى واشنطن.
الوظائف والمسؤوليات مستشار سياسي أول بلجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأميركي. نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الطاقة. المبعوث الخاص ومنسق شؤون الطاقة الدولية. مستشار بشركات النفط والغاز الخاصة. مستشار أول لأمن الطاقة بوزارة الخارجية. مبعوث الولايات المتحدة الأميركية إلى لبنان.غادر آموس هوكشتاين إسرائيل نحو واشنطن، وهناك سرعان ما اكتسب مكانة في أروقة الحكومة الأميركية، إذ أصبح عضوا ديمقراطيا في لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس الأميركي، وكبير المستشارين السياسيين للجنة.
أمضى 15 عاما في تقديم المشورة للمسؤولين المنتخبين في الولايات المتحدة وقادة الفكر وشركات النفط والغاز الخاصة، بشأن مبادرات سياسة الطاقة المحلية والعالمية.
بدأ العمل في مكتب موارد الطاقة بوزارة الخارجية عام 2011 في عهد الرئيس الأميركي باراك أوباما، ثم عُين عام 2014 نائبا لمساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة، قبل أن يشغل منصب المبعوث الخاص ومنسق شؤون الطاقة الدولية.
عمل هوكشتاين وسيطا في صفقة بيع الغاز الموقعة عام 2014 بين إسرائيل والأردن، وزار العراق في العام نفسه، إذ توصل إلى عدة اتفاقيات لتصدير النفط الكردستاني إلى تركيا وأوروبا، وأقنع الإدارة الأميركية بذلك، وحصلت إسرائيل على نصيبها من النفط عبر ميناء عسقلان في يونيو/حزيران 2014.
كما شارك في الجهود الأميركية في ملفات عدة، من بينها العقوبات على إيران، والتعاون في مجال الطاقة مع الهند والصين، والإستراتيجية بشأن روسيا، والحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
خدم هوكشتاين في وزارة الخارجية الأميركية حتى عام 2017، حيث غادر في عهد الرئيس دونالد ترامب وعمل في القطاع الخاص في شركات النفط والغاز، وفي مجلس إدارة المجلس الأطلسي، ومركز بيلفر التابع لكلية كينيدي للإدارة الحكومية في جامعة هارفارد.
أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في العاشر من أغسطس/آب 2021 تعيين هوكشتاين مستشارا أول لأمن الطاقة.
قاد هوكشتاين -بصفته منسقا رئاسيا خاصا بالطاقة- الوساطة الأميركية بين لبنان وإسرائيل بشأن ترسيم الحدود البحرية، والتي انتهت بتوقيع وثيقة اتفاق في أكتوبر/تشرين الأول 2022 وصفها الرئيس الأميركي جو بايدن بـ"التاريخية".
وفي أغسطس/آب 2023، زار هوكشتاين لبنان مجددا لتقييم إمكانية إجراء مباحثات لترسيم الحدود البرية بينها وبين إسرائيل.
كما قاد الجهود الأميركية في أغسطس/آب 2024 لخفض التصعيد الدائر بين حزب الله اللبناني وإسرائيل على خلفية الحرب في قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات آموس هوکشتاین وزیر الخارجیة فی إسرائیل قبل أن
إقرأ أيضاً:
بري: لا تحرجونا أكثر... دعوة إسرائيلية للبنان إلى المفاوضات
بعد مرور خمسة أشهر على اتفاق وقف النار في الجنوب من دون التزام إسرائيلي، تثبت الوقائع أن بنيامين نتنياهو يريد تجاوزه والتوجه إلى خيار آخر في المفاوضات وترتيب علاقة تل أبيب مع الدولة اللبنانية وجيشها. وثمة رسالة من الحكومة الإسرائيلية بهذا المعنى وصلت إلى بيروت بواسطة الدوحة.
وكتب رضوان عقيل في" النهار": تلقى الرؤساء الثلاثة شفويا بالبريد الديبلوماسي القطري، رسالة تطلب من الحكومة بدء مفاوضات مع إسرائيل وإشراك مدنيين في هذه المهمة وعدم الاكتفاء بضباط، على غرار ما يحصل في لجنة المراقبة وقبلها اللجنة الثلاثية. وأبلغت جهات دولية المسؤولين أنه يمكن فتح قناة تفاوض من هذا النوع من دون توقيع اتفاقية سلام مع تل أبيب أو فتح سفارة لها في بيروت.
ولقي الطرح الإسرائيلي، على جناح السرعة، ردا بالرفض من الرئيس نبيه بري و"حزب الله"، وهو لم يكن في الأصل محل ترحيب عند الرئيسين جوزف عون ونواف سلام. لكن الجواب القاطع جاء بوتيرة أكبر من "الثنائي".
وكان بري في آخر اجتماع له مع سفراء المجموعة الخماسية قد توجه إلى السفيرة الأميركية ليزا جونسون والسفير الفرنسي هيرفيه ماغرو وسألهما عن تعهد بلديهما بتطبيق وقف النار، مع تكراره أن "حزب الله" التزم الاتفاق، فيما تتمادى إسرائيل في اعتداءاتها. وردّت جونسون بأن واشنطن ستقوم بالاتصالات المطلوبة، ليجيبها بري: "لا تحرجونا أكثر. على إسرائيل أن تنسحب في البداية من النقاط الـ5". وأبلغها أنه لا يمكن منع الأهالي من التوجه إلى هذه المواقع والعمل على تحريرها في وقت لم يستطيعوا العودة إلى بلداتهم، ولا سيما منها الحدودية.
ويسجل بري جملة ملاحظات على أداء لجنة المراقبة برئاسة الجنرال جاسبر جيفرز. وفي المعلومات أن الأخير هو من طلب استبداله، وسيخلفه زميله مايكل ليني.
وينقل عن جيفرز أنه لم يستطع تحمل وطأة الضغوط والمطالب الإسرائيلية، ولم يعد قادرا على إدارة ملف مليء بالألغام والصعوبات والشروط المتبادلة من هنا وهناك. وقد شكلت الضربة الإسرائيلية الأخيرة للضاحية الجنوبية الأحد الفائت مادة للمتابعة والتقارير الديبلوماسية. توازيا، تلقى سفراء في بيروت رسالة من السفيرة جونسون مؤداها أن المكان المستهدف يحتوي على كميات من الصواريخ، ولم يسمح الحزب للجيش بعدما تبلغ من الإسرائيليين بواسطة "اليونيفيل"، بالحضور إلى مستودع المبنى وتفتيشه وسحب تلك الصواريخ منه، بحسب رواية السفارة، "الأمر الذي دفع إسرائيل إلى استهداف المبنى بغارة".
مواضيع ذات صلة ترقّب لبناني لنتائج المفاوضات الأميركية - الايرانية واورتاغوس عائدة وتصعّد ضد "حزب الله" Lebanon 24 ترقّب لبناني لنتائج المفاوضات الأميركية - الايرانية واورتاغوس عائدة وتصعّد ضد "حزب الله"