بسبب لبنان.. نتنياهو يُهدد مجددا بطرد غالانت
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجددا بطرد وزير الدفاع يوآف غالانت، بسبب معارضته لشن هجوما موسعا على لبنان، وفق ما كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأضافت الصحيفة أن غالانت يرى أن الوقت غير مناسب لمثل هذا الهجوم، ويريد إعطاء فرصة لحل دبلوماسي في الشمال، واتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
من جانب آخر، ذكرت القناة الثالثة عشرة الإسرائيلية أن قائد القيادة الشمالية أوري غوردين يضغط لشن هجوم واسع في لبنان، بينما يبدو غالانت ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي أكثر تحفظًا.
وخلال شهر آب الماضي، هاجم وزير الدفاع الإسرائيلي "ثرثرة" نتنياهو، مؤكدا أنه أراد تنفيذ "ضربة استباقية" لحزب الله، لكن نتنياهو وقف في طريق تنفيذها.
وذكرت القناة "12" الإسرائيلية أن غالانت هاجم نتنياهو خلال اجتماع مغلق للجنة الخارجية والأمن البرلمانية في مكتبه بتل أبيب.
وذكر موقع "أكسيوس" الأميركي أن هناك مواجهة غير مسبوقة مسامرة بين نتنياهو وغالانت تكشف الخلاف السياسي المستمر والمتزايد والعداء الشخصي بينهما.(سكاي نيوز)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الخولي: الانتهاكات الجوية الإسرائيلية حرب نفسية على كرامة لبنان
عقدت الهيئة الادارية لـ"التحالف اللبناني للحوكمة الرشيدة" اجتماعها الدوري برئاسة مارون الخولي وبحثت التجاوزات الجوية الإسرائيلية اليومية للبنان. واعتبر الخولي في تصريح "أن التحليق اليومي المكثف لطائرات التجسس الإسرائيلية من نوع "MK" في الأجواء اللبنانية، واستمرار انتهاك سيادة لبنان الجوية، يمثلان اعتداءً صارخًا على القانون الدولي واتفاقية وقف إطلاق النار، ويشكلان استمرارًا للحرب النفسية التي تستهدف كرامة اللبنانيين واستقرارهم. فصوت هذه الطائرات لم يعد مجرد ضجيج عابر، بل تحوّل إلى أداة قمع يومية تذكّر الشعب اللبناني بفقدان سيادته، وتعزّز شعورًا بالإحباط والاستسلام".
ورأى أن "هذه الممارسات ليست انتهاكًا للقانون الدولي فحسب، بل هي اختبار صارخ لإرادة المجتمع الدولي في احترام مواثيقه. فاتفاقية وقف إطلاق النار (القرار 1701) لم تُوضع لتبقى حبرًا على ورق، بل لتحمي المدنيين وتضمن أمنهم. إلا أن التغاضي الدولي عن هذه الانتهاكات يُشجّع إسرائيل على المضي في سياسة التطبيع مع انتهاك السيادة، وهو أمرٌ لا يمكن قبوله".
تابع: " نطالب الحكومة بتحريك أقصى درجات الديبلوماسية النشطة، عبر رفع الصوت في كل المحافل الدولية، بدءًا من مجلس الأمن والأمم المتحدة،والقمة العربية وصولًا إلى التحالفات الإقليمية والدولية الداعمة للعدالة. لا يجوز أن تتحوّل هذه الطائرات إلى "جزء من الواقع اليومي"، أو أن يُفرض على اللبنانيين الاختيار بين الحرب واحتضان داء فقدان السيادة. الكرامة ليست مساومة، والسيادة ليست رفاهية"
ختم: "نذكّر بأن الصمت الرسمي يُكافئ العدوان ضمًناً. فالعيش تحت وطأة الحرب، وإن كان مرهقًا، قد يكون أكثر كرامة من الاستسلام لاحتلال جوي يُمهّد لتقبّل انتهاك الحقوق. إن استعادة الأجواء اللبنانية ليست قضية أمنية فحسب، بل هي معركة وجودية لضمان مستقبل يستحقّه أبناء هذا الوطن. ندعو المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته،ونحث سفراء الدول الاجنبية والعربية في لبنان الى نقل هذا الانتهاك الاسرائيلي اليومي لدولهم ومساعدة لبنان لاسترجاع اجوائه وكرامته، ونحذّر من تداعيات الاستمرار في تجاهل هذه الانتهاكات التي تُهدّد الاستقرار الإقليمي. فلبنان ليس ساحة مفتوحة للاختراقات، وشعبه ليس رهينة لسياسات القوة. الكرامة والسيادة خطان أحمران. والوقت ليس في صالح المنتظرين".