الرئيس الأوكراني يلعب بأكبر كتلة نار يمكن أن تدفع بالعالم إلى حرب كونية شاملة لا يمكن السيطرة على حدودها وأبعادها وخسائرها التاريخية على البشرية!
«زيلينسكي» يضغط بشكل جنوني منذ أكثر من عامين للحصول على صواريخ ذكية شديدة الدقة قادرة على الوصول إلى العمق الروسي.يريد زيلينسكي هذه الصواريخ ذات المديات البعيدة من أجل إحداث تغيير جوهري واستراتيجي في مسرح العمليات العسكرية مع روسيا.
أزمة زيلينسكي أن بلاده حصلت على مساعدات عسكرية ومالية من دول حلف الناتو وأصدقائهم بما يزيد ويقدر بــ 220 مليار دولار أمريكي على أقل تقدير.
رغم كل هذه المساعدات وحجم هذا الدعم العسكري إلا أن الجيش الأوكراني لم يستطع أن يحدث هزيمة أو خسارة للجيش الروسي، ولم يستطع أن يخلق واقعاً على أرض القتال تجبر سيد الكرملين على القبول بمبدأ التفاوض والتسوية.
تعرض زيلينسكي إلى 3 انتكاسات رئيسية:
الأولى: خروج معلومات مؤكدة عن وجود فساد حكومي في التعامل مع المساعدات المالية وصفقات السلاح الجديدة.
الثانية: فشل جنرالاته في هيئة الأركان في إدارة عمليات الردع ضد القوات المدعومة بترسانة السلاح الروسي.
ثالثاً: فشل فريقه الحكومي في تأمين شؤون الجبهة الداخلية الأوكرانية، مما دعا هذا الفريق منذ عشرة أيام إلى تقديم استقالات شبه جماعية واستبدالهم بفريق جديد.
خطر موافقة دول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا على منح أوكرانيا حق استخدام الصواريخ الحديثة داخل العمق الروسي، هو أن ذلك يعني أنه نوع من إعلان حالة الحرب المفتوحة من حلف الأطلنطي على روسيا وأنصارها.
استخدام مثل هذه الصواريخ هو إخراج النطاق الاستراتيجي الجغرافي للحرب الروسية الأوكرانية إلى نطاق الحرب في أوروبا مما ينذر بحرب منفلتة غير محدودة.
قرار واشنطن وبريطانيا بخصوص هذه الصواريخ قرار استراتيجي خطير يجب إدارته بحكمة جديدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
مسئول روسي كبير: نزع السلاح النووي أمر مستحيل في العقود المقبلة
اعتبر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، أن نزع السلاح النووي أمر مستحيل في العقود المقبلة حتى لو انتهى الصراع في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن بقاءه سيستمر في ظل الظروف الحالية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام روسية.
وأفاد ميدفيديف بأن أنواعا من الأسلحة المدمرة ستظهر في العالم، وستزداد الدول التي تمتلك ترسانات نووية.
وسبق وانتقد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، المحاولات الغربية لتبرير تسليم شحنات الأسلحة إلى كييف باعتبارها محاولة لمنع نشوب حرب عالمية ثالثة، قائلاً إن الحرب إذا اندلعت سيتحول كل شيء إلى غبار.
ونقلت وكالة «تاس» الروسية الحكومية للأنباء، عن ميدفيديف قوله : «أولاً، الدفاع عن أوكرانيا، الذي لا يحتاجه أحد في أوروبا، لن ينقذ العالم القديم الخرف من الانتقام الذي سيتعرض له إذا حدث أي شيء. ثانياً، إذا اندلعت الحرب العالمية الثالثة، لن تبدأ على الدبابات أو حتى على الطائرات المقاتلة. وأخيراً، سيتحول كل شيء إلى غبار إذا حدث ذلك بالتأكيد».
وجاء منشور ميدفيديف تعليقاً على تصريحات وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروزيتو، التي قال فيها إن الحرب العالمية الثالثة ستندلع إذا وصلت الدبابات الروسية إلى كييف و«حدود أوروبا»، وإن الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا تهدف إلى وقف التصعيد.
وربط نائب رئيس مجلس الأمن الروسي تصريحاته أيضاً بدعوات المملكة المتحدة لتزويد كييف بـ«جميع الأسلحة التي يمتلكها الناتو».
كما قالت ألمانيا إنها سترسل دبابات «ليوبارد 2» لأوكرانيا، فيما أكدت الولايات المتحدة أنها سترسل دبابات «إم 1 أبرامز» لها، وقدمت كل من المملكة المتحدة وبولندا بالفعل تعهدات ملموسة في هذا الشأن، ومن المتوقع أن تحذو دول أخرى حذوها.