حماية الطفل من بعض مضاعفات سكري الحمل ممكنة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
قال بحث جديد "إن تحقيق السيطرة السريعة على نسبة السكر في الدم بعد تشخيص الإصابة بسكري الحمل يخفض من خطر إصابة الطفل بالسمنة في مرحلة الطفولة إلى مستوى مماثل لمستوى المواليد لأمهات لم تصبن بسكري الحمل".
وعُرضت نتائج البحث في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكري في مدريد مؤخراً.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، يصيب سكري الحمل 14% من الحوامل على مستوى العالم، وهو أكثر شيوعاً بين من لديهن سمنة، أو تاريخ عائلي مع مرض السكري.
وعادة ما يختفي سكري الحمل بعد الولادة، ولكنه يحمل مجموعة من المخاطر أثناء الحمل وبعده.
المضاعفاتمن هذه المخاطر أن الأمهات معرضات لخطر كبير للإصابة بمرض السكري بعد بضع سنوات، وأطفالهن معرضون لخطر أكبر للولادة المبكرة، والولادة بوزن كبير بالنسبة لعمر الحمل، والإصابة بنقص سكر الدم عند الأطفال حديثي الولادة.
كما يكون الأطفال معرضين أيضاً لخطر أكبر من مضاعفات القلب والأيض في وقت لاحق من الحياة، بما في ذلك السمنة والسكري.
السيطرة على السكروقد حملت نتائج البحث الجديد أخباراً جيدة تتعلق بخفض هذه المخاطر عن طريق التحكم السريع في مستوى السكر المرتفع بالدم.
وقالت الباحثة الرئيسية الدكتورة آشيا ميرا فيرارا مديرة مركز الوقاية من السمنة ومرض السكري في كايزر بيرمانينتي بكاليفورنيا: "إن تحقيق السيطرة على نسبة السكر في الدم بعد تشخيص الإصابة بسكري الحمل مباشرة، والحفاظ عليها طوال فترة الحمل، حتى الولادة، يرتبط بانخفاض معدلات المضاعفات أثناء الولادة".
واعتمدت الدراسة على بيانات أكثر من 258 ألف امرأة أنجبن بين عامي 2011 و2023، وأصيب منهن أكثر من 17 ألف بسكري الحمل.
وتم تحقيق التحسن السريع في مستوى السكر لدى المصابات خلال 4 إلى 6 أسابيع من التشخيص، والحفاظ على مستوى سكر جيد خلال بقية الحمل.
وكان معدل انتشار السمنة في عمر 2-4 سنوات 15.1% لدى أطفال النساء غير المصابات بسكري الحمل، و15.9% لدى من حققن تحسناً سريعاً في السيطرة على نسبة السكر بعد تشخيص سكري الحمل.
بينما بلغت نسبة السمنة لدى أطفال الأمهات اللاتي تباطأت لديهن عملية السيطرة على السكر في الدم 20.9% و24.%.
وشملت أدوات السيطرة المثلى على نسبة الغلوكوز بالدم: الرياضة، والتغذية، والأدوية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحمل بسکری الحمل السیطرة على سکری الحمل على نسبة
إقرأ أيضاً:
دراسة: اختبار تحمل الغلوكوز "الأقل زمناً" أكثر فاعلية للأمهات الجدد
أشارت أبحاث جديدة إلى أن اختبار تحمل الغلوكوز الأقصر لمدة ساعة واحدة يتفوق على الاختبار القياسي لمدة ساعتين في التنبؤ بخطر الإصابة بمرض السكري في المستقبل، وذلك بالنسبة للحوامل اللاتي لديهن مرض السكري الحملي.
ويمكن أن يساعد الاختبار قصير المدة على الالتزام بإجرائه بعد الولادة، حيث يتخلف نصف الأمهات عن إجراء الفحص خلال الأشهر الـ 6 الأولى بعد الولادة، نتيجة انشغالات الأمومة.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، يتطلب اختبار تحمل الغلوكوز الفموي القياسي لساعتين من النساء الصيام طوال الليل، ثم إكمال الاختبار في صباح اليوم التالي، وفي ذلك الوقت يتم سحب الدم لقياس نسبة السكر في الدم، يليه تناول مشروب سكري، ثم الانتظار لمدة ساعتين لتكرار قياس نسبة السكر في الدم.
انشغالات الأمومةوتشير التقارير الطبية إلى أن تخلف الأمهات عن إجراء هذا الفحص لا يقتصر على منطقة واحدة، بل هو شائع على مستوى العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة وكندا وأستراليا والصين، وعبر بلدان الاتحاد الأوروبي.
وتعتبر رعاية الطفل وظيفة بدوام كامل، ما يؤدي غالباً إلى تجاهل الأمهات الجدد لاحتياجاتهن الصحية، ويتجلى هذا الموقف في انخفاض الالتزام بفحص الغلوكوز بعد الولادة، بين من أصبن بسكري الحمل.
وإدراكاً لهذه المشكلة، أوصى الاتحاد الدولي للسكري العام الماضي بتقصير مدة الاختبار إلى ساعة واحدة، مستشهداً بأدلة على أن هذا الإطار الزمني ليس أكثر عملية فحسب، بل وأكثر حساسية أيضاً؛ فهو يلتقط مستويات ذروة السكر في الدم.
وإذا كان مستوى السكر في الدم مرتفعاً في هذه المرحلة، فهذا يشير إلى أن الجسم لا يعالج الغلوكوز بكفاءة.
وأثبتت التجربة قدرة القياس الجديد لتحمل الغلوكوز لمدة ساعة على رصد خطر السكري بشكل أفضل.
والنساء المصابات بسكري الحمل أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري لاحقاً بـ 7 إلى 10 مرات، ما يجعل اختبار ما بعد الولادة أمراً بالغ الأهمية.