في يومه العالمي.. متى يختفي ثقب الأوزون نهائيا؟
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
الاهتمام بالغلاف الجوي وطبقاته المحيطة بالكرة الأرضية لحمايتها من الكثير من المشكلات الخطيرة أمر تهتم به دول العالم أجمع، وبشكل خاص طبقة الأوزون التي تعد درع هش مكون من الغاز، لكنها تحمي الأرض من الجزء الضار من أشعة الشمس وبالتالي تساعد بدورها في الحفاظ على الحياة البشرية، لذا يتم الاحتفاء بيومها العالمي في مثل هذا اليوم سنويًا.
تعافي طبقة الأوزون وانغلاق ثقبها تمامًا أمر يشغل بال علماء العالم قبل قرون، حرصًا على العمل للمساهمة في تعافيه نهائيًا لمنع وصول أي أشعة ضارة للبشرية.
ووفق الموقع الرسمي للبرنامج العالمي للبيئة «unep»، فإن طبقة الأوزون تسير على الطريق الصحيح للتعافي في غضون أربعة عقود مقبلة، حيث يتم خلالهم التخلص العالمي من المواد الكيميائية المستنفذة للأوزون.
ما الأوزون الجيد؟الأوزون هو عبارة عن غاز مكون من ثلاث ذرات من الأكسجين، حيث يوجد الأوزون في الغلاف الجوي العلوي للأرض وعلى مستوى الأرض، وما لا يعرفه العديد من الأشخاص على مستوى العالم أنه يمكن أن يكون الأوزون جيدًا أو سيئًا، اعتمادًا على مكان وجوده، استنادًا لوكالة حماية البيئة الأمريكية.
يتواجد الأوزون الجيد أو المفيد الذي يُسمى بالأوزون الستراتوسفيري، بشكل طبيعي في الغلاف الجوي العلوي، وهو يشكل طبقة واقية تحمي الأرض من خطر الأشعة فوق البنفسجية الضارة للشمس، وقد تم تدمير هذا الأوزون المفيد جزئيًا بواسطة المواد الكيميائية التي جاءت من صنع الإنسان، ما تسبب في حدوث ما يسمى بـ ثقب في الأوزون الذي بدأ في التضاؤل خلال الأعوام الأخيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليوم العالمي لطبقة الأوزون طبقة الأوزون ثقب الأوزون الأوزون طبقة الأوزون
إقرأ أيضاً:
تعديل عقارب ساعة «نهاية العالم»
واشنطن (أ ف ب)
أخبار ذات صلة اكتشاف كويكب قريب من الأرض يحمل عناصر الحياة تغير المناخ يُكسِب شتاء روسيا بعض الدفءفي مواجهة تغير المناخ والتهديد النووي، جرى أمس الأول تقريب «ساعة نهاية العالم»، «ثانية واحدة»، من الموعد المفترض لتفادي وقوع كارثة على كوكب الأرض.
وترمز الساعة الافتراضية التي بدأ العمل بها منذ عام 1947 إلى التحذير من اقتراب حلول كارثة كبرى.
وحدد العلماء في «مجلة علماء الذرة»، المسؤولة عن تعديل عقارب هذه الساعة سنوياً، المسافة الزمنية الفاصلة عن الموعد الرمزي بـ89 ثانية، بعدما كانت 90 ثانية في العام الماضي.