لماذا تحولت التحقيقات حول محاولة اغتيال ترامب إلى قضية دولية؟
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي أن التحقيق في محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ستكون دولية، حيث ستشترك بها أكثر من دولة، وفق بيان عاجل من شبكة سي إن إن الأمريكية.
تحقيقات دولية في محاولة اغتيال ترامبوبحسب تقرير الشبكة الأمريكية، فقد أصبح التحقيق الذي يجريه مكتب التحقيقات الفيدرالي في محاولة اغتيال ترامب دوليًا، حيث يعمل المسؤولون على تحديد خلفية المشتبه بتنفيذ عملية الاغتيال رايان ويسلي روث، والذي تم اعتقاله، وفقًا لما ذكره مصدر في إنفاذ القانون لشبكة CNN.
وأضاف المصدر أن السلطات تعمل على الحصول على أوامر تفتيش لحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي يعتقد أنها مرتبطة بروث.
العمل مع شركاء دوليينوقال المصدر إن بعض أنشطة روث المشتبه بها عبر الإنترنت شملت استخدام منصات مقرها خارج الولايات المتحدة، وهو ما سيتطلب العمل مع شركاء دوليين لتحديد كل ما يمكن لمكتب التحقيقات الفيدرالي معرفته عن المحتجز.
وأضاف المصدر أن مكتب التحقيقات الفيدرالي على علم أيضًا بمزاعم روث عبر الإنترنت بشأن السفر إلى الخارج، والتي ستكون جزءًا من التحقيقات.
وقال المصدر إن التحقيقات لا تزال في مراحلها المبكرة، لذا لم تتمكن السلطات من التأكد مما إذا كان هناك شركاء لروث في محاولة الاغتيال أم أنه عمل فردي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب اغتيال ترامب مكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيقات دولية التحقیقات الفیدرالی محاولة اغتیال فی محاولة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعاقب عناصر “إف بي آي” المشاركين في التحقيقات بشأنه
ذكرت وسائل إعلام أميركية، الجمعة، أنه من المرتقب إقالة عناصر في مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) شاركوا في التحقيقات التي أدت إلى إطلاق ملاحقات قضائية ضد الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ويجري الآن تقييم وضع عشرات من عناصر الشرطة الفدرالية الذين انخرطوا في التحقيقات حول الاعتداء على مبنى الكابيتول الذي شنه أنصار للرئيس الأميركي في 6 يناير 2021، وذلك بهدف فصلهم المحتمل الذي قد يحصل اعتبارا من مساء الجمعة بالتوقيت المحلي، وفقا لشبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية.
كما ذكرت شبكة “إن بي سي نيوز” أن أكثر من 20 من رؤساء مكاتب “إف بي آي”، بما في ذلك أولئك الموجودون في ميامي وواشنطن، مهددون بهذا الإجراء
ووفقا لـ”سي إن إن”، منح ما لا يقل عن 6 مسؤولين كبار في المكتب خيار “التقاعد أو الاستقالة أو أن يتم فصلهم بحلول الإثنين”.
وفصلت وزارة العدل، الإثنين، العديد من المسؤولين الذين لعبوا دورا في مقاضاة ترامب.
وقال مسؤول في وزارة العدل إن المسؤولين طردوا لأن القائم بأعمال الوزير جيمس ماكهنري لا يعتقد أنه “يمكن الوثوق بهم لتنفيذ أجندة الرئيس بأمانة”.
واستقال مدير مكتب التحقيقات الفدرالي كريستوفر راي بعد فوز الملياردير الجمهوري في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، وعين ترامب من جهته كاش باتيل، أحد مؤيديه المخلصين، في هذا المنصب.
وفي جلسة استماع في مجلس الشيوخ الخميس، سئل باتيل إذا كان على علم بخطة لمعاقبة عناصر “إف بي آي” المتورطين في التحقيقات بشأن ترامب، فأجاب: “لست على علم بذلك”.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب