حدث ليلا: محاولة اغتيال ترامب و2 مليون إسرائيلي في الملاجئ و3 فضائح تلاحق الاحتلال.. عاجل
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
خلال الساعات الماضية، وقعت العديد من الأحداث التي شغلت الرأي العالمي، بداية من إعلان فشل المحاولة الثانية لاغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مرورًا بحالة الرعبالتي يعيشها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وتعرضه للسجن، وحتى للخسائر التي قدرت بالملايين بسبب قصف الحوثيين لتل أبيب، ونهاية بالفضائح الاستخباراتية التي تلاحق جيش الاحتلال .
كان الحدث الأكبر الذي شغل العالم، هو الكشف عن المحاولة الثانية لاغتيال المرشح عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب بعد أسابيع قليلة من نجاته من محاولة اغتياله الأولي.
بدء الأمر عندما كشفت حملة عبر موقعها، وقوع تبادل إطلاق نار في محيط إقامة ترامب في ناديه للعب الجولف في ولاية فلوريدا، واستجاب جهاز الخدمة السرية للحادث فورًا وتم نقل ترامب لمكان آمن.
وفي وقت لاحق أعلن جهاز الخدمة السري إلقاء القبض على مشتبه به في محاولة اغتيال ترامب، تم إيقافه بالقرب من مكان الحادث، فيما أرسل ترامب رسالة إلى المتبرعين لحملته أكد فيها أنه بخير وبصحة جيدة، وأنه لن يستسلم ابدًا وسيستمر في معركته الانتخابية.
نتنياهو يعيش في رعبخلال الأيام الماضية، كان نتنياهو يعيش في حالة من الرعب بسبب تقديرات إسرائيلية باقتراب موعد صدور مذكرة اعتقال بحقه من قبل المحكمة الجنائية الدولية، وهو ما دفعه لأن يطلب من المستشارة القانونية لإسرائيل فتح تحقيق جنائي مزي، إلا أنها رفضت ذلك، وفق ما نشرت صحيفة هآرتس العبرية.
ويبدو أن تلك الحالة انتقلت إلي خارجية الاحتلال، الذي نشر عن طريق الخطأ بيان أدان فيه قرار المحكمة الجنائية الذي لم يصدر بعد، والذي حذف فيما بعد.
فضائح استخباراتية تلاحق جيش الاحتلالوخلال الساعات الماضية، لاحق جيش الاحتلال الإسرائيلي 3 فضائح استخباراتية، الأولي تقرير نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية حول استغلال القيادات العسكرية طالبي اللجوء الأفارقة لتجنيدهم في جيش الاحتلال.
وأضافت أن الجيش قدم العديد من الإغراءات منها رواتب مرتفعة وتسهيل منحهم إقامة دائمة مقابل المشاركة في الحرب على قطاع غزة.
أما الفضيحة الثانية، فهي قيام اللواء 769 بإلقاء منشورات على أهالي بلدة الوزاني جنوب لبنان تطالب السكان الإخلاء لأن حزب الله يستخدم تلك المناطق.
إلا أن القيادة العسكرية والسياسية نفت أن تكون قد أعطت أوامر بإلقاء المناشير، وأن تلك الواقعة كشفت جزء من الحرب التي كانت ستخوضها إسرائيل ضد لبنان، فيما دافع الجنود الذين قاموا بهذا الحادث أنهم كانوا يشعرون بالملل.
والواقعة الثالثة هي اقرار جيش الاحتلال أن جثث المحتجزين الثلاث الذين عثر عليهم في ديسمبر الماضي، قتلوا في غارات إسرائيلية، قيل أنها كانت تستهدف أحد قيادات الفصائل الفلسطينية.
2 مليون إسرائيلي في الملاجئوقدرت وسائل إعلام إسرائيلية الخسائر التي عانت منها إسرائيل نتيجة القصف الحوثيين لتل أبيب أمس بالملايين، وفق ما نشرت صحيفة واينت العبرية.
حيث أكدت أن الحوثيين قاموا بقصف وسط دولة الاحتلال بصاروخ فرط صوت قطع أكثر من 2000 كم خلال 11 دقيقة ونصف فقط، ووقع على بعد 6 كم من مطار بن غوربون، وتسببت شظايا الصاروخ في تدمير جزء من سكك حديد إسرائيلية.
فضلا عن اشتعال الحرائق في المنطقة، والتي عملت أكثر من 4 فرق إطفاء للسيطرة على الحريق، وهروب أكثر من مليوني إسرائيل إلى الملاجئ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث ليلا اغتيال ترامب نتنياهو المحكمة الجنائية جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
روسيا تستعد لحرب عالمية ثالثة.. بدأت بإنتاج ملاجئ ضد الانفجارات النووية.. عاجل
خلال الساعات الماضية، انتفض العالم وسط إعلان السفارة الأمريكية في العاصمة الأوكرانية كييف أنها حصلت على معلومات استخباراتية تؤكد أن روسيا تستعد لـ«هجوم خطير نووي» مطالبة موظفي سفاراتها بالاختباء داخل الملاجئ، قبل أن يتم الإعلان عن انتهاء الحالة وأن الهجوم ما هو إلا شائعات.
يأتي هذا بالتزامن مع إعلان روسيا أنها بدأت انتاج ملاجئ من نوعية خاصة، حيث أنها «واقية من الانفجارات النووية» والتي لديها قدرة فائقة في منع وصول الأضرار الاشعاعية الناتجة عن الأسلحة النووية، وهو ما آثار تساؤل عالمي حول ما إذا كانت موسكو تستعد لحرب نووية.
روسيا تبدأ إنتاج ملاجئ واقية من الانفجار النوويوبحسب وكالة الأنباء الروسية «تاس» فقد بدأت روسيا لأول مرة الإنتاج الصناعي المتسلسل للملاجئ المتنقلة من طراز «كوب – إم»، والتي طورها متخصصون من معهد أبحاث الدفاع المدني والطوارئ، وفق ما أفادت قناة روسيا اليوم.
وانطلقت عمليات الإنتاج في مدينة دزيرجينسك بمحافظة نيجني نوفغورود، وجاءت هذه الخطوة بعد سنوات طويلة من البحوث والجهود لتطوير حلول وقائية للسكان في حالات الطوارئ.
مميزات الملجأ المتنقل كوب – إموأفادت القناة بمميزات تلك الملاجئ المتنقلة والتي جاءت على النحو التالي:
يوفر الملجأ حماية من مجموعة واسعة من التهديدات، بما في ذلك الكوارث الطبيعية، الحوادث التكنولوجية، التلوث الإشعاعي، وحتى الإشعاع الناتج عن الانفجارات النووية.
يتكون الملجأ من وحدتين رئيسيتين: الأولي وحدة الإيواء: غرفة مخصصة لاستيعاب 54 شخصًا، والثانية الوحدة التقنية: تدعم العمليات التقنية الضرورية.
يمكن زيادة قدرة الملجأ بإضافة وحدات جديدة حسب الحاجة.
يُمكن نقل الملجأ بسهولة إلى مواقع مختلفة وربطه بالبنية التحتية للمرافق الموجودة.
يشار أن مشروع الملاجئ المتنقلة تحظى بدعم الدولة، حيث أكد نيكولاي بوسوخوف، رئيس مركز تطوير الإجراءات الوقائية في معهد أبحاث الدفاع المدني، على أهمية هذه الخطوة في تعزيز سلامة المواطنين ورفع جاهزية الدولة لمواجهة الطوارئ. واعتبر أن إطلاق الإنتاج المتسلسل يمثل نقطة تحول نحو تحسين نظم الحماية المدنية وتطوير أنظمة وقائية فعالة.
يتوقع أن تسهم هذه الملاجئ المتنقلة في تعزيز البنية التحتية للحماية المدنية في روسيا، مع إمكانية التوسع نحو تطوير أنظمة أكثر تطورًا في المستقبل، مما يرفع من مستوى الأمان للسكان في مواجهة الكوارث والتهديدات المختلفة.