بريطانيا تكشف عن آخر تطورات محادثات ضرب الداخل الروسي
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
كشف وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، عن آخر تطورات محادثات ضرب الداخل الروسي.
وقال إن الغرب لن يخضع للترهيب بسبب تهديد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بشن حرب شاملة مع حلف شمال الأطلسي (ناتو) في حال أعطي الإذن لأوكرانيا باستخدام أسلحة غربية لضرب الداخل الروسي.المحادثات مستمرةوأشار إلى أن المحادثات مستمرة مع الولايات المتحدة والحلفاء بشأن إعطاء كييف الإذن باستخدام صواريخ من طراز "ستورم شادو"، من المملكة المتحدة، لضرب القواعد الجوية الروسية والمواقع العسكرية التي تستخدم لشن الهجمات على أوكرانيا.
أخبار متعلقة يلتقي زيلينسكي قريبًا.. هل يوافق بايدن على ضرب العمق الروسي؟وزير الخارجية يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره الروسيوزير الخارجية ونظيره الجزائري يبحثان تطورات الأوضاع في فلسطينوكان وزير الخارجية جزءًا من محادثات دبلوماسية مكثفة جرت الأسبوع الماضي بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة، في كييف وواشنطن، والتي فشلت حتى الآن في التوصل إلى قرار.
وضغط الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مرارًا على زعماء الغرب، للحصول على إذن باستخدام الأسلحة التي زودوه بها لضرب مواقع داخل روسيا.تحذيرات بوتينوحذر بوتين من أن السماح بشن ضربات بعيدة المدى "سيعني أن دول حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة والدول الأوروبية، في حرب مع روسيا".
وقال لامي إن هناك "الكثير من التهويل" من جانب بوتين، ولكن "لا يمكن أن ننحرف عن المسار بسبب فاشي إمبريالي... يرغب في دخول الدول كيفما شاء".
وأوضح أن المحادثات ستستمر مع رئيس الوزراء كير ستارمر، والرئيس الأمريكي جو بايدن، وزيلينسكي، في الأمم المتحدة بنيويورك، في وقت لاحق من الشهر الجاري.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس لندن بريطانيا ضرب العمق الروسي روسيا حرب روسيا وأوكرانيا
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت تكشف عن نسخة تجريبية من لعبة Quake II باستخدام الذكاء الاصطناعي
فاجأت مايكروسوفت عشاق الألعاب الكلاسيكية بإطلاق نسخة قابلة للعب عبر المتصفح من لعبة التصويب الشهيرة Quake II، لكن الهدف هنا ليس الترفيه فقط ، بل استعراض القدرات الجديدة لمنصة Copilot للذكاء الاصطناعي في تشغيل ألعاب الفيديو.
تجربة مختلفةأصبحت اللعبة متاحة مجانًا لتجربة قصيرة عبر متصفح الويب، ويمكن للاعبين استكشاف مستوى واحد من Quake II باستخدام لوحة المفاتيح، قبل أن يتم إنهاء الجلسة تلقائيًا بعد بضع دقائق.
ورغم الحماس، تعترف مايكروسوفت بأن التجربة ليست بجودة لعبة مكتملة ، فهي أقرب إلى "عرض تجريبي تقني" يعرض ما يمكن أن تفعله نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها في مجال الألعاب.
في منشور رسمي على مدونة الشركة، شرح الباحثون أن نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد ، والمعروف باسم Muse، يتيح للمستخدمين "التفاعل مع النموذج باستخدام لوحة المفاتيح أو وحدة التحكم، ومشاهدة استجابة النموذج لهذه الأوامر فورًا، وكأنك تلعب داخل النموذج ذاته".
واستندت التجربة إلى مستوى واحد من Quake II، وهي لعبة أصبحت ضمن ملكية مايكروسوفت بعد استحواذها على شركة ZeniMax.
وكتب الباحثون: "لقد شعرنا بالدهشة عندما تمكّنا من اللعب داخل العالم الذي يحاكيه النموذج ، حيث يمكننا التحرك، توجيه الكاميرا، القفز، الانبطاح، إطلاق النار، وحتى تفجير البراميل كما في اللعبة الأصلية".
ولكن هناك عيوب كثيرةرغم إثارة الفكرة، حذر الفريق من أن هذه التجربة "استكشاف بحثي" أكثر من كونها لعبة مكتملة. وأقر الباحثون بوجود "قيود وقصور واضحة"، منها:الأعداء يظهرون بشكل ضبابي وغير واضح".
عدادات الضرر والصحة غير دقيقة.
يعاني النموذج من ضعف في "ديمومة الأجسام" (Object Permanence)، أي أنه ينسى وجود الأشياء التي تخرج من نطاق الرؤية لأكثر من 0.9 ثانية.
ورغم أن هذه العيوب تعد نقاط ضعف تقنية، إلا أن الباحثين رأوا فيها جانبًا ترفيهيًا أيضًا، حيث يمكن للاعب "استدعاء الأعداء أو التخلص منهم بمجرد النظر إلى الأرض ثم العودة للنظر للأمام"، بل وحتى "الانتقال السريع داخل الخريطة بالنظر إلى السماء ثم النزول للأسفل مجددًا".
انتقادات من مصممي الألعابنشر الكاتب والمصمم المعروف أوستن ووكر مقطع فيديو لتجربته مع النموذج، والتي قضاها عالقًا في غرفة مظلمة، وهي تجربة شائعة بين من جربوا النسخة الأولية، بحسب تعليقات المستخدمين.
انتقد ووكر هذا الاتجاه من مايكروسوفت، موجهًا سهام النقد لتصريحات رئيس قطاع الألعاب في الشركة، فيل سبنسر، الذي قال مؤخرًا إن الذكاء الاصطناعي قد يساعد في "الحفاظ على الألعاب الكلاسيكية وجعلها متاحة على أي منصة".
وعلق ووكر قائلاً إن هذه النظرة تكشف عن "سوء فهم جوهري للتكنولوجيا، ولطبيعة الألعاب نفسها". وأوضح أن "ما يجعل الألعاب عظيمة ليس مجرد النتيجة النهائية، بل أيضًا الشيفرة البرمجية، والتصميم، والفن، والصوت، وكل العناصر الداخلية التي تُنتج تجارب لعب معقدة وغير متوقعة".
وأضاف: "إذا لم تكن قادرًا على إعادة بناء هذه العناصر الأساسية، فأنت تفقد الروح الحقيقية للعبة".