نصائح لاختيار ألعاب الأطفال في المدرسة.. احذر الكوارث الصحية
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
إصابات عديدة قد يتعرض لها الصغار، بسبب الألعاب المهداة من الوالدين إذ إنها قد تكون غير آمنة بشكل كامل عليهم، لذلك يجب الاهتمام بكل ما يشترونه من أدوات تسلية خاصة بصغارهم، ونقدم مجموعة من النصائح للوالدين لاتباعها عند الشراء.
نصائح لاختيار الألعاب الآمنةفي سن الحضانة أو السنوات الأولى يجب شراء الألعاب التي لا تعرضهم إلى الخطر، وتتمثل هذه النصائح في الآتي، بحسب ما قدم موقع kidshealth العالمي:
شراء الألعاب المصنوعة من القماش.شراء الألعاب المحشوة القابلة للغسل. شراء الألعاب المطلية بطلاء خالٍ من الرصاص، إذ أنه من المهم ألا تحمل الألعاب أي مواد سامة. الابتعاد عن الألعاب القديمة الغير حاملة لمعايير السلامة اللازمة. اختيار الألعاب ذات الصوت المنخفض حتى لا تؤي أذنيه. فحص الألعاب بانتظام للتأكد من أنها صالحة للاستعمال. التأكد من أن اللعبة المختارة غير قابلة للكسر. التأكد من أن اللعبة غير قابلة للمضغ. يمكن استخدام معظم الألعاب التي يصبح الطفل فيها قادرًا على الجلوس وحده ليلعب بها. محاذير ابتعد عنها
كما أنه يجب الانتباه للتالي حتى لا تؤثر على صحتهم أو تسبب لهم الحوادث:
لا ينبغي أن تعطي لهم ألعاب قابلة لأن تصدأ، لأنها تؤثر على رئتهم أو على جلدهم. لا ينبغي إعطاء الطفل الأسلحة الهوائية مثل مسدسات الخرز، حتى لا يؤذوا أنفسهم. يجب عليك التخلص من الألعاب المكسورة أو تصليحها على الفور. عدم تركلهم الأقلام أو الألعاب التي تحتوي على أدوات حادة. يجب قراءة إرشادات الشركة المصنعة للعبة.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ألعاب الأطفال الألعاب المدرسة ألعاب الطفل شراء الألعاب
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تنظم نشاطًا توعويًا لأطفال الروضة حول "مخاطر الألعاب الإلكترونية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت كلية التربية للطفولة المبكرة، بجامعة أسيوط؛ نشاطُا توعويُا لأطفال الروضة بعنوان "مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الإجتماعي لطفل الروضة"؛ تحت إشراف؛ الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة يارا إبراهيم عميدة كلية التربية للطفولة المبكرة.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، أن الجامعة لها دور كبير في التوعية والتثقيف لكل فئات المجتمع، من خلال تقديم العديد من الرسائل التوعوية في جميع مجالات، ومحاور المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، مشيرا إلى خطورة الألعاب الإلكترونية على الأطفال، وضرورة أن يكون لها ضوابط رقابية يتم الحرص على تنفيذها؛ حتى يستطيع الطفل أن يقضى فيها جزءاً من وقت فراغه دون خوف أو قلق عليه، ويمارس ألعاب تساعده على تنمية ذكاءه وتفكيره الإبداعي.
ومن جانبه؛ أعرب الدكتور محمود عبد العليم؛ عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية المشتركة بين الجامعة والمجتمع الخارجي؛ لتوعية الأطفال وأجيال الغد، بمخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الإجتماعي، وآثارها السلبية على سلوكياتهم؛ حيث أن هذه الألعاب أدت ببعض الأطفال إلى حد الإدمان؛ لافتاً إلى أن هذه الفعالية تأتي ضمن البرامج الفرعية للمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"؛ والتي تستهدف كافة الفئات العمرية.
وصرحت الدكتورة يارا إبراهيم؛ أن هذه الفعالية تستهدف أطفال روضة خديجة بنت خويلد والبالغ عددهم (٢٠٠) طفل بواقع أربع قاعات على مدار اليوم؛ بهدف تنفيذ الأنشطة الخاصة بالطفل كبديل عن الألعاب الإلكترونية، وتقديم عرض مسرحي صامت عن خطر مواقع التواصل الإجتماعي وإدمان الأطفال، وترغيبهم في ممارسة الرياضة والألعاب الحرة، وتقديم قصة بالعرائس توضح أهمية تفاعل الأطفال والتعاون داخل الروضة، وتقديم أنشطة تلوين.
شهد حضور الفعالية؛ الدكتورة لمياء كدواني وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة غادة سويفي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة غادة عبدالعال أحمد رئيس قسم خدمة الفرد ومنسق المبادرة، والأستاذة هناء عبد الرحيم عامر مديرة الروضة، وبمشاركة نخبة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وعدد من معلمات الروضة، وطالبات التربية العملي بالكلية.