فعاليات فنية وثقافية متنوعة احتفالاً باليوم العالمي للشباب على مسرح 23 يوليو بالمحلة
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
استضاف مسرح 23 يوليو بمدينة المحلة الكبرى احتفالية فنية، نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني احتفالاً باليوم العالمي للشباب، الذي يوافق يوم 12 أغسطس من كل عام، تضمنت الفعالية فقرات فنية وثقافية متنوعة.
و أكدت علياء محمد، المعيدة بالمعهد العالي للعلوم التجارية أن الشباب هو قاطرة التنمية، ذلك لكونهم حجر الأساس في النهضة العلمية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية للبلاد، وطالبت الشباب بضرورة مواصلة التعلم، والتعرف على ثقافات ومعلومات ومهارات جديدة، لافتة إلى أن العالم أصبح في سباق علمي ومعرفي غير محدود.
وأضافت بأن على الشباب تقديم الأفكار والمشروعات للدولة، والمشاركة في الجمعيات الخيرية، والتطوعية لبناء المجتمع وتطويره، والتعرف على قضايا المجتمع والمشكلات التي تواجه، والمساهمة في حلها.
واختتمت فعاليات الاحتفالية بعرض فني لفرقة المواهب الشابة بمسرح 23 يوليو، والذي ضم عددا من أغاني زمن الفن الأصيل، ومن بينها: أنشودة الفن، لموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، ألف ليلة وليلة، لسيدة الغناء العربي أم كلثوم، وميدلي من الأغاني الوطنية والحماسية، منها: يا بلادي، وقالوا إيه علينا، وأنا المصري.
في سياق آخر، شهد مسرح 23 يوليو بالمحلة انطلاق الورشة الفنية المجانية لتعليم الأطفال فن الرسم، وذلك في إطار فعاليات المبادرة الصيفية "ثقافتنا في إجازتنا"، التي أطلقتها الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، حيث شهد اليوم الأول من فعاليات الورشة الفنية مشاركة كبيرة من جانب أطفال محافظة الغربية، اللذين تعرفوا خلالها عن المبادئ الأساسية في رسم الأبعاد وطرق تلوين الأشكال، وذلك تحت إشراف المدربة الفنانة سارة علاء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قصور الثقافة مسرح 23 يوليو بالمحلة اليوم العالمي للشباب
إقرأ أيضاً:
سفارتنا بالقاهرة تحتفل باليوم العالمي للغة العربية
القاهرة- العُمانية
نظمت سفارة سلطنة عُمان بالعاصمة المصرية القاهرة احتفالية بعنوان "صالون أحمد بن ماجد" بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق الـ18 من ديسمبر من كل عام.
وقال سعادة السفير عبد الله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية في كلمته: "نلتقي في صالون أحمد بن ماجد، الذي طاف العالم عبر سفينته ربانًا وعالمًا عربيًا، لنبحر نحن بدورنا عبر صالونه في عوالم متجددة من بحار اللغة العربية، هذه اللغة التي وصفها أديب مصر عباس العقاد باللغة الشاعرة، ونحن نقول إنها اللغة الحية المُبدِعة المُتجدِّدة". وأضاف سعادته أن خدمة العُمانيين للغة العربية لم تكن منحصرة في أولئك اللغويين، بل حمل العُمانيون اللغة العربية على سفنهم، وبنوا جسرًا بينها وبين أفريقيا.
من جهته، أكد فضيلة الدكتور نظير محمد عياد مفتي جمهورية مصر العربية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- في كلمته- أن اللغة العربية وسيلة المُسلم لفهم مقاصد النص القرآني ومعانيه وغاياته الكبرى المتمثلة في تلقي الأحكام الشرعية منه، ولذلك استعان العلماء باللغة العربية وفنونها في فهم مراد الله سبحانه وتعالى في كتابه والكشف عن أسراره، وتحديد دلالاته. وقال فضيلته إن العلماء نظروا إلى هذه اللغة على أنها من الدين حيث إن فهم مراد القرآن الكريم والسنة النبوية من أوجب الواجبات، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، مشيرًا إلى أن اللغة العربية مهمة جدًا للعلوم الشرعية بشكل عام ولعلوم القرآن والتفسير بشكل خاص.