لبنان ٢٤:
2025-03-14@00:02:49 GMT

توقيف تسع خلايا داعشية

تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT

توقيف تسع خلايا داعشية

تقوم وحدات الجيش ومديرية المخابرات فضلاً عن بقية الأجهزة المعنية بسلسلة من العمليات الاستباقية التي مكّنتها من ضبط خلايا لتنظيم "داعش" لم يُكشف عنها بغية عدم خلق بلبلة في الشارع اللبناني. وأوقف أعضاء 9 خلايا متفرقة منذ بداية السنة الجارية وأفرادها من اللبنانيين ما عدا واحدة تضمّ عراقيين وهم على ارتباط برؤوس إرهابية في إدلب السورية وغيرها.

وأظهرت التحقيقات معهم أنهم كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية من دون الكشف عن الأهداف التي كانت موضوعة على أجنداتهم بحسب معلومات لـ"النهار".
وجاء في مقال رضوان عقيل: وتفيد المصادر المواكبة أن توقيف هذه المجموعات قبل تنفيذها عمليات إرهابية يتطلب بذل المزيد من التنبه وأعمال مراقبة المتأثرين والمستعدين لسلوك خيارات إرهابية مع ملاحظة عدم وجود بيئات لبنانية في الشمال والبقاع تحتضن هؤلاء مع الإشارة الى أن وحدات الجيش في طرابلس وعكار وأكثر من منطقة في الشمال تلاحظ ارتفاع عدد الإشكلات والمشاجرات اليومية من دون أن تكون أسبابها سياسية أو إرهابية. ولا يخفى هنا الى أن مهمات وحدات المؤسسة العسكرية تشغلها وتتطلب مشاركة أعداد كبيرة من الضباط والجنود لحفظ الأمن وفضّ هذا النوع من الإشكالات.
 
أما في البقاع فكان من الملاحظ أيضاً بحسب مصادر أمنية أن بلداته تشهد وضعاً أمنياً جيداً نتيجة مطاردة المطلوبين والعصابات التي كانت تنشط في المحافظة وامتداد خطوط عملياتها الى سوريا ولو أن أعمال التهريب ما زالت ناشطة من البقاع الى الشمال.
ويسجل مسؤول أمني هنا أن القوى السياسية في البقاع، فضلاً عن الزعامات العشائرية، رفعت أيديها عن المطلوبين. ولم يعد قادة المؤسسات العسكرية يتلقون اتصالات تطالب بالإفراج عن الموقوفين الذين يخضعون للتحقيقات العسكرية في البداية ثم يُحالون على القضاء.
 
وتبقى الخاصرة الأمنية الرخوة في المشهد الأمني العام في البلد هي ازدهار سوق الاتجار بالمخدرات والممنوعات وانتشار روّاد أوكارها في أماكن معروفة في الضاحية الجنوبية وهم على تواصل مع مخيمات برج البراجنة وصبرا وشاتيلا ومحيط بئر حسن. وتفيد المصادر أن القائمين والعاملين في هذا الحقل ازدادت أعدادهم وهم من اللبنانيين والفلسطينيين والسوريين ويتعاونون مع "زملاء" لهم في جبل لبنان والشمال وبدرجة أقل في الجنوب.
 
ويستغل هؤلاء انشغال القوى الأمنية بمهمات الأمن ليستفيدوا من أي ثغرة تساعدهم في تعزيز اتجارهم في بث السموم. ورغم كل هذه المناخات لا توفر الأجهزة للناشطين في الإرهاب والمخدرات فرصة النوم على حرير.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

نائب إطاري: حكومة الشرع إرهابية بامتياز

آخر تحديث: 13 مارس 2025 - 1:50 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- انتقد النائب الإطاري أسعد البزوني، الخميس، بشدة الجرائم التي ترتكبها العصابات المسلحة التابعة للجولاني، معتبرًا أن استهداف العلويين في سوريا أمر مرفوض تمامًا، ويعد بداية لحرب طائفية خطيرة تهدد استقرار المنطقة.وقال البزوني في تصريح  صحفي، ان “حكومة الجولاني إرهابية بامتياز”، مشيرًا إلى أنها “ارتكبت خلال ثلاثة أشهر فقط من حكمها العديد من المجازر والانتهاكات بحق المدنيين”.وأوضح أن “استهداف العلويين في سوريا أمر مرفوض تمامًا”، مشيرًا إلى أنه “بداية لحرب طائفية خطيرة تهدد استقرار المنطقة”.وأعرب عن “استغرابه من تغافل الحكومة السورية عن الأوضاع في جبل الشيخ والقرى السورية الأخرى”، حيث قال إن “الكيان الصهيوني يفرض سيطرته عليها دون أي رد فعل حقيقي”.وتطرق البزوني إلى “استمرار القصف التركي على المدن السورية”، مشيرًا إلى أن “حكومة الجولاني تغض الطرف عنه رغم تداعياته الخطيرة”.وأضاف أن “حكومة الجولاني جاءت لتقسيم سوريا وليس لإدارتها”، محذرًا من أن “هذا الوضع المتفاقم قد يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بأكملها”.وفي ختام تصريحه، دعا “مجلس الأمن والأمم المتحدة إلى التدخل العاجل للسيطرة على الوضع قبل أن يمتد تأثيره إلى الدول المجاورة ويهدد الأمن الإقليمي”.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدعو لتوخي الحذر في تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية"
  • نيويورك تايمز: امتلاك الحوثيين مكونات خلايا وقود الهيدروجين سيمنحهم قفزة تكنولوجية متقدمة (ترجمة خاصة)
  • الشلف.. توقيف 8 أشخاص حرضوا قاصرا على الحرقة
  • شيخ الدروز يثير الجدل: حكومة الشرع إرهابية ولا توافق معها
  • توقيف سائق حافلة لسيره على الرصيف بدل الطريق بوهران
  • مرصد الأزهر: 7 عمليات إرهابية في وسط أفريقيا ومقـ.تل 98 شخصًا خلال فبراير
  • نائب إطاري: حكومة الشرع إرهابية بامتياز
  • توقيف قاتل طفلة سيدي الطيبي
  • جنايات الأبيض تصدر عقوبات رادعة ضد متعاونين مع منظمات إرهابية
  • ما المعطيات العسكرية التي أدت إلى اتفاق دمشق وقسد؟