تقوم وحدات الجيش ومديرية المخابرات فضلاً عن بقية الأجهزة المعنية بسلسلة من العمليات الاستباقية التي مكّنتها من ضبط خلايا لتنظيم "داعش" لم يُكشف عنها بغية عدم خلق بلبلة في الشارع اللبناني. وأوقف أعضاء 9 خلايا متفرقة منذ بداية السنة الجارية وأفرادها من اللبنانيين ما عدا واحدة تضمّ عراقيين وهم على ارتباط برؤوس إرهابية في إدلب السورية وغيرها.
وجاء في مقال رضوان عقيل: وتفيد المصادر المواكبة أن توقيف هذه المجموعات قبل تنفيذها عمليات إرهابية يتطلب بذل المزيد من التنبه وأعمال مراقبة المتأثرين والمستعدين لسلوك خيارات إرهابية مع ملاحظة عدم وجود بيئات لبنانية في الشمال والبقاع تحتضن هؤلاء مع الإشارة الى أن وحدات الجيش في طرابلس وعكار وأكثر من منطقة في الشمال تلاحظ ارتفاع عدد الإشكلات والمشاجرات اليومية من دون أن تكون أسبابها سياسية أو إرهابية. ولا يخفى هنا الى أن مهمات وحدات المؤسسة العسكرية تشغلها وتتطلب مشاركة أعداد كبيرة من الضباط والجنود لحفظ الأمن وفضّ هذا النوع من الإشكالات.
أما في البقاع فكان من الملاحظ أيضاً بحسب مصادر أمنية أن بلداته تشهد وضعاً أمنياً جيداً نتيجة مطاردة المطلوبين والعصابات التي كانت تنشط في المحافظة وامتداد خطوط عملياتها الى سوريا ولو أن أعمال التهريب ما زالت ناشطة من البقاع الى الشمال.
ويسجل مسؤول أمني هنا أن القوى السياسية في البقاع، فضلاً عن الزعامات العشائرية، رفعت أيديها عن المطلوبين. ولم يعد قادة المؤسسات العسكرية يتلقون اتصالات تطالب بالإفراج عن الموقوفين الذين يخضعون للتحقيقات العسكرية في البداية ثم يُحالون على القضاء.
وتبقى الخاصرة الأمنية الرخوة في المشهد الأمني العام في البلد هي ازدهار سوق الاتجار بالمخدرات والممنوعات وانتشار روّاد أوكارها في أماكن معروفة في الضاحية الجنوبية وهم على تواصل مع مخيمات برج البراجنة وصبرا وشاتيلا ومحيط بئر حسن. وتفيد المصادر أن القائمين والعاملين في هذا الحقل ازدادت أعدادهم وهم من اللبنانيين والفلسطينيين والسوريين ويتعاونون مع "زملاء" لهم في جبل لبنان والشمال وبدرجة أقل في الجنوب.
ويستغل هؤلاء انشغال القوى الأمنية بمهمات الأمن ليستفيدوا من أي ثغرة تساعدهم في تعزيز اتجارهم في بث السموم. ورغم كل هذه المناخات لا توفر الأجهزة للناشطين في الإرهاب والمخدرات فرصة النوم على حرير.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تعاون بين "العز الإسلامي" و"أدراك" لتقديم تسهيلات التمويل السكني
مسقط- الرؤية
وقع بنك العز الإسلامي وشركة أدراك للتطوير اتفاقية لتقديم حلول التمويل السكني لعملاء البنك الراغبين في امتلاك منزل في مشروع "حي النسيم" بولاية بركاء ومشروع "يناير" في مدينة السلطان هيثم. وقع الاتفاقية نيابة عن البنك سيف اليحيائي رئيس الخدمات المصرفية للأفراد بالإنابة، والدكتور عادل المدير التنفيذي للشركة نيابة عن شركة أدراك للتطوير.
وبموجب هذه الاتفاقية، سيحصل العملاء على معدلات تمويل تنافسية لشراء وحدات سكنية في مشروع "حي النسيم" في ولاية بركاء والذي سيوفر 1051 وحدة سكنية مصممة في نظام بيئي يوازن بين الطبيعة والتقاليد ومعايير المعيشة الحديثة، كما سيتمكن العملاء من الحصول على معدلات تمويل تنافسية لشراء وحدات سكنية في مشروع "يناير" في مدينة السلطان هيثم والذي سيوفر أكثر من 700 شقة تتراوح بين الأستوديوهات إلى المنازل المكونة من 3 غرف نوم بالإضافة إلى مجموعة من المساحات التجارية.
يشار إلى أنَّ بنك العز الإسلامي يسعى إلى الشراكة مع مختلف شركات التطوير العقاري، بهدف تقديم حلول متعددة للعملاء في شراء المنازل التي تتناسب مع احتياجاتهم وميزانياتهم في مختلف أنحاء السلطنة.