الخماسيةتحاول فتح ثغرة في جدار الرئاسة.. ولودريان في بيروت قبل نهاية الشهر
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
من المرتقب ان يزور المبعوث الفرنسي جان ايف لودريان بيروت خلال الاسبوعين المقبلين في زيارة هدفها الحث والتحذير، بعدما بلغت الامور في البلد درجة من الخطورة غير المسبوقة، وفق ما كتبت"الديار".
في المقابل، افادت المعلومات التي اوردتها " النهار" ان سفراء " اللجنة الخماسية" الذين اجتمعوا على مستوى السفراء المعتمدين في بيروت، السبت الماضي اتفقوا على مواصلة الاتصالات في ما بينهم ومع القوى السياسية اللبنانية لمحاولة ايجاد سبيل إلى فتح ثغرة في جدار الرئاسة.
وبحسب ما اوردت " الديار": يبدو ان اجتماع «اللجنة الخماسية « يوم السبت الماضي، لم يكن على مستوى تطلعات المعنيين بهذا الملف. فهو، وبحسب المعلومات، لم يخلص الى اي نتائج عملية، بل بدا وكأنه مجرد اجتماع لجوجلة ما شهدته الاشهر الثلاثة الماضية من احداث، وهو لم يقتصر على الاطلاع على ما خلص اليه كل سفير بخصوص الرئاسة بعد لقاءاته بالقيادات اللبنانية، بل تناول الوضع في غزة والجنوب، واحتمال تطور الامور دراماتيكيا في لبنان.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سوريا تدين قصف القصر الرئاسي وتؤكد مضيها في "مسار المقاومة"
دانت سوريا، الجمعة، القصف الإسرائيلي قرب قصر الرئاسة، الذي وقع في وقت متأخر من ليل الخميس، مؤكدا أنها لن تساوم على أمنها وستمضي في "مسار المقاومة" والرد على الاعتداءات.
وأوضحت الرئاسة السورية في بيان أنها "تدين بأشد العبارات القصف الذي تعرض له قصر الرئاسة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، الذي استهدف مبنى مدنيا في موقع سيادي لا يمكن إنكار طبيعته، مما يضع هذا العدوان في إطار الاستهداف المتعمد الذي يسعى لزعزعة استقرار البلاد وتفاقم الأزمات الأمنية، ويستهدف الأمن الوطني ووحدة الشعب السوري".
وأضاف البيان: "رئاسة الجمهورية تطالب المجتمع الدولي ودول العالم بوقف ما تقوم به إسرائيل من اعتداءات ممنهجة ومتكررة، ليس فقط في سوريا بل في كامل المنطقة، تحت ذريعة محاربة العدوانية، التي تبقى في النهاية مواقفها وأفعالها هي العدوان الكامل بحد ذاته، وسط صمت المجتمع الدولي، بما يضمن الحفاظ على حق كل الشعوب العربية في التصدي للممارسات الإسرائيلية الإجرامية".
وتابع البيان: "رئاسة الجمهورية تؤكد أن هذه الاعتداءات التي تستهدف وحدة سوريا وسيادتها ومقدراتها، لن تنجح في إضعاف إرادة الشعب، في التصدي، أو في إعادة بناء الدولة لتحقيق الاستقرار والسلام في كل المناطق على أرض سوريا، بل ستزيده إصرارا على المضي في مسار المقاومة والرد على هذه الاعتداءات، وستواصل العمل بكل حزم لمنع أي تهديدات قد تستهدف أمن الوطن والمواطنين".
وفيما يتعلق بالأوضاع الداخلية، جددت الرئاسة السورية "دعوتها لجميع الأطراف إلى الالتزام بالحوار، والعمل الجاد والبناء للوصول لتفاهم سوري سوري شامل، ينهي الذي تبقى من آثار الأزمة، ويضع سوريا مجددا في مسار البناء والنهوض، ولن تتوقف عجلة الإصلاح مهما كانت التحديات".
وشددت الرئاسة على أن "سوريا لن تساوم على سيادتها أو أمنها، وستواصل الدفاع عن حقوق شعبها بكل الوسائل المتاحة".
كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أعلن، صباح الجمعة، أن إسرائيل هاجمت هدفا قرب القصر الرئاسي في دمشق، مجددا تعهده بحماية الأقلية الدرزية في سوريا.
وهذه هي المرة الثانية التي تشن فيها إسرائيل ضربة على سوريا في غضون يومين، بعدما تعهدت بالدفاع عن الدروز.
وقال نتنياهو في بيان مشترك مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس: "شنت إسرائيل الليلة الماضية (ليل الخميس) غارة جوية قرب القصر الرئاسي في دمشق".
وأضاف: "هذه رسالة واضحة للنظام السوري. لن نسمح للقوات السورية بالانتشار جنوبي دمشق أو بتشكيل أي تهديد للدروز".
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن "طائرات حربية أغارت على المنطقة المجاورة لقصر أحمد حسين الشرع في دمشق"، من دون تحديد الهدف.