بعد مشاجرة نادي المحامين بالعجوزة.. 4 قرارات طارئة من النقيب
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أصدر عبد الحليم علام، نقيب المحامين، 4 قرارات طارئة بعد الواقعة التي حدثت أمس الخميس، وهي مشاجرة نادي المحامين بالعجوزة، وذلك عقب اتصال أحد المحامين بأمن النادي لدخول أشخاص من غير المحامين وأسرهم، وفي غير وجوده بالنادي، مما تسبب في وقوع مشاجرة، وقررت نقابة المحامين برئاسة عبد الحليم علام، نقيب المحامين ـ رئيس اتحاد المحامين العرب، الآتي:
قرارات نقابة المحامين عقب مشاجرة نادى المحامين بالعجوزةأصدرت نقابة المحامين أربعة قرارات وهى:
أولًا: وقف الموظف الذي سمح للمواطنين الدخول إلى النادي في غياب المحامي وإحالته إلى التحقيق.
ثانيًا: إحالة المحامي المتسبب في الواقعة إلى التحقيق.
ثالثًا: يمنع منعًا باتًا دخول غير المحامين وأسرهم لأندية المحامين، وعدم السماح بدخول مرافقين أيًا كانوا.
رابعًا: يكلف يحيى التوني، وكيل النقابة، ومحمود الداخلي، الأمين العام، بالإضافة إلى سيد جابر مكي، نقيب شمال الجيزة، ومجلس نقابة شمال الجيزة، بمتابعة التحقيقات، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال مرتكب واقعة الاعتداء.
اقرأ أيضاًاليوم.. اجتماع طارئ لمجلس النقابة العامة للمحامين
نقابة المحامين تقرر تعليق العمل والحضور أمام المحاكم لأجل غير مسمى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نقيب المحامين قرارات طارئة نقابة العامة للمحامين نقابة المحامین
إقرأ أيضاً:
نقابة "لاسامير" تنتقد تصريحات الوزيرة بنعلي حول مستقبل المصفاة في المحمدية
ردا على تصريحات أطلقتها ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، خلال استضافتها في لقاء نظمته مؤسسة الفقيه التطواني، الأربعاء الفائت، اعتبر المكتب النقابي الموحد للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بشركة « سامير » بأن الوزيرة أظهرت من خلال تصريحاتها « جهلا مركبا وعميقا عن الطاقات البترولية وفي قضية سامير »، متهما المسؤولة بـ »الاصطفاف مع اللوبيات المعاكسة لإرادة الدولة في تحقيق السيادة الطاقية ».
الوزيرة بنعلي، تحدثت الأربعاء الماضي عن عدم وجود مستثمرين أبدوا رغبة في تشغيل مصفاة البترول «لاسامير»، مشيرة إلى صعوبة إعادة تأميم هذه المنشأة من طرف الدولة، وكذا رفض ساكنة المحمدية إعادة تشغيلها.
وصفت النقابة هذه التصريحات بـ »المضللة والكاذبة »، لأنها تضر بالمصالح العليا للبلاد المرتبطة بقضية شركة سامير، وتقوض مساعي المغرب لجلب الاستثمارات الخارجية وتدعم مزاعم خصوم المملكة في التحكيم الدولي.
وفق بلاغ هذه النقابة، فإن الحكومة مطالبة بتحديد موقفها من هذه التصريحات المغرضة والمتكررة، وأن ليلى بنعلي لا تفويض ولا تعاقد انتخابي لها حتى تتكلم باسم الساكنة ولم يصوت عليها أي مغربي، ويعلم الجميع بأنها صبغت سياسيا في آخر دقيقة حتى تلتحق بالحكومة بدعوى الكفاءة، ولكن الأيام برهنت بالملموس على ضعف أدائها وقلة فهمها لموقع الطاقة البترولية في المعادلة الطاقية للمغرب، وأنها حشرت نفسها في صف جهات الجر للخلف بقصد القضاء على المكاسب المهمة التي توفرها.
وأوضحت النقابة أن هذه الخرجات اللامسؤولة « تشويش غير بريء ومقصود لعرقلة المحاولات الجارية لإحياء التكرير بشركة سامير، لأنه الخيار الوحيد للمحافظة على الحقوق والمصالح المرتبطة ببقاء واستمرار الشركة كمحطة لتكرير النفط لفائدة المغرب والمحمدية والشغل ».
تشير النقابة إلى وجود « اهتمام مؤكد للعديد من المستثمرين لاقتناء أصول شركة سامير، وذلك حسب ما نعاينه بأم أعيننا من خلال الوفود التي تزور المصفاة وغيرها من الدلائل التي ربما لا تملكها ليلى بنعلي، وأن حسم تفويت الشركة للأغيار متوقف على توضيح الدولة لسياستها في الاستثمارات المتعلقة بتكرير البترول ».
وأكدت النقابة، أن شركة سامير ملزمة بالعمل وفق المعايير الوطنية والدولية بحكم طبيعة نشاطها الصناعي، وأن منبع الغبار الأسود بالمحمدية والقنيطرة والجديدة وآسفي من مسؤولية الوزيرة نفسها، إذ تضطر المحطة الحرارية بالمحمدية لاستعمال الفحم الحجري الأكثر تلويثا، لصعوبة التزود بالفيول الصناعي من بعد توقف سامير، التي كانت تضمن التزويد المنتظم في إنتاج الكهرباء، ولتأخر المشروع الوطني لاستعمال الغاز الطبيعي وربط محطة المحمدية بشبكة الغاز الطبيعي.
كلمات دلالية اكتشافات الغاز الانتقال الطاقي المحمدية سامير ليلى بنعلي