ارتفاع سعر النفط مع انتظار خفض أسعار الفائدة الأمريكية
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
شهد اليوم الاثنين الموافق 16 سبتمبر، ارتفاع أسعار النفط في التعاملات المبكرة، وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية هذا الأسبوع، بجانب استئناف الإمدادات الأمريكية بعد الإعصار فرانسين وبيانات صينية أضعف.
ارتفاع العقود الآجلة لخام برنتووفق لوكالة رويترز، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر 15 سنتا أو 0.
وارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي تسليم أكتوبر 23 سنتا أو 0.3 % إلى 68.88 دولار للبرميل.
كما كانت العقود الآجلة للنفط الخام قد أغلقت على انخفاض في الجلسة السابقة، مع انحسار المخاوف بشأن انقطاع الإمدادات مع استئناف إنتاج النفط الخام في خليج المكسيك في أعقاب الإعصار فرانسين ومع ظهور بيانات متزايدة تشير إلى ارتفاع أسبوعي في عدد منصات الحفر في الولايات المتحدة.
وبالرغم من ذلك لا يزال ما يقرب من خمس إنتاج النفط الخام و28% من إنتاج الغاز الطبيعي في خليج المكسيك متوقفا عن العمل في أعقاب إعصار فرانسين.
وينتظر الكثيرون خفض أسعار الفائدة الذي سيقدمه بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بعد اجتماعه في 17 و18 سبتمبر، والذي سيؤدي إلى خفض تكلفة الاقتراض، وبالتالي يعزز النشاط الاقتصادي ويرفع الطلب على النفط.
تباطؤ نمو الناتج الصناعي في الصين
أما في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، تباطأ نمو الناتج الصناعي إلى أدنى مستوياته في خمسة أشهر في أغسطس، في حين ضعفت مبيعات التجزئة وأسعار المساكن الجديدة بشكل أكبر.
كما انخفض إنتاج مصافي النفط للشهر الخامس على التوالي، حيث أدى الطلب المخيب للآمال على الوقود وهوامش التصدير الضعيفة إلى كبح الإنتاج.
وعلى صعيد آخر، شهدت العملة الأمريكية “الدولار”، استقرارا بعد أن أصبح المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب آمنا في أعقاب ما قاله مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه يبدو أنه محاولة اغتيال ثانية خارج ملعبه للجولف في فلوريدا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط إعصار فرانسين أسعار الفائدة خفض أسعار الفائدة الدولار أسعار النفط العقود الآجلة
إقرأ أيضاً:
الحكومة الأمريكية تخطط لاستئناف إنتاج النفط في «محميات ألاسكا» والأسعار تستقر
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “إن حكومة بلاده تخطط لإعادة السماح بعمليات التنقيب عن النفط والغاز في أراضي المحميات الطبيعية في منطقة ألاسكا”، فيما استقرت أسعار النفط بعد انخفاض بنسبة 2% يوم الإثنين، مع تعهد تارمب بإدخال مجموعة واسعة النطاق من التعريفات الجمركية على الواردات، بما في ذلك على بعض السلع الصناعية الرئيسية.
وأشار الرئيس الأمريكي، في حديث له أمس الاثنين، إلى أن “احتياطيات هذه الحقول ستكون قادرة على تلبية الطلب على النفط لكل أنحاء آسيا”.
وأضاف ترامب: “سنفعل ذلك بسرعة كبيرة. الآن، أعتقد أنني سأفعل ذلك بمرسوم رئاسي تنفيذي، لأنهم لم يحصلوا عليه من خلال الكونغرس”.
وتابع ترامب القول: “لذا أعتقد أننا سنفعل ذلك بسرعة. ستسمح تلك الحقول بتلبية احتياجات كل آسيا بفضل موقعها الجغرافي. المحمية البرية الوطنية في القطب الشمالي، يمكنها تلبية احتياجات كل آسيا. الحديث عن حقل ضخم جدا، وربما الأكبر في العالم، وأكبر من حقول العربية السعودية”.
وخلال حديثه، انتقد ترامب إدارة سلفه جو بايدن، واتهمها “بالقضاء على المحمية البرية الوطنية في القطب الشمالي في ألاسكا، وهي أكبر محمية وربما أقوى محمية في العالم”.
ويشار إلى أن إدارة بايدن كانت قد فرضت القيود على منح حقوق التنقيب عن النفط والغاز في ألاسكا، وشمل ذلك عمليات استكشاف النفط والحفر في المحمية البرية الوطنية في منطقة القطب الشمالي.
واستقرت أسعار النفط بعد انخفاض بنسبة 2% يوم الإثنين، مع تعهد ترامب بإدخال مجموعة واسعة النطاق من التعريفات الجمركية على الواردات، بما في ذلك على بعض السلع الصناعية الرئيسية.
تم تداول خام “برنت” قرب 77 دولاراً للبرميل، في حين تداول خام “غرب تكساس” الوسيط فوق 73 دولاراً للبرميل.
وقال ترامب “إنه سيفرض التعريفات الجمركية على بعض السلع المنتجة في الخارج في “المستقبل القريب”، من أجل إجبار المنتجين على تصنيعها في البلاد، بما في ذلك منتجات الصلب والألمنيوم والنحاس”.
ولا تزال أسعار الخام أعلى بشكل متواضع منذ بداية العام، حيث ارتفعت الأسعار نتيجة شتاء بارد في نصف الكرة الشمالي، والعقوبات على الخام الروسي والشحن، ولكنها انخفضت مع تهديدات ترمب بالرسوم الجمركية التي هزت الأسواق.
وقال وارن باترسون، رئيس استراتيجية السلع الأساسية في مجموعة “آي إن جي” “إن أخبار الرسوم الجمركية “ستؤثر على المشاعر، وفي حين يبدو أن التركيز ينصب بشكل أكبر على المعادن في الوقت الحالي، فإن خطر التصعيد والتعريفات الجمركية الأوسع نطاقاً يتزايد””.
ويتوقع تجار النفط أن يلتزم تحالف “أوبك+” بسياسة العرض الحالية في اجتماع مراجعة الأسبوع المقبل، ومقاومة ضغوط ترمب لتعزيز الإنتاج وخفض أسعار الخام. في الوقت الحاضر، يعتزم التحالف إعادة بعض الإنتاج المقيد، على دفعات شهرية بدءاً من أبريل.
من المرجح أن تكون أحجام التداول في آسيا يوم الثلاثاء أقل بسبب عطلة رأس السنة القمرية القادمة.