ترامب يرد على محاولة جديدة لاغتياله وانتقادات لخطط تأمينه
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
قال المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب إن عزيمته أقوى بعد تعرضه لمحاولة اغتيال جديدة، وسارع قادة سياسيون من مختلف الاتجاهات لإدانة الحادث وسط انتقادات للإجراءات الأمنية المخصصة لحماية ترامب.
وأعلنت حملة ترامب وقوع إطلاق نار خارج منتجعه الخاص في بالم بيتش بولاية فلوريدا، حيث كان المرشح الجمهوري يلعب الغولف في يوم إجازة من حملته الانتخابية.
وأعلن قائد شرطة مقاطعة بالم بيتش إلقاء القبض على المشتبه فيه، وأوضحت مصادر إعلامية أن المعتقل يدعى ريان ويسلي روث من هاواي ويبلغ 58 عاما.
وأطلق المشتبه به النار في البداية قرب ملعب الغولف، قبل أن يتحرك بمركبته إلى مقاطعة مارتن التي تبعد نحو 40 كيلومترا حيث جرى إلقاء القبض عليه.
وعقب الحادث، وجه ترامب رسالة إلكترونية لحملته لجمع التبرعات، وقال "أنا آمن وأتمتع بصحة جيدة ولم يصب أحد بأذى، عزيمتي أصبحت أقوى بعد محاولة أخرى لاغتيالي".
وأضاف "هناك في هذا العالم أشخاص سيفعلون كل ما في وسعهم لإيقافنا".
وقال جيه دي فانس، المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس في انتخابات الرئاسة، إنه تحدث مع ترامب بعد إطلاق النار، مضيفا أن معنويات الرئيس السابق مرتفعة.
وأفاد البيت الأبيض بأن الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس أُطلعا على تطورات الحادث، وقد عبرا عن ارتياحهما لسلامة ترامب.
وقال بايدن -لاحقا- إن التحقيق جار في الحادث وإن أجهزة إنفاذ القانون تجمع المزيد من التفاصيل حول الواقعة، وأشاد بجهاز الخدمة السرية وأجهزة إنفاذ القانون "ليقظتها وجهودها للحفاظ على سلامة ترامب ومن حوله".
لا يمكن إيقافهوتوالت ردود الفعل على الحادث، إذ قال رئيس مجلس النواب مايك جونسون "لم يتعرض أي زعيم في تاريخ الولايات المتحدة لهجمات أكثر من ترامب"، وأكد أن المرشح الجمهوري يظل "قويا وصامدا ولا يمكن إيقافه".
بدوره، اعتبر النائب الجمهوري نيك لانغورثي أن "العنف السياسي المتكرر الذي يستهدف ترامب غير مقبول ولا يمكن التسامح معه"، واتهم الديمقراطيين "بتصعيد الخطاب التحريضي بعد محاولة الاغتيال الأولى مما أدى إلى تأجيج العنف".
وأصيب ترامب في أذنه في محاولة اغتيال في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا يوم 13 يوليو/تموز الماضي، وأسفر الحادث عن مقتل أحد الحضور، وقتلت أجهزة الأمن مطلق الرصاص وهو شاب في الـ20 من عمره يدعى توماس كروس.
وكان ذلك أول إطلاق نار على رئيس أميركي أو مرشح رئاسي من حزب رئيسي منذ أكثر من 4 عقود، ومثل ثغرة أمنية صارخة أجبرت كيمبرلي شيتل على الاستقالة من منصب مدير جهاز الخدمة السرية تحت ضغط من أعضاء الكونغرس من الحزبين.
في المقابل، أشاد وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس بجهاز الخدمة السرية "لسرعة تحركه أثناء محاولة اغتيال ترامب وتوفير الحماية له"، وأضاف "نعمل مع الشركاء الفدراليين والمحليين لمعرفة كل الحقائق المحيطة بالحادث"، مؤكدا أن "سلامة وأمن المرشحين الرئاسيين وغيرهم أولوية قصوى لجهاز الخدمة السرية".
وأكد السيناتور المستقل بيرني ساندرز أنه "لا مكان للعنف السياسي" في أميركا، وطالب الجميع بإدانة الحادث، "بأشد العبارات الممكنة".
من جهته، قال زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر "لا مكان في هذا البلد للعنف السياسي من أي نوع ويجب محاكمة الجاني إلى أقصى حد يسمح به القانون".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات المرشح الجمهوری الخدمة السریة
إقرأ أيضاً:
كارثة جوية جديدة في فيلادلفيا.. تحطم طائرة يتسبب في حرائق بالمنازل والسيارات
شهدت مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا، حادثا مروعا تمثل في تحطم طائرة بالقرب من مركز روزفلت التجاري، مما أسفر عن اندلاع حرائق في السيارات والمنازل المجاورة.
والحادث، الذي وقع في وقت متأخر من مساء أمس، لم يسفر عن معلومات واضحة بشأن حالة الركاب على متن الطائرة، لكنه ألقى بظلاله على المنطقة بأكملها، ويواصل المحققون عملهم لكشف ملابسات الحادث الذي يأتي في ظل سلسلة من الحوادث الجوية المأساوية التي أثارت القلق بشأن سلامة الطيران.
ماذا يحدث في فيلادلفيا؟وفي هذا الصدد، تحطمت طائرة في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا، بالقرب من مركز روزفلت التجاري، مما أسفر عن اندلاع حرائق في عدد من السيارات والمنازل المجاورة.
ووقع الحادث نحو الساعة 6:30 مساءا بالتوقيت المحلي، بعدما أقلعت الطائرة من مطار شمال شرق فيلادلفيا، وتوجهت صوب وجهة غير معروفة.
ووفقا لشبكة "فوكس نيوز"، أظهر مقطع فيديو لحظة التحطم، حيث سُمع صوت انفجار مدوٍ، تلاه وميض ضوء ساطع. حتى الآن، لم يتم تحديد حالة الركاب الذين كانوا على متن الطائرة، والتي كانت تقل شخصين.
حرائق في المنازل المجاورةونتيجة لهذا الحادث، اندلعت حرائق متعددة في منازل قريبة من مجمع 2900 شارع كوتمن فرق الإطفاء تعمل بشكل مكثف للسيطرة على الحرائق وإخمادها.
وهذا الحادث يأتي بعد أيام قليلة من حادث آخر في واشنطن، حيث اصطدمت طائرة ركاب تابعة لشركة "أمريكان إيرلاينز" بمروحية بلاك هوك عسكرية بالقرب من مطار ريغان الوطني، مما أسفر عن مقتل 67 شخصا.
كارثة جوية جديدة بأمريكا.. تحطم طائرة في فيلادلفيا | فيديومش هنسيب سنتيمتر من أرضنا.. أحمد موسى: محور فيلادلفيا غير تابع لمصرتحطم طائرة طبية في فيلادلفيافي حادث مأسوي آخر، تحطمت طائرة طبية من طراز "ليارجيت 55" في حي سكني في فيلادلفيا، مما أدى إلى انفجار هائل واندلاع حرائق في عدة منازل.
وكانت الطائرة تقل ستة أشخاص، بينهم مريضة طفلة ووالدتها، بالإضافة إلى طاقم الطائرة من أربعة أفراد، ولم يتم العثور على أي ناجين، وتسببت الحادثة في أضرار مادية جسيمة.
وأقلعت الطائرة من مطار شمال شرق فيلادلفيا، وكانت في طريقها إلى مطار سبرينغفيلد-برانسون الوطني في ولاية ميزوري، وبعد حوالي 30 ثانية من الإقلاع، اختفت الطائرة عن شاشات الرادار قبل أن تتحطم في حي سكني قريب.
وأفاد شهود عيان بأنهم سمعوا صوت انفجار قوي وشاهدوا كرة نارية ضخمة، مما دفع البعض للاعتقاد بأن قنبلة قد انفجرت.
أضرار مادية وإغلاق الطرقوكان أحد الشهود، جاك جوزيف، على بعدعد 200 ياردة من موقع الحادث، ووصف ما شاهده بالقول: "سمعت صوت انفجار هائل ورأيت كرة نارية ضخمة"، وشهود آخرون قارنوا الصوت بانفجار قنبلة.
تسبب الحادث في تدمير عدة سيارات واندلاع حرائق في ستة منازل على الأقل. انتشرت الحطام في الشوارع المجاورة، مما أدى إلى إغلاق بعض الطرق. السلطات نصحت السكان بتجنب المنطقة لتسهيل عمليات الإنقاذ والتحقيق.
استجابة الطوارئ والتحقيقاتواستجابت فرق الطوارئ بسرعة لمكافحة الحرائق والبحث عن أي ناجين ،والحاكم جوش شابيرو عبر عن دعمه للمجتمع وأكد استعداد ولاية بنسلفانيا لتقديم كل الموارد المطلوبة للتعامل مع الحادث.
في الوقت نفسه، بدأ المجلس الوطني لسلامة النقل (NTSB) وإدارة الطيران الفيدرالية (FAA) تحقيقا مشتركا لمعرفة سبب الحادث.
حتى الآن، لم يتم تحديد السبب الدقيق، لكن الظروف الجوية في وقت الحادث، والتي شملت أمطارا خفيفة وضبابا، قد تكون عاملاً مساهماً، لكن هذا غير مؤكد حتى الآن.
وهذا الحادث يأتي في سياق سلسلة من الحوادث الجوية المأساوية، مثل حادث الاصطدام بين طائرة الركاب والمروحية العسكرية في واشنطن، مما أثار مخاوف بشأن سلامة الطيران، ودفع السلطات إلى ضرورة مراجعة بروتوكولات السلامة لضمان تفادي مثل هذه الحوادث في المستقبل.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعرب عن تعازيه في الحادث عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيدا بسرعة استجابة فرق الطوارئ. السلطات المحلية دعت السكان لتجنب المنطقة لتسهيل عمليات الإنقاذ والتحقيق.
والجدير بالذكر، أنه مع استمرار التحقيقات، يترقب المجتمع في فيلادلفيا وبقية البلاد الحصول على إجابات بشأن سبب هذا الحادث المأساوي.
ومن المتوقع أن يستغرق المحققون بعض الوقت لجمع وتحليل جميع الأدلة قبل تقديم تقرير نهائي، وفي الوقت الحالي، يظل التركيز منصبا على دعم المتضررين وضمان سلامة الطيران في المستقبل.
سمير فرج: الاحتلال يغادر ممر فيلادلفيا خلال 50 يوما بداية من الغدإعلام إسرائيلي:جيش الاحتلال سينسحب من محور فيلادلفيا خلافا لوعود نتنياهو