اغتيال فاشل.. قصة المحاولة الثانية لاغتيال دونالد ترامب
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أفادت وسائل إعلامية، بتعرض الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، لمحاولة اغتيال ثانية في ملعب الجولف الخاص به.
ويرصد موقع "الفجر"، قصة المحاولة الثانية الفاشلة لاغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قبل مؤتمر الحزب الجمهوري بميلوكي الذي سيشهد الإعلان الرسمي عن ترشحه وتسمية نائبه قبل خوض انتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر المقبل.
محاولة اغيتال ثانية لترامب
أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف بي آي"، تعرض الرئيس السابق دونالد ترامب، لمحاولة اغتيال ثانية، جراء حادث إطلاق نار في ملعب الجولف الخاص به ببالم بيتش بفلوريدا.
وكشف مكتب التحقيقات الفيدرالي، أن المشتبه في تنفيذ الهجوم كان معه بندقية من نوع “كلاشينكوف”، ويحمل كاميرا من نوع “غو برو”، لتوثيق الحادث على ما يبدو.
وكان المشتبه به مختبئا بين الشجيرات في الملعب، وكان ترامب على بعد 300 إلى 500 متر منه، واشتبك أفراد الجهاز مع المسلح وأطلقوا ما لا يقل عن أربع خزائن طلقات، وبعدها ألقى المسلح بندقيته وحقيبتي ظهر وأشياء أخرى وفر في سيارته سوداء اللون، حسب ما ذكرت وسائل إعلامية.
تقصير أمني
اعترفت مصادر، بحدوث تقصير في مخطط تأمين التجمع الانتخابي الذي شهد حادثة إطلاق النار على الرئيس السابق دونالد ترامب.
كما اعترفت المصادر، بأن جهاز الخدمة السرية لم يمشط المبنى الذي اعتلاه مطلق النار على ترامب، وكان يعتمد على الأمن المحلي لتنفيذ تلك المهمة، وفقًا لشبكة "سي إن إن".
من هو منفذ محاولة اغتيال ترامب؟
كشف مسؤولون في بالم بيتش، أن المشتبه به في محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يدعى ريان ويسلي روث، ويقع منزله في منتجع مار إيه لاجو، حسب صحيفة "الجارديان" البريطانية.
واعتقلت السُلطات الأمريكية، المشتبه به واحتجزته على الطريق السريع 95، بعد وقت قصير من وقوع الحادث.
محاولة اغتيال ترامب الأولى
وفي 14 يوليو، أصيب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب برصاصة في أذنه، ومقتل أحد الحاضرين خلال تجمع انتخابي، كما أصيب اثنان آخران قبل أن يتمكن ضباط جهاز الخدمة السرية من قتل مطلق النار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئیس الأمریکی السابق السابق دونالد ترامب محاولة اغتیال
إقرأ أيضاً:
محاولة اغتيال عادل جمعة تُشعل الجدل السياسي: بين إدانة البعثة الأممية والدعوات لمحاسبة الجناة
ليبيا – تقرير: ردود فعل متعددة على محاولة اغتيال عادل جمعة
في خضم الأوضاع الأمنية والسياسية الراهنة، شهدت محاولة اغتيال وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء في حكومة الوحدة، عادل جمعة، ردود فعل واسعة من مختلف الجهات المحلية والدولية. وتنوعت التصريحات من جهة البعثة الأممية والدعاة إلى ضرورة التحقيق العاجل، مرورًا بتصريحات مسؤولين حكوميين رافعين شعار رفض العنف السياسي، وانتهاءً بتحليلات تنذر بأن هذه المحاولة قد تكون بداية لمشروع أوسع لاستهداف حكومة الدبيبة.
إدانة البعثة الأممية ومحاولة حماية المسؤولينأصدرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بياناً أدانت فيه محاولة اغتيال عادل جمعة، مشددة على أنه “لا يوجد أي مبرر لاستخدام العنف ضد المسؤولين الحكوميين أو أي مدنيين آخرين”. ودعت البعثة إلى إجراء تحقيق سريع وكامل وشفاف لضمان تقديم الجناة إلى العدالة، وأعربت في البيان، الذي اطلعت المرصد على نسخة منه، عن تمنياتها بالشفاء التام والعاجل للوزير.
تصريحات المسؤولين الحكوميين بحكومة الدبيبةوزير الحكم المحلي: دعوة لملاحقة الجناة
دعا وزير الحكم المحلي بحكومة الدبيبة، بدر الدين التومي، عبر صفحته على موقع “فيسبوك“، كافة الأجهزة الأمنية لمواصلة جهودها لملاحقة الجناة المتورطين في محاولة اغتيال عادل جمعة. واصفاً الحادثة بالجريمة “القذرة والجبانة” التي تأتي ضمن محاولات أطراف مجرمة لاستهداف الشخصيات الوطنية وتشويه العمل الحكومي. وأكد التومي على ضرورة كشف الجناة أمام الرأي العام المحلي والدولي.
نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة المكلف: تأكيد دعم الأجهزة الأمنيةأدان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة المكلف، المهندس رمضان أبو جناح، بشدة محاولة الاغتيال التي تعرض لها عادل جمعة عبر إطلاق نار مباشر على سيارته أثناء استقلالها على الطريق السريع في طرابلس. وطَمأن أبو جناح المواطنين بأن حالة الوزير الصحية مستقرة، متمنياً له الشفاء العاجل، ومؤكداً دعمه الكامل للجهات الأمنية التي باشرت تحقيقاتها لتعقب الجناة وتقديمهم للعدالة. كما شدد على ضرورة تكاتف الجهود لتعزيز الأمن والاستقرار وعدم التهاون مع أي محاولات تهدد سيادة الدولة.
ردود فعل مجلس الدولةفي سياق متصل، أدانت فصائل مجلس الدولة المختلفة محاولة اغتيال عادل جمعة، إذ أعلن مجلس الدولة الذي يرأسه خالد المشري في بيان استنكاره لما وصفه بـ”الأعمال الإرهابية”، فيما عبّر مجلس الدولة بقيادة محمد تكالة عن موقف مماثل بدعواه لفتح تحقيق عاجل وشامل لكشف ملابسات الحادث ومحاسبة مرتكبيه. وأكد كلا المجلسين على ضرورة تعزيز التدابير الأمنية لحماية المسؤولين ومؤسسات الدولة، مشددين على أن الشعب الليبي ماضٍ في بناء دولتهم ولن تثنيه هذه الأعمال عن تحقيق الأمن والاستقرار.
تحليلات واستنتاجات سياسيةأبدى المحلل السياسي محمد الهنقاري تساؤلات حول الدوافع الكامنة وراء محاولة اغتيال عادل جمعة. وفي منشور له على موقع “فيسبوك“، تساءل الهنقاري: “هل دخلنا مرحلة الجريمة السياسية، وهي أخطر الجرائم التي تهز كيان الدولة؟” وأضاف أن التحقيقات القادمة قد تكشف ما إذا كانت الحادثة دافعها شخصي أم أنها بداية لمشروع لاستهداف حكومة الوحدة الوطنية، خصوصاً بعد فشل أسقطها بالوسائل السياسية. وأشار الهنقاري إلى أن هذه المحاولة قد تكون مؤشرًا على تصاعد مخاطر الاستهداف السياسي في وقت تواجه فيه ليبيا تحديات أمنية وسياسية خطيرة.
الخطورة التي يواجهها المشهد السياسيتظهر ردود الفعل المتباينة من البعثة الأممية والمسؤولين الحكوميين ومجلس الدولة، إلى جانب التحليلات السياسية، عمق الانقسام والخطورة التي يواجهها المشهد السياسي في ليبيا. وبينما تدعو جميع الأطراف إلى إجراء تحقيقات شاملة ومحاسبة مرتكبي محاولة الاغتيال، يبقى التحدي الأكبر هو تحقيق الاستقرار وإنهاء العنف السياسي الذي يهدد مؤسسات الدولة ويسبب معاناة الشعب الليبي.