بعد الهجوم الإرهابي.. رابطة العالم الإسلامي تؤكد التضامن مع الصومال
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أدانت رابطة العالم الإسلامي الهجوم الإرهابي الذي وقع في العاصمة الصومالية مقديشو.
جاء ذلك في بيانٍ للأمانة العامة، استنكرت خلاله الرابطة هذه الجريمة الإرهابية الشنيعة التي راح ضحيتها العشرات، مجددة موقفها المدين بشدة للعنف والإرهاب بكل صوره وذرائعه.
وأعربت الرابطة، باسم مجامعها وهيئاتها ومجالسها العالمية، عن التضامن التام مع الصومال وشعبها، في مواجهة كلِ ما يهدد أمن البلاد واستقرارها.
وقدمت تعازيها الخالصة لذوي الضحايا ومواساتها للمصابين، مع دعاء الله تعالى أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل.
أخبار متعلقة "العالم الإسلامي" تدين تصريحات الحكومة الإسرائيلية بشأن "محور فيلاديلفيا"أزمة السودان.. رابطة العالم الإسلامي تؤكد ضرورة فتح معابر إضافيّةرابطة العالم الإسلامي تدين قصف حي الزيتون جنوب غزة
لسيادتها ووحدة أراضيها .. #وزير_الخارجية يشارك في اجتماع دعم #الصومال بـ #القاهرة#اليوم | @FaisalbinFarhan | @KSAMOFAhttps://t.co/H5GT0OEquT pic.twitter.com/FtXJAA25mZ— صحيفة اليوم (@alyaum) September 10, 202418 قتيلًا
وقُتل ما لا يقل عن 18 شخصًا في هجوم بالقنابل في العاصمة الصومالية مقديشو، وفقًا لما أفادت به الشرطة.
وأوضحت الشرطة الصومالية أن مسلحي حركة الشباب الإرهابية نفذوا الهجوم بتفجير قنبلتين في حي كاهدا.
وأضافت أن الهجوم أسفر أيضًا عن إصابة 10 أشخاص آخرين، فيما جرى إخفاء القنابل في شارع شهير بالعاصمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس مكة المكرمة رابطة العالم الإسلامي الهجوم الإرهابي الهجوم الإرهابي في مقديشو الصومال العالم الإسلامی
إقرأ أيضاً:
مجمع الفقه الإسلامي الدولي: نثمن جهود مصر لنشر صحيح الدين وإصدار الفتاوى الوسطية
الْتقى الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بالدكتور قطب سانو، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي في جدة، في لقاء ثنائي على هامش الندوة الدولية الأولى التي نظَّمتها دار الإفتاء المصرية.
وبحث الجانبان خلال اللقاء سُبل تعزيز التعاون المشترك بين دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم من جهة، ومجمع الفقه الإسلامي الدولي من جهة أخرى، حيث ناقشا تبادل الإصدارات وتنظيم المؤتمرات والندوات المشتركة، بالإضافة إلى التعاون في برامج التدريب والتأهيل العلمي.
وأكَّد مفتي الجمهورية خلال اللقاء، استعدادَ دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم لتقديم كافة أشكال الدعم والتعاون مع مجمع الفقه الإسلامي بجدة، بما يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة في نشر الفكر الوسطي وخدمة المجتمعات الإسلامية.
من جهته، أشاد الدكتور قطب سانو بالدَّور الريادي الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، مثمِّنًا جهودها الكبيرة في نشر صحيح الدين وإصدار الفتاوى الوسطية التي تُسهم في استقرار المجتمعات وتعزيز القيم الدينية المعتدلة.
حضر اللقاءَ الدكتور عبد الله مبروك النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، حيث أكَّدوا أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية لتعزيز الفكر الوسطي ومواجهة التحديات الفكرية.