الأردن.. رئيس الحكومة الجديد يقدم أول تعهداته للأردنيين بعد تكليفه من الملك
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
الأردن – أكد رئيس الوزراء الأردني المكلف الدكتور جعفر حسان أن الحكومة الأردنية الجديدة ستعمل بكل طاقتها لخدمة الأردن والأردنيين، وتنفيذ ما ورد في خطاب التكليف.
وفي أول رد له على تكليفه رئيسا للحكومة الأردنية، تعهد حسان بأن تعمل الحكومة الجديدة بكل طاقتها لتنفيذ ما ورد في خطاب التكليف، وفق برنامج واضح أساسه العمل المخلص الجاد.
وقال رئيس الوزراء الأردني في تغريدة له عبر منصة اكس، “شرفني الملك اليوم بتكليفي بتشكيل حكومة جديدة..أدرك أن العمل العام شرف عظيم وأمانة غالية ومسؤولية كبيرة نؤديها بكل ضمير أمام الله، وستعمل الحكومة بكل طاقتها لخدمة الأردن والأردنيين”.
وكان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني قد كلف، اليوم الأحد، جعفر حسان بتشكيل حكومة جديدة، خلفًا لحكومة الدكتور بشر الخصاونة التي قبل استقالتها الملك.
وجاء قرار ملك الأردن بإقالة الحكومة وتكليف حكومة جديدة بعد خمسة أيام من إجراء الانتخابات النيابية للبرلمان العشرين، التي تصدر نتائجها حزب جبهة العمل الإسلامي المعارض.
ومن المتوقع أن يجري رئيس الحكومة الملكف مشاورات مكثفة خلال الساعات المقبلة، لاختيار فريقه الوزاري وفقا لمتطلبات كتاب التكليف، فيما يتوجب على الوزارة الجديدة، بموجب المادة 53\3 من الدستور الأردني، أن تتقدم ببيانها الوزاري إلى مجلس النواب خلال شهر واحد من تاريخ تأليفها، إذ من المتوقع أن تتم دعوة مجلس الأمة للانعقاد مطلع الشهر المقبل.
ووجه العاهل الأردني رئيس الوزراء المكلّف، بتشكيل فريق وزاري طموح مؤمن برؤية التحديث الشامل، على أن يتولى الفريق الوزاري مهاما واضحة ومحددة الأهداف قابلة للقياس، و”التواصل الميداني المباشر مع المواطنين والاشتباك مع قضاياهم”، مع التأكيد على ضرورة التشاور مع البرلمان الجديد وكتله وأعضائه في القرارات والشؤون التي تمس حياة الأردنيين.
وأوعز ملك الأردن في كتاب التكليف، بضرورة تضافر جهود الجميع من أجل المضي بهذا المسار قدما، مؤكدا أنه على الحكومة دور مهم في إنضاجه وتعزيزه من خلال علاقتها مع البرلمان والأحزاب، على أسس مهنية تقوم على التعاون، تشريعا ورقابة وفق الأطر الدستورية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أحمد الشرع يعلن عن تعيينات جديدة في الحكومة السورية المؤقتة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى كبار مسؤولي وزارة الخارجية الأمريكية، في العاصمة السورية دمشق، بزعيم "هيئة تحرير الشام" أحمد الشرع، بحسب ما ذكر موقع "آكسيوس" الأمريكي يوم أمس الجمعة.
وكان هذا أول لقاء علني بين الدبلوماسيين الأمريكيين والشرع بعد سقوط النظام السوري.
ووصف مسؤول أمريكي الاجتماع مع الشرع بأنه "جيد ومثمر".
وقال مسؤولون أمريكيون، إن الوفد الأمريكي وصل إلى دمشق، يوم أمس الجمعة، في ظل إجراءات أمنية مشددة.
وكانت هذه أول زيارة يقوم بها مسؤولو وزارة الخارجية الأمريكية إلى سوريا منذ أكثر من عقد.
وكانت الزيارة جزءًا من استئناف التعامل الدبلوماسي الأمريكي مع سوريا بعد سقوط النظام السوري.
وبعد الاجتماع بيوم، أعلن الشرع، اليوم السبت، عن تعيين المهندس مرهف أبو قصرة في منصب وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، بحسب ما ذكرت قناة "العربية".
وكان أبو قصرة قد شارك في اجتماع اليوم الذي جمع أحمد الشرع مع الفصائل العسكرية، حيث جرت مناقشة شكل المؤسسة العسكرية الجديدة.. وأعلن الشرع خلال الاجتماع أن جميع الفصائل العسكرية سيتم دمجها في مؤسسة واحدة تحت إدارة وزارة الدفاع في الجيش السوري الجديد، وذلك في خطوة تهدف إلى توحيد القوى العسكرية وتنظيمها ضمن إطار مؤسساتي.
وفي تصريحات سابقة، أكد الشرع أن جميع الفصائل سيتم حلها، مشددا على أن السلاح سيكون حصرا بيد الدولة السورية.. كما أشار إلى أنه لن يكون هناك تجنيد إجباري في سوريا بعد الآن.
من هو مرهف أبو قصرة وزير الدفاع السوري الجديد؟مرهف أبو قصرة، المعروف أيضا باسم "أبو الحسن 600"، يعد من أبرز قادة إدارة العمليات العسكرية في "هيئة تحرير الشام"، التي لعبت دورا محوريا في الإطاحة بالنظام السوري في وقت سابق من هذا الشهر.
كما أن مرهف أبو قصرة حائز على درجة البكالوريوس في الهندسة الزراعية، وينحدر من مدينة حلفايا بمحافظة حماة.
تعيينات أخرىوفي وقت سابق اليوم، أعلنت القيادة العامة لإدارة العمليات العسكرية في سوريا تعيين أسعد حسن الشيباني وزيرا للخارجية في الحكومة الانتقالية، وفقا لما نقلته الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا".
وقبل ذلك، أعلنت السلطات السورية الجديدة تعيين عزام غريب، المعروف بلقب "أبو العز سراقب"، محافظًا لمحافظة حلب.
ويعتبر غريب أحد أبرز قادة "الجبهة الشامية"، التابعة لما يعرف بـ"الجيش الوطني السوري".
يذكر أن القيادة الجديدة في سوريا كلفت خلال الأيام الماضية عددا من الشخصيات لإدارة شؤون المحافظات السورية بعد إسقاط النظام السوري، ومن بينهم "عامر الشيخ"، قائد "أحرار الشام"، الذي أُسندت إليه مهمة تسيير شؤون محافظة ريف دمشق.