العراق –  بدأت قوة مشتركة عملية عسكرية واسعة في صحراء الأنبار غرب العراق ضد فلول تنظيم “داعش” الإرهابي. وتأتي هذه العملية بعد أيام من تنفيذ قوة عراقية أمريكية عملية إنزال في صحراء الأنبار أدت الى مقتل قادة من “داعش”.

وذكرت مصادر أمنية عراقية أن العملية بدأت من ثلاثة محاور، وتستهدف مضافات لعناصرِ “داعش” في المناطق الوعرة، والتي تستخدم كملاجئ أمنة، ومراكز انطلاق لتنفيذ عمليات ضد القوات الأمنية.

وكشف جهاز المخابرات العراقي في وقت سابق عن مقتل 6 من كبار قيادات “داعش” في عملية نفّذها الجهاز بالتعاون مع التحالف الدولي، الشهر الماضي في محافظة الأنبار 118 كم، غرب بغداد.

وأوضح البيان: “بعد جهود كبيرة بذلتها القوات العراقية من قيادة العمليات المشتركة والجيش العراقي وجهاز مكافحة الإرهاب وجمع جثث القتلى والمخلفات الجرمية وأجهزة الاتصالات والحواسيب وظهور نتائج الحمض النووي، تأكد أن معظم القتلى من قادة الصف الأول لعصابات “داعش الإرهابية”.

وذكر البيان أن هذه العملية تؤكد “مستوى الاحترافية لدى جهاز المخابرات، وقدرته على اختراق القيادات العليا لداعش”.

المصدر : RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

عودة سفير إيران لدى بيروت بعد عملية اختراق الأجهزة اللاسلكية

كشفت تقارير إعلامية، اليوم الأحد، عن عودة سفير إيران لدى بيروت مجتبي أماني، قريبًا لمزاولة مهامه مرة أخرى.

وأضافت التقارير الإعلامية، أن السفير الإيراني لدى بيروت خضغ لأكثر من عملية جراحية في عينيه، لاستعادة نظره تدريجياً وبنسبة كبيرة، وذلك بعدما أصيب في عملية الاختراق الأمني للأجهزة اللاسلكية «البيجر» الذي نفذها الاحتلال في لبنان يوم الثلاثاء الموافق 17 سبتمبر 2024.

وكانت السلطات الإيرانية أصدرت قرار فور وقوع الحادث في لبنان، بنقل السفير مجتبي برفقة أكثر من 100 آخرين بينهم أعضاء في حزب الله بعدما أٌصيبوا بإصابات خطيرة في أعينهم وأيديهم.

يذكر أن، الاحتلال الإسرائيلي شن عمليات اختراق أمنية كبيرة داخل الأراضي اللبنانية لأجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يحملها عناصر حزب الله، ما تسبب في انفجار تلك الأجهزة من نوعي «بيجر» و «آي كوم»، يوم الثلاثاء الموافق 17 سبتمبر، والأربعاء الموافق 18 سبتمبر 2024، وأدى إلى سقوط العشرات بل المئات من القتلى والجرحى.

ولم تنته انتهاكات الكيان الصهيوني المستمرة منذ 7 أكتوبر 2024 في غزة، بل اتجهت نحو الجهة الشمالية، وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة استهدفت مباني سكنية لاغتيال قادة حزب الله و13 عنصر آخرين، مما أسفر عن استشهاد القائدين إبراهيم عقيل، وأحمد وهبي.

وسلسلة الاغتيالات واستخدام الأساليب والطرق المتنافية مع مع القوانين الدولية والإنسانية، إذ استشهد عدد كبير من قادة حزب الله في لبنان وتحديدًا بالضاحية الجنوبية جراء استهدافهم بغارات إسرائيلية عنيفة، وكان أبرز عمليات الاغتيالات هم الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، وخلفيته هاشم صفي الدين.

اقرأ أيضاًالرد على البيجر

الصحة اللبنانية: ارتفاع عدد الجرحى جرّاء تفجيرات أجهزة البيجر إلى 2950 جريحاً

مصطفى بكري: رد قوي من حزب الله على عملية البيجر وتوقعات باجتياح إسرائيل لـ لبنان بريا

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تنفذ عملية أمنية واسعة ضد الجبهة الشعبية بالضفة ولبنان
  • مقتل 4 فلسطينيين في عمليات عسكرية إسرائيلية بالضفة الغربية
  • الأنبار تعلن عن تصنيع جهاز لتحلية وتنقية المياه يعمل على الطاقة الشمسية
  • علاقات ثنائية خارج "التحالف الدولى".. العراق يعزز تعاونه العسكري مع فرنسا
  • سلاح وخنادق وقواعد عسكرية من الثمانينيات.. ماذا يحدث في حمرين العراقية؟
  • إندونيسيا توثق روابطها مع روسيا بمناورات عسكرية مشتركة
  • بعد مقتل المزروعي.. داعش يخادع عناصر التنظيم بتقارير مزيفة عن العراق
  • عودة سفير إيران لدى بيروت بعد عملية اختراق الأجهزة اللاسلكية
  • مقتل 27 إرهابيًا في عملية عسكرية بالصومال
  • "العمليات المشتركة العراقية" تشيد بالدور الفرنسي في مكافحة داعش