رغبة في الحريك أم حملة مدبرة ؟؟…من يقف وراء التغرير بقاصرين لا تتجاوز أعمارهم 10 سنوات
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
زنقة 20. تطوان
تفاجأ المتابعون لعملية التوافد على مدينة الفنيدق المتاخمة لمدينة سبتة، من تواجد أعداد كبيرة من الأطفال القاصرين الذين قدموا من عدة مدن مغربية، ضمنهم أخرون من جنسيات أجنبية.
و نجحت العناصر الأمنية لكل من الشرطة والدرك الملكي و القوات المساعدة، في إبعاد المئات منهم و توجيه آخرين والاحتفاظ بقاصرين لا تتجاوز أعمارهم عشر سنوات.
و ترك مشهد تواجد المئات من القاصرين ضمن المرشحين للهجرة السرية، عبر سبتة، تساؤلات كبرى حول من يقف وراء هذه الحملة، التي تجاوزت كل التوقعات، بحيث يتواجد قاصرون لا يعلمون حجم الخطورة التي تنتظرهم وهم يحاولون السباحة نحو مدينة سبتة، أغلبهم لا يعرف السباحة.
وتبين لعدد كبير من الصحافين المتواجدين بعين المكان منذ يومين، أن هؤلاء الأطفال القاصرين لا يعلمون شيئاً عن خطورة “الحريك” سوى أنهم قد يبلغون أوربا، وهناك سيجدون المال و السيارة الفارهة والمنصب.
ما يثير الدهشة أيضاً أن هؤلاء لا يفرقون بين الهجرة بحثاً عن تحسين المستوى الاجتماعي وهو الخيار الذي يلوذ إليه البالغ أو رب الأسرة، وبين الهجرة فقط من أجل “الحريك” الذي يتحدث عنه الجميع، بأي وسيلة، حتى ولو كلفهم ذلك حياتهم دون هدف واضح.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مدينة هولندية تحيي ذكرى آلاف الأطفال الفلسطينيين الشهداء جراء الإبادة الإسرائيلية
شهدت مدينة ليدن الهولندية، الأحد، فعالية واسعة لإحياء ذكرى آلاف الأطفال الفلسطينيين الذين استشهدوا جراء حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة ضد قطاع غزة.
وأُقيمت الفعالية في ساحة "بيستنبارك" بتنظيم من مؤسسة "ازرع شجرة زيتون" الهولندية، حيث سعى المنظمون إلى تسليط الضوء على حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها الأطفال في غزة، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".
ولتجسيد الفاجعة، تم عرض آلاف الأحذية الصغيرة الخاصة بالأطفال في الساحة، فيما تلا المشاركون أسماء الضحايا وأعمارهم عند مقتلهم، في مشهد مؤلم يهدف إلى إبقاء الذاكرة حيّة.
A memorial in Leiden for the 17,000 children killed by Israel in Gaza. We read out names of the dead children for more than 5 hours pic.twitter.com/K54lKb18Un — Christian Henderson (@CjvHenderson) April 13, 2025
كما وزّع متطوعون منشورات توعوية على المارة، تضمنت معلومات عن الأوضاع في غزة، لرفع مستوى الوعي العام تجاه ما يتعرض له المدنيون هناك، وخاصة الأطفال.
وقالت إيستر فان دير موست، مديرة المؤسسة، إن هذه الفعالية هي الحادية عشرة من نوعها، وتأتي خصيصاً لتكريم أرواح الأطفال الفلسطينيين الذين قتلوا خلال الهجمات الإسرائيلية.
These shoes are gathered by pro-Palestine activists on Breestraat Square in Leiden, the Netherlands to protest murdering of thousands of Palestinian children by #Israel in #Gaza. pic.twitter.com/7PRgv8i9hf — Palestine Info Center (@palinfoen) April 13, 2025
وأضافت: "نحن هنا لنُذكّر بأن الفلسطينيين يُقتلون في غزة منذ أكثر من 18 شهراً، وكل يوم يُقتل المزيد من الأطفال، ويُتركون بلا أطراف، ولا مأوى، ولا عائلات".
وأكدت فان دير موست ضرورة التحرك لوقف ما وصفته بالإبادة الجماعية التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني.
يُذكر أن "إسرائيل"، وبدعم أمريكي، تواصل منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 تنفيذ هجمات على غزة، أسفرت حتى الآن عن أكثر من 167 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى ما يزيد على 11 ألف مفقود.