موقع النيلين:
2025-02-16@14:48:59 GMT

هزائم وخسائر فادحةً للجنجويد في محاور مختلفة

تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT

بعد خسائرها الفادحة في العتاد والأرواح..
(الميليشيا) تحتضر.. احباط وانهيار معنوي..!!
توقعــات بهــزائم كبيــرة للميليشيا الفتــرة المقبــلة
أبو عاقلة “كيكل” ظهر مرتبكا وهو يتحدث في عزاء رئيس شعبة إعلامه..
هزائم وخسائر فادحةً للجنجويد في محاور مختلفة..
خطوةٌ انتحــارية أقدم عليها التمرد بهجومه على الفاشر لاعلان دولته.

.
على الجيـــش أن ينفتــح بشكلٍ أوسع في المعــارك
تقرير_ محمد جمال قندول
حالةٌ من الانهيار والإحباط، تعيشها الميليشيا المتمردة هذه الأيام، وذلك على وقع تجرعها لخسائر فادحةً في محاور مختلفة.
وبدا واضحًا بأنّ التمرد قد دخل في منعطفٍ جديدٍ مرده ليس فقط الانهزام في المعارك الأخيرة، ولكن كذلك لفقدانها قياداتٍ مؤثرة خاصةً في موقعة الفاشر قبل يومين، وهو ما انعكس بشكلٍ فوريٍ على غرف وأذرع إعلام هذه القوات الإرهابية عبر منصات التواصل الاجتماعي وأبواقها الإعلامية والذين غابوا عن الظهور.
إجهاض المؤامرة
وأسفرت ملحمة حاضرة شمال دارفور البطولية التي رسمتها القوات المسلحة و”المشتركة” والمستنفرين عن مقتل (1435) متمردًا بينهم (28 ضابط خلاء).
وبحسب تقارير صحفية نقلًا عن مصادر عسكرية فقد تعرضت ميليشيا الدعم السريع إلى مجزرةٍ في المعارك التي شهدتها مدينة الفاشر يوم الخميس الماضي، حيث أفادت آخر إحصائية عن مقتل 502 فردًا، وجرح 933 آخرين ومقتل عشرة ضباط برتبة عقيد، و7 برتبة مقدم، و11 برتبة رائد، وذلك بخلاف بقية الرتب من نقيب فما دون.
وفي محور الخرطوم، تمكن سلاح الطيران من قصف سوق 24 بالحاج يوسف في شرق النيل “وهو سوقٌ للمنهوبات والوقود والسلاح لميليشيات الدعم السريع”، هذا بجانب اشتعال جبهاتٍ عديدة داخل العاصمة التي تشهد تقدمًا كبيرًا للجيش وقوات العمل الخاص.
الكاتب الصحفي والمحلل السياسي د. حسن محمد صالح ذهب إلى أنّ التمرد أقدم على خطوةٍ انتحارية وتكبد خسائر كبيرة، وذلك بعد أن حشد لها إمكانيات وقادةٍ كبار، وكان مدفوعًا من الخارج بالاستيلاء على الفاشر وإعلان حكومة للتمرد من دارفور، وذلك لإتاحة فرصة للتدخل الأجنبي وتقسيم البلاد، وهذه المؤامرة التي تقف من خلفها دولة الإمارات فشلت فشلًا ذريعًا وأُجهضت بفضل الجيش و”المشتركة” والمستنفرين وأبناء الفاشر، وبالتالي دخلت الميليشيا في حالة نفسية سيئة إثر اكتشافها لفقدانها قياداتٍ مؤثرة بالنسبة لهم مثل: عبد الرحمن “قرن شطة” وغيره من ضباط التمرد.
مبادئ الحرب
وبدا واضحًا تغلغل الخوف والهلع للميليشيا، ويُلتمس ذلك من خلال حالة الاضطراب التي رُسمت على وجوه قيادات الدعم السريع.
وفي الأسبوع الماضي، شهدت ولاية الجزيرة نشاطًا مُكثفًا للعمل الخاص أسفر عن مقتل قادة ميدانيين من ضمنهم رئيس شعبة إعلام الدعم السريع بولاية الجزيرة، وهو ما جعل المتمرد أبو عاقلة “كيكل” يظهر مرتبكا وهو يتحدث في سُرادقُ عزاء رئيس شعبة إعلامه ويحذر من مغبة التساهل مع العمل الخاص، لافتًا أنّ ذات المصير قد يحدث له.
ويذهب الخبير العسكري والاستراتيجي العميد د. جمال الشهيد باتجاه أنّ الميليشيا تعيش أسوأ حالاتها وهي تواجه بهزائم متلاحقة محليًا وإقليميًا ودوليًا.
ويسترسل الشهيد مبينًا أنّ التمرد شهد خسائر كبيرة على أرض الميدان على مستوى القيادات الميدانية، بجانب المعدات والأسلحة، وهو ما رسم واقع الانهيار المعنوي في الميدان، إذ أنها أُصيبت بخيبة أملٍ بعد أن حشدت كثيرًا لمعركة الفاشر وتلقت دعمًا كبيرًا من الداعمين، وأكدت معلوماتٍ من داخل الدعم السريع اعتدائهم على قوافل الإغاثة وهو ما كشفته أيضًا منظمة أطباء بلا حدود، مما يؤكد على أنّ الإغاثة ما كانت إلّا عمليةً لدعم التمرد بالسلاح.
ويواصل محدّثي قائلًا: إنّ ذلك تزامن مع وصول مسيراتٍ تم إطلاقها بكثافة تجاه الفاشر الأسبوع الماضي، وأضاف: لكن بفضل الله تمكنت القوات المسلحة من إسقاط عدد 15 مسيرة بحالةٍ جيدة وتدمير عدد مماثل.
وتوقع الخبير الاستراتيجي والعسكري العميد جمال هزائم كبيرة موعودٌ بها التمرد خلال الفترة المقبلة، وذلك من واقع المؤشرات الحالية التي تنبئ بأنّ الجيش تحول من الدفاع للهجوم، ويتزامن ذلك أيضًا مع وصول أسلحةٍ ومعداتٍ جديدة للقوات المسلحة أحدثت فارقًا كبيرًا في المعارك خلال الأيام الماضية، وهو ما يتسق مع أهمّ مبادئ الحرب وهي: أنّه في سبيل الوصول لتحقيق النصر يجب الاستعانة بسلاحٍ جديدٍ من شأنه أن يحقق المفاجأة ويخلق تفوقًا بالمعركة.
ويختتم الشهيد إفاداته داعيًا الجيش إلى أن ينفتح بشكلٍ أوسع بالمعارك مستفيدًا من حالة الانهيار التي حدثت للميليشيا نفسيًا ومعنويًا وإعلاميًا.
بدوره قال آمين أمانة الاعلام بحركة العدل والمساواة د. محمد زكريا بان القوات المسلحة والقوة المشتركة تصدت ببسالة لهجوم مليشيا الدعم السريع والحقت بها هزيمة نكراء
والان الروح المعنوية عالية لسكان المدينة التي احتفلت بالنصر لساعات طويلة
واعتبر زكريا ان الخسارة التي لحقت بالمليشيا ادخلت الرعب في نفوس المرتزقة وهم يرون الصمود الاسطوري لابطال معركة الكرامة في فاشر السلطان، وزاد : رعب المليشيا وهم يرون مقتل قيادات المليشيا على تخوم الفاشر الصامدة من علي يعقوب حتى الهالك قرن شطة الى جانب قائمة طويلة من العمد الذين باعوا ضمائرهم لصالح مشروع آل دقلو.
واضاف د. محمد زكريا بان الفاشر قدمت انموذج في البسالة والتضحية مطلوب ان نعممه على مدن السودان المختلفة وكلمة السر في تلاحم المستنفرين مع قوات الشعب المسلحة مشيرا الي ان حسم المليشيا في الفاشر بداية لحسم المعركة في اجزاء السودان المختلفة.

تقرير_ محمد جمال قندول
الكرامة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع وهو ما

إقرأ أيضاً:

بعد اختفاء حميدتي.. مَن يقود الدعم السريع؟

الخرطوم- كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، الأسبوع الماضي، عن اختفاء قائد قوات الدعم السريع بالسودان محمد حمدان دقلو (حميدتي) عن الميدان العملياتي منذ أشهر، مما أثار استياء واسعا وسط جنوده وشعورهم بالتخلي عنهم، حسب الصحيفة.

ويترك غياب حميدتي عن الميدان، لا سيما في العاصمة الخرطوم، عدة استفهامات عن قيادة القوات التي تقاتل الجيش السوداني منذ منتصف أبريل/نيسان عام 2023.

قيادة الدعم العليا

يتكون الشكل الهرمي لقوات الدعم السريع من محمد حمدان دقلو، الشهير بـ"حميدتي" قائد أول، وشقيقه عبد الرحيم حمدان دقلو قائد ثانٍ، وعصام فضيل قائد ثالث، يليه قادة العمليات العسكرية والاستخبارات والإمداد والتوجيه والخدمات، ثم قادة القطاعات في المناطق التي يسيطر عليها الدعم السريع.

ومؤخرا، ومع استمرار المعارك لم يعد لقائد الدعم السريع حضور ميداني، وكان يكتفي بالظهور في مقاطع مصورة بأحد المكاتب لا تتجاوز بضع دقائق، ويرسل من خلالها عدة رسائل.

وطوال الحرب، ظهر حميدتي وسط قواته مرتين فقط:

الأولى كانت في بداية الحرب وكان يعتلي عربة مقاتلة مرتديا (الكدمول) الذي يعتبر الزي المميز لقادة الدعم السريع. ثم ظهور آخر في يوليو/تموز 2023، وسط جنوده، وقال إعلام الدعم السريع إن هذا الظهور مع قواته كان من داخل الخرطوم. إعلان

وغياب حميدتي عن الخرطوم تبعه غياب آخر لشقيقه عبد الرحيم دقلو، الذي يتولى منصب القائد الثاني للدعم السريع، حيث أظهرته مقاطع مصورة مؤخرا في تخوم دارفور، وتحديدا في أقصى شمال دارفور، وكان يشرف ويتابع المعارك التي تدور في الصحراء بين قواته والقوة المشتركة المتحالفة مع الجيش السوداني.

لكن مؤخرا، تبرز عدة تساؤلات حول غياب حميدتي وشقيقه عن ساحات المعارك بالخرطوم، ومَن يقود قوات الدعم السريع؟

عبد الرحيم دقلو القائد الثاني لقوات الدعم السريع (مواقع التواصل) قيادة الخرطوم

أشرف على قيادة الدعم السريع في الخرطوم، وحتى وقت قريب، اللواء عصام فضيل القائد الثالث فيها، وهو أحد ضباط الجيش السوداني (الدفعة 35)، وأحيل للمعاش في وقت سابق قبل أن تتم إعادته للخدمة وانتدابه لقوات الدعم السريع، وأثناء الحرب كلّفه حميدتي بالإشراف على "لجنة الظواهر السالبة" لقواته.

وبحسب مصادر مطلعة تحدثت للجزيرة، فإن فضيل أُصيب في إحدى عمليات "مكافحة الظواهر السالبة" على يد عناصر محسوبة على الدعم السريع نفسه، فيما كشف أبو عاقلة كيكل، المنشق عن الدعم السريع في تسجيل صوتي عن مغادرة اللواء عصام فضيل الخرطوم.

بذلك، يصبح ثلاثي الهرم القيادي للدعم السريع خارج إطار العمليات بالخرطوم، وتشير مصادر، تحدثت للجزيرة نت، إلى أن قيادة الدعم السريع بالخرطوم تشرف عليها غرفة عملياتية مكونة من العميد عيسى بشارة مدير استخبارات الدعم السريع، وهو أبرز المقربين لحميدتي، وينحدر من قبيلة "الرزيقات الماهرية"، ولديه نفوذ واسع داخل قوات الدعم.

وكُلف بشارة بمسؤولية استخبارات الدعم السريع في اليوم الأول للحرب، حيث قام مدير استخبارات الدعم السريع السابق اللواء الخير عبد الله "أبو مريدات" بالمغادرة في ساعات الحرب الأولى.

وكشفت مصادر، تحدثت للجزيرة نت، أن اللواء أبو مريدت -ضابط سابق- رفض الانخراط في الحرب، حيث كان يعمل بشارة قائدا لاستخبارات الدعم السريع بولاية الخرطوم.

وتقول مصادر مطلعة للجزيرة نت إن بشارة يتخذ من الطائف مقرا له، ويتجول في مكاتب مخصصة له في شرق الخرطوم، ويشرف بشكل مباشر على المعارك العسكرية، فضلا عن إشرافه على معتقلات الدعم السريع في ضاحيتي سوبا والرياض جنوبي الخرطوم.

ويبرز اسم العميد عثمان حامد، الشهير بـ"عثمان عمليات"، ضمن قادة الدعم السريع حاليا، ويعمل مسؤولا عن العمليات فيها، وهو أيضا ضابط سابق بالجيش السوداني، انتُدب لقوات الدعم السريع، ورفض الاستجابة لقرارات قائد الجيش عبد الفتاح البرهان بإنهاء انتداب ضباط الجيش الموجودين في صفوف قوات الدعم السريع وذلك في أيام الحرب الأولى.

وقال مصدر للجزيرة نت إن عثمان حامد يشرف على العمليات الحربية في الخرطوم والجزيرة، ولديه نفوذ كبير داخل قوات الدعم السريع. ومنذ اندلاع الحرب لم يظهر حامد علنا باستثناء مرة واحدة حين سيطرت قواته على حامية الجيش بمدينة "جبل أولياء" جنوبي الخرطوم، وقد تعرض عثمان حامد لعقوبات من الاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن الدولي.

القادة الآن

من القادة الميدانيين للدعم السريع بولاية الخرطوم حاليا يبرز العقيد حسن محمد عبد الله الشهير بـ"حسن الترابي"، ويتولى مسؤولية الخدمات والتوجيه بهذه القوات، فضلا عن توليه قيادة الدعم السريع بمنطقة "مقرن النيلين" وسط الخرطوم، ويتخذ من موقع الكتيبة الإستراتيجي التي سيطر عليها الدعم السريع من الجيش مقرا له.

كان حسن محمد عبد الله مقاتلا في صفوف "حركة العدل والمساواة" بقيادة الراحل خليل إبراهيم، قبل أن ينشق عنهم في عام 2015 وينضم إلى الجيش. ونال رتبة "مقدم"، وفي عام 2017 انتُدب لقوات الدعم السريع وجرت ترقيته لرتبة عقيد وتعيينه ناطقا رسميا باسم الدعم السريع، ثم تمت إقالته بعد فترة وجيزة.

إعلان

ظهر العميد حسن محمد عبد الله في مؤتمر صحفي بالخرطوم قبل أسبوعين متحدثا عن تماسك قواته نافيا حدوث انهيار في صفوفها، وأكد استعدادهم لخوض أية معارك مع الجيش.

أمبيلو ونيلو

من القيادات الميدانية للدعم السريع بالخرطوم يبرز اسم العقيد موسى حامد أمبيلو، ويُعَد من أقدم العناصر في صفوف الدعم السريع، وعمل قائدا لها بغرب دارفور في سنوات خلت.

عقب اندلاع الحرب، كُلف أمبيلو بالإشراف على قيادة الدعم السريع في مدينة الخرطوم بحري، وبحسب مصادر تحدثت للجزيرة نت فإن أمبيلو اتخذ من ضاحية كافوري شرقي الخرطوم بحري مقرا، وظل يتجول ما بين بحري وأم درمان لشهور مضت، قبل أن يتوارى عن الأنظار.

ثم ظهر بعده اللواء إدريس حسن، الذي أشرف أيضا على قيادة الدعم السريع في مدينة الخرطوم بحري، شمالي العاصمة الخرطوم، وعُرف عنه أنه من القيادات الميدانية بإقليم دارفور قبل الحرب، وحسب مصادر تحدثت للجزيرة نت، فإن اللواء إدريس حسن انتقل لشرق الخرطوم بعد استعادة الجيش مدينة الخرطوم بحري.

ويبرز أيضا اسم العقيد موسى نيلو الذي كُلف بقيادة قوات الدعم السريع في "مصفاة الجيلي" شمال الخرطوم، وتقول مصادر للجزيرة نت إنه غادر المصفاة قبل فترة ليست قصيرة من استعادة الجيش السوداني السيطرة عليها.

القائد البارز بالدعم السريع أبو عاقلة كيكل سلم نفسه مع قواته وآلياته للجيش السوداني (مواقع التواصل) قيادة دارفور

في ولايات دارفور غرب السودان، التي تشهد معارك عنيفة بين الجيش المسنود بالقوة المشتركة والدعم السريع الذي يحاول السيطرة على آخر معاقل الجيش في الإقليم، ممثلا بالفرقة السادسة مشاة في الفاشر شمال دارفور، يقول مصدر للجزيرة نت: إن عبد الرحيم دقلو يشرف على عمليات الدعم السريع، وقد ظهر في صور وسط جنوده بصحراء دارفور بعد معارك مع القوة المشتركة.

في الأثناء، تبرز عدة أسماء تقود الدعم السريع بدارفور منهم:

اللواء عبد الرحمن جمعة بارك الله قائد قوات الدعم السريع بغرب دارفور، الذي فُرضت عليه عقوبات من الاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن الدولي في الفترة الماضية بتهمة التورط في جرائم "ضد الإنسانية". ويُتهم بارك الله بالضلوع في مقتل والي غرب دارفور خميس أبكر الذي كان برفقته قبل مقتله بدقائق معدودة. وحسب مصدر محلي، فإن عبد الرحمن جمعة يقوم حاليا بعمليات التحشيد للعناصر المقاتلة وإرسالهم إلى القتال في الفاشر بغية السيطرة عليها. وفي جنوب دارفور، يبرز اسم العقيد صالح الفوتي، قائد قوات الدعم السريع بنيالا جنوبي دارفور، وهو أحد المقربين من عبد الرحيم دقلو، وقاد هجمات في وقت سابق على حامية الجيش في أم دفوق والسيطرة عليها، ثم قاد هجمات برفقة دقلو على قيادة الجيش في نيالا، وتمكنا من السيطرة عليها بعد انسحاب الجيش منها. في شمال دارفور يبرز اسم اللواء "النور القبة"، الذي يعمل قائدا في محاور القتال بالفاشر، وكان سابقا قائدا في قوات حرس الحدود التي تتبع الزعيم القبلي بدارفور موسى هلال قبل أن يتم دمجها في الدعم السريع.
وكُلف القبة -حسب مصدر- بقيادة الدعم السريع في الفاشر بعد إصابة القائد الأول "جدو حمدان أبو نشوك"، ونقله للخارج لتلقي العلاج بإحدى دول الجوار الأفريقي. إعلان

قيادة كردفان

في كردفان ينشط الدعم السريع بمناطق واسعة في غربها وشمالها تحديدا، وقد سيطر على عدة مدن، من بينها المجلد والفولة وأبو زبد والرهد غربا.

يقول مصدر للجزيرة نت إن العقيد التاج التجاني هو مَن يقود قوات الدعم السريع بقطاع كردفان الكبرى، ويتخذ من مدينة المجلد مقرا له.

وحسب المصدر، فإن التجاني أُصيب في أوقات سابقه بإحدى المواجهات مع الجيش، وأن نشاطه محصور في مدن غربي كردفان وتحديدا الفولة والمجلد.

في شمالي كردفان، يبرز اسم المقدم حسين برشم، قائد الدعم السريع بالمنطقة، وكان يتخذ من أم روابة مقرا له قبل أن تتم استعادتها بواسطة الجيش.

وحسب المصادر، فإن برشم أُصيب في مواجهات مع الجيش في منطقة الغبشة شمال كردفان، وأنه غادر وجنوده إلى مدينة الرهد شمالا بعد تضييق الخناق عليه بواسطة الجيش مؤخرا، وقد شارك برشم في عدة معارك بكردفان، أبرزها معركة السيطرة على مطار بليلة غربي كردفان.

وأيضا في كردفان، يبرز اسم ماكن الصادق، الذي ينشط في جنوب غرب كردفان بمحلية أبو زبد، حيث يتخذها مقرا له، وحسب مصادر محلية، لا يحظى ماكن الصادق بأي نفوذ في صفوف الدعم السريع، وأن القوات التي يشرف عليها تنشط في مدينة أبو زبد وتمارس أعمال سلب ونهب بحق المواطنين.

مقالات مشابهة

  • بعد هزائمها في الفاشر والخرطوم .. الدعم السريع تستهدف محطة كهرباء في النيل الأبيض
  • بعد اختفاء حميدتي .. مَن يقود الدعم السريع؟
  • الجيش السوداني يصل اهم مناطق سكن واستقرار قوات الدعم السريع بالخرطوم
  • بعد اختفاء حميدتي.. مَن يقود الدعم السريع؟
  • وزير الخارجية .. القوات المسلحة مصممة على تحرير كامل التراب السوداني من مليشيا الدعم السريع
  • الدعم السريع تضرم النيران بأكبر مخيم للنازحين ودعوات أفريقية لوقف القتال بالسودان
  • سيوثق التاريخ بأن الدعم السريع( شر أهل الأرض)
  • بابكر حمدين: مخططات مليشيا الدعم السريع لتفكيك المعسكرات وتهجير النازحين قسرياً
  • الدعم السريع لم يعد سريعاً
  • شاهد بالصورة والفيديو.. (عندنا منها 100 وما محتاجين ليها) الشكري يستعرض سيارة حربية فخمة اغتنمها الجيش من قوات الدعم السريع بالجزيرة ويطالب بتشغيلها عربة مواصلات بالولاية