رمضان صبحي يقاضي رئيس اتحاد الكرة المصري
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
كشف حارس المرمى شريف إكرامي عن تفاصيل مثيرة حول أزمة رمضان صبحي مع المنشطات.
حارس مرمى نادي بيراميدز تحدث للإعلامي إبراهيم فايق في قناة إم بي سي مصر 2، مبيناً أن زميله في الفريق سيقاضي رئيس اتحاد الكرة المصري جلال علام.شريف إكرامي: اتهموا رمضان صبحي إنه أفسد العينة رغم إنها اتاخدت قدام المسؤول
يعرض الآن مجاناً على شاهدhttps://t.
وأشار إلى أن الأزمة بأكملها كانت تفاصيلها غير طبيعية، وقال: "الخطاب وصل في مارس (آذار) الماضي باحتمال وجود مخالفة في عينة رمضان صبحي".
وأضاف: "كان من طبيعي أن يلجأ صبحي لي بصرف النظر عن صلة القرابة لأني تعرضت لواقعة شبيهة ونجحت في إدارتها وحدي وخرجت منها بحصولي على عقوبة صورية مدتها 3 أسابيع".
وتابع: "شعرت بوجود شيء غير طبيعي حين قرأت الخطاب، وكل المراسلات كانت مرفقة أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم واللجنة الدولية لمكافحة المنشطات، وبالتالي لا يمكن أن يتم أي شيء مخالف للوائح الدولية، وبالتالي أنفي وجود أي تدخل لأطراف داخلية في هذا الشأن، وأن ما حدث كانت نتيجة قلة خبرة وتفسير خاطئ للوائح وإدارة غير سليمة لما حدث".
شريف إكرامي: الحالة النفسية لرمضان صبحي وليا كانت في أسوأ حالاتها وقت أزمة المنشطات
يعرض الآن مجاناً على شاهدhttps://t.co/bJvqEFWvoc #الكورة_مع_فايق#MBCMASR2 pic.twitter.com/5IZQJe5jDG
وزاد: "مكافحة المنشطات ليست نيابة تشتبه وتحتجز، بل يجب أن تعمل على إثبات الإدانة أولا قبل الإيقاف، بينما القرار الصادر ضد رمضان يستوجب الإيقاف فوراً، ولكن الأساس الذي صدر عليه القرار هو ما كان خاطئاً".
وأضاف: "تم اتهام رمضان بأن العينة غير آدمية، ولكننا قلنا إن اللاعب لم يكن مطالبا بتفسير الخلل في العينة التي يتم استخراجها بحضور مسؤول المنظمة، ولو تم التلاعب بها وقت استخراجها يمكن إثبات الواقعة وإيقاف اللاعب فورا".
وأردف: "منظمات المنشطات يجب أن تصل لهدفها مع اللاعب من خلال التحقيق، وفي النهاية تصل لمرحلة إيقاف اللاعب في نهاية التحقيق وبثبوت الدليل، ولكن تم إيقاف اللاعب لحين التحقيق".
وشدد على أنه: "رمضان تعرض لضغط نفسي واغتيال معنوي وتشهير وكان يحق له مقاضاة المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، ولكنه لم يفعل ذلك لأنها منظمة بلده".
واستغرب قائلاً: "لماذا تطلبت دراسة رد رمضان صبحي 45 يوما ثم يصدر القرار عليه بالإيقاف قبل معسكر منتخب مصر مباشرة؟ هذا التعنت لم يكن مفهوما".
وواصل حديثه: "أكثر ما أزعجني في ذلك أن الأمر تحول لمسألة كبرياء. وفوجئنا بظهور حازم خميس رئيس المنظمة المتكرر في الإعلام للدفاع عن القرار وإثبات أن المنظمة كانت على حق".
في المقابل أكد على أن رمضان صبحي سيرفع قضية على رئيس اتحاد الكرة جمال علام بسبب تصريحاته في أزمة المنشطات الأخيرة".
أمام بالنسبة إلى انتقالهما من الأهلي إلى بيراميدز، قال: "علاقتي مع رمضان صبحي كانت قوية في الأهلي وازدادت قوة بعد رحيله لأني شعرت بأن هناك هجوم كبير عليه وإصرار على اغتياله".
أما عن أزمة لاعب الأهلي حسين الشحات ولاعب بيراميدز، المغربي محمد الشيبي، قال: "أزمة حسين الشحات والشيبي لم يكن يتم تداولها إطلاقا في غرفة ملابس بيراميدز، المسألة كانت حساسة حيث إن الشيبي كان يدير المسألة مع محاميه خارج النادي، ولم أكن أتمنى أن يصل هذا الأمر لتلك الدرجة من الخصومة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بيراميدز رمضان صبحي رمضان صبحي بيراميدز رمضان صبحی
إقرأ أيضاً:
اتحاد الكرة… جمهورية “جيب ليل”
جعفر العلوجي ..
في اتحاد الكرة العراقي ، لا صوت يعلو فوق صوت “الزعيم”، ولا قرار يُولد إلا من رحم المزاج ، أما الجماهير؟ فلتذهب آهاتها إلى الجحيم!
أسبوع كامل من الاجتماعات والاستعدادات والتحضيرات… لا لنهضة كروية ولا لإصلاح وطني ، بل لتلميع الكرسي وتلميع صور الفشل في مرايا الإعلام الرسمي ، فيما الجماهير تُقهر ، والمنتخبات تذوي، والمدرب يُرمى كبش فداء لإرضاء مزاجات شخصية ترفض الاعتراف بالخطأ .
الاجتماع “المهزلة” الأخير جاء كنسخة مكررة من كل الاجتماعات السابقة قرارات فردية ، مسرحية محسومة ، ونهاية واحدة… لا شيء لا مراجعة ، لا مساءلة ، لا خجل ، بل تمسك غريب بمنظومة فشلت فنيًا، قانونيًا وإداريًا ، رغم المليارات التي ضُخت في جيوب اتحاد لم يعرف سوى البذخ والسفرات والمكافآت، وترك الميدان يحترق .
اتحاد الكرة بات أكبر مثال على أن الدعم الحكومي حين يُمنح بلا محاسبة ، يتحول إلى وقود للفوضى والغطرسة ومن الواضح أن “التسريبات” التي تملأ السوشيال ميديا ليست عشوائية ، بل مدروسة، مخطط لها ، الهدف منها إشغال الجماهير بقشور الأزمات ، وإبعاد الضوء عن الرأس الكبير الذي يرفض أن يُمس أو يُحاسب .
المطلوب اليوم… تدخل صارم من رئيس الوزراء نفسه ، فالأمر لم يعد مجرد نتائج ، بل قضية كرامة وطنية. كل دقيقة تأخير في التغيير تعني نقطة جديدة تُهدر ، وجمهورًا آخر ينكسر ، واسم العراق يُهان على ملاعب العالم