ماذا تعرف عن هوية الشخص المشتبه به في محاولة اغتيال ترامب الثانية؟
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
كشفت شبكة سي إن إن الأمريكية في نبأ عاجل، نقلا عن 3 مصادر في أجهزة إنفاذ القانون إن الشخص المحتجز فيما يتصل بمحاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب هو ريان ويسلي روث.
من هو منفذ محاولة اغتيال ترامب؟وكشفت وكالة أسوشيتدس برس، أن ريان ويسلي روث قد تم القبض عليه خلال محاولته الهرب بعد محاولته اغتيال ترامب، وأُدين روث في عام 2002 بحيازة سلاح، ولا تقدم سجلات إدارة الإصلاح للبالغين في ولاية كارولينا الشمالية على الإنترنت أي تفاصيل حول القضية.
لكن تقريرا نشرته صحيفة "نيوز آند ريكورد" في عام 2002 يقول إن رجلا يحمل نفس الاسم تم القبض عليه بعد مواجهة استمرت ثلاث ساعات مع الشرطة.
ووجهت إلى روث تهمة حمل وحيازة سلاح، في إشارة إلى مدفع رشاش أوتوماتيكي، بحسب صحيفة "نيوز آند ريكورد".
وكان ترامب قد تعرض لمحاولة اغتيال ثانية وفق ما نشرت سي إن إن، حيث تم إطلاق النار أثناء لعبه للجولف في ناديه الخاص في ولاية فلوريدا أمس الأحد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب اغتيال ترامب جولف هوية منفذ محاولة اغتيال ترامب
إقرأ أيضاً:
رحل ساجدا في خيمته.. ماذا تعرف عن القيادي في حماس صلاح البردويل؟ (بروفايل)
اغتالت قوات الاحتلال فجر الأحد، القيادي في حركة حماس، ونائبها في المجلس التشريعي الفلسطيني، صلاح البردويل، رفقة زوجته، عقب قصف غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقالت مصادر خاصة لـ"عربي21" إن البردويل قضى رفقة زوجته داخل خيمة كانت تؤويه في منطقة مواصي خانيونس، أثناء صلاة قيام ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان.
يعتبر البردويل من الشخصيات البارزة في حركة حماس، وقد تولى مناصب قيادية عليا فيها، بينها عضو مكتبها السياسي، لدورات عدة، إضافة إلى تكليفه بملفات مهمة داخل الحركة.
ولد صلاح البردويل في آب/ أغسطس عام 1959 في مخيم خانيونس للاجئين الفلسطينيين، جنوب قطاع غزة، وهو المكان ذاته الذي شهد ميلاد رئيس حركة حماس السابق، في قطاع غزة، الشهيد يحيي السنوار، والقائد العام لكتائب القسام، الشهيد محمد الضيف، ما أضفى لاحقا علاقة عميقة ومميزة بين الرجال الثلاثة.
ينحدر البردويل من قرية الجورة الفلسطينية المحتلة قضاء عسقلان، وهي نفس البلدة التي ينحدر منها رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس، إسماعيل هنية، والذي اغتيل في طهران في تموز/ يوليو 2024.
حصل البردويل على درجة البكالوريوس في اللغة العربية من كلية دار العلوم التابعة جامعة القاهرة عام 1982م.
ثم حصل على درجة الماجستير في الأدب الفلسطيني من معهد البحوث والدراسات العربية في القاهرة أيضا عام 1987م، ثم حصل على درجة الدكتوراه في الأدب الفلسطيني عام 2001.
عمل البردويل في القطاع الصحفي والإعلامي منذ تسعينيات القرن الماضي، بالتوازي مع عمله مدرسا للثانوية، ثم محاضرا في قسم اللغة العربية في الجامعة الإسلامية في غزة.
كتب البردويل عمودا ساخرا في صحيفة الرسالة الأسبوعية التي تصدر من قطاع غزة، تحت عنوان "من شوارع الوطن"، والتي كان أحد مؤسسيها، ورئيسا لهيئة تحريرها.
تناول البردويل مقاله الأسبوعي "من شوارع الوطن" المشاكل الداخلية، وانتقد من خلاله مرارا تصرفات وسلوك السلطة الفلسطينية.
على الصعيد السياسي، أسس البردويل حزب الخلاص الوطني الإسلامي، كواجهة سياسية لحركة حماس، وذلك في أعقاب حملة القمع العنيفة التي شهدتها الحركة من السلطة الفلسطينية عام 1996، ليصبح بذلك عضوا في المجلس الوطني الفلسطيني، نيابة عن الحزب.
عام 2006 انتخب صلاح البردويل عضوا في المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح في دائرة خان يونس، وعين لاحقا مسؤولا عن ملف العلاقات الخارجية بالكتلة، ومقرر اللجنة السياسية بالمجلس التشريعي، وعضو لجنة الرقابة بالمجلس التشريعي الفلسطيني.
البردويل عضو في اتحاد الكتاب الفلسطينيين بغزة، وعضو في نقابة الصحفيين الفلسطينيين، وأسس وشغل منصب رئيس جمعية التجمع الوطني للفكر والثقافة، وعضو في العديد من الجمعيات الخيرية، كما أنه يعمل مصلحا اجتماعيا في محافظة خانيونس، ومن الوجوه التي لها تأثير في رعاية السلم الاجتماعي في قطاع غزة عموما.
تعرض البردويل للاعتقال من قبل الاحتلال عام 1993، وتم التحقيق معه لمدة 70 يوما متوالية في سجن غزة المركزي، وسجن عسقلان، وذلك بتهم قيادة حركة حماس في خانيونس، لكن الاحتلال اضطر إلى إطلاق سراحه، لأنه لم يستطع اثبات أي تهم ضده.
شغل البردويل عدة مناصب في الحركة، منها رئيس الدائرة الإعلامية، وتولى دائرة العلاقات الوطنية والتنسيق مع الفصائل الفلسطينية، ثم تولى مسؤولية مكتب التخطيط للحركة في الداخل والخارج، وكان الناطق الإعلامي الرسمي لحركة حماس في خانيونس حتى استشهاده.
نعت حركة حماس البردويل، قائلة في بيان: "لقد كان الشهيد الدكتور صلاح البردويل علماً من أعلام العمل السياسي والإعلامي والوطني، ورمزاً في الصدق والثبات والتضحية، لم يتخلّف يوماً عن واجب أو موقف أو ساحة من ساحات الجهاد وخدمة القضية، وبقي ثابتاً على درب المقاومة حتى نال شرف الشهادة في أحبّ الليالي إلى الله".
وأضافت: "إننا إذ نودّع هذا القائد الكبير، نؤكد أن دماءه ودماء زوجته وسائر الشهداء الأبرار، ستبقى وقوداً لمعركة التحرير والعودة، وأن هذا العدو المجرم لن ينال من عزيمتنا ولا من ثباتنا، فكلّما ارتقى شهيدٌ، ازدادت جذوة المقاومة اشتعالاً حتى زوال".