روسيا – علقت رئيسة تحرير قناة RT مارغريتا سيمونيان على عقوبات واشنطن ضد القناة مشيرة إلى أن القيادة الأمريكية تفعل ذلك لأنها تخاف من شعبها لذلك تحاول اقتلاع الصوت البارز لكي لا يسمعوه.

وقالت سيمونيان في لقاء مع برنامج “أمسية مع فلاديمير سولوفيوف” على أثير قناة “روسيا1”: “ما الذي جعلكم خائفين إلى هذا الحد؟ لقد بدأتم بشكل مختلف.

. لقد ولدتم كأمة بطريقة مختلفة.. اقرأوا إعلان استقلالكم بكلماته الجميلة، واقرأوا تعديلاتكم، بما في ذلك التعديلات المتعلقة بحرية التعبير”.

وأضافت: “اقرأوا خطاب جون كينيدي، الذي ربما قُتل على مايبدو من قبلكم، وسنعرف يوما السبب وراء ذلك.. لأنه كان مختلفا قليلا”، مشيرة إلى أنه تم اغتيال كينيدي لأنه كان “يفكر بطريقة مختلفة”.

واقتبست سيمونيان عن كيندي قوله: ” إن الولايات المتحدة لم تخش الوثوق في إطلاع الشعب الأمريكي على الحقائق المزعجة، والأفكار الأجنبية، والفلسفات المختلفة، والقيم التنافسية لأن الأمة التي تخشى السماح لشعبها بالحكم على الحقيقة والباطل في ظل وجود سوق مفتوحة هي أمة تخاف من شعبها”.

وتابعت سيمونيان: “إنهم خائفون من شعبهم، لأنه بمجرد أن أصبحنا بارزين بما فيه الكفاية ليستمع إلينا عدد كبير من الناس بدأوا في اقتلاعنا بكل المفكات الموجودة في صندوقهم الصغير هذا.. حسنا، لا يمكن الحصول على ما يكفي من المفكات”.

واختتمت بالقول: “سنقوم بهذا العمل طالما كان ذلك ضروريا، حتى يطلب منا الوطن الأم التراجع”.

واتهم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الجمعة، قناة RT بالمشاركة في “عمليات سرية” مزعومة للتدخل في شؤون دول أخرى و”المشتريات العسكرية”، وأعلن فرض عقوبات على ثلاثة هياكل وشخصين على خلفية الاتهامات الموجهة لقناة RT.

كما أعلن منسق مركز المشاركة العالمية في وزارة الخارجية الأمريكية جيمس روبين، عن خطط لفرض عقوبات جديدة على قناة RT، واصفا إياها بأنها “أشد صرامة ممكنة”.

في الوقت نفسه، قالت قناة RT بسخرية وتهكم إنها كانت تبث طوال هذا الوقت “مباشرة من مقر الكي جي بي” معربة عن مخاوفها من “نفاد الفشار لديها أثناء الجلوس ومشاهدة ما ستتوصل إليه حكومة الولايات المتحدة بشأن هذه القضية”.

وبحسب بلينكن، تلقت الولايات المتحدة “معلومات جديدة” تفيد بأن RT تمتلك القدرات اللازمة للقيام بعمليات سيبرانية و”شاركت في عمليات التأثير السرية والمشتريات العسكرية”، زاعما بأن “هذه المعلومات تم تقديمها من قبل موظفي القناة أنفسهم”.

وأوضحت الخارجية الأمريكية، لاحقا، أن وسائل الإعلام الروسية المدرجة في قائمة العقوبات يوم الجمعة، بما في ذلك مجموعة “روسيا سيفودنيا”، يمكنها الاستمرار في ممارسة أنشطتها في الولايات المتحدة.

وفي 4 سبتمبر، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات على رئيسة تحرير قناة RT التلفزيونية، مارغريتا سيمونيان، ونائبيها أنطون أنيسيموف وإليزافيتا برودسكايا.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الولایات المتحدة قناة RT

إقرأ أيضاً:

القيادة المركزية الأمريكية تنفذ ضربات جوية ضد داعش في سوريا

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، يوم الاثنين أنها نفذت غارات جوية دقيقة استهدفت معسكرات وعملاء معروفين لتنظيم داعش الإرهابي في سوريا، مما أسفر عن مقتل 12 إرهابيًا من داعش.

وأوضحت القيادة المركزية الأمريكية في بيان عبر صفحتها الرسمية بمنصة "إكس"، أنه تم تنفيذ الضربات ضد قيادات داعش وعملائها ومعسكراتها كجزء من المهمة المستمرة لتعطيل داعش وإضعافه وهزيمته، ومنع الجماعة الإرهابية من تنفيذ عمليات خارجية وضمان عدم سعي داعش إلى فرص لإعادة تشكيل نفسها في وسط سوريا.

وتأتي هذه الضربات الأخيرة في مناطق كانت تحت سيطرة النظام وروسيا، مما يضمن استمرار الضغط على داعش.

وتجري الآن عمليات تقييم الأضرار الناجمة عن المعركة، ولا توجد مؤشرات على وقوع إصابات بين المدنيين.

وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، إن "القيادة المركزية الأميركية، بالتعاون مع الحلفاء والشركاء في المنطقة، لن تسمح لتنظيم داعش بإعادة تشكيل نفسه والاستفادة من الوضع الحالي في سوريا".

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: الولايات المتحدة تحاول تغيير السلطة في كوبا
  • دعوى قضائية تركية ضد الخارجية الأمريكية بسبب “إسرائيل”
  • تابعة لكوريا الشمالية.. الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على شبكة لغسل الأموال
  • إطلاق نار يوقع 4 قتلى في مدرسة مسيحية بولاية ويسكونسن الأمريكية
  • الولايات المتحدة تعتزم الإعلان عن عقوبات جديدة ضد جورجيا
  • الخارجية الأمريكية: واشنطن تعتزم الإعلان عن عقوبات جديدة ضد جورجيا
  • القيادة المركزية الأمريكية تنفذ ضربات جوية ضد داعش في سوريا
  • القيادة المركزية الأمريكية: نفذنا غارات ضد عناصر داعش في سوريا
  • الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية وروسيا
  • الخارجية الصينية: التعاون العلمي مع الولايات المتحدة يتماشى مع مصالح شعبي البلدين