5 أطعمة لا توضع في باب الثلاجة.. مفاجآت غير متوقعة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
تستخدم الثلاجة في حفظ الطعام لأطول فترة ممكنة، وبرغم ذلك هناك بعض الأنواع التي يحظر وضعها بالباب؛ لأنه يتعرض لتقلبات في درجات الحرارة، بسبب فتحه وغلقه باستمرار؛ مما يؤدي إلى فساد الأطعمة، وعدم صلاحيتها للتناول مرة أخرى، بحسب ما ذكره موقع «Healthline».
اللحوم الباردةاللحوم الباردة مثل اللانشون والتركي المدخن، من الأطعمة التي لا يفضل وضعها في باب الثلاجة، بسبب تقلبات درجات الحرارة، ويعد الباب الجزء الأقل في برودة مما يؤثر على جودة اللحوم الباردة أو المدخنة بل ورائحتها.
الجبن من الأطعمة التي لا ينصح بتخزينها في باب الثلاجة، لأنها في الأساس عبارة عن ألبان، وتحتاج إلى درجة حرارة باردة جدًا، وذلك لا يتوفر بالباب، مما قد يؤدي إلى تعفن الجبن.
البيض:ينصح بوضع البيض على رف ثابت في الثلاجة في علبة كرتونية، أفضل من وضعه في الباب، لأن البيض هش ويمكن أن يؤدي ضربة واحدة غير مقصودة للباب، إلى كسره تمامًا، بالإضافة إلى أن تقلب درجات الحرارة والتعرض للهواء الدافئ بالباب، يساعد في تعزيز نمو البكتيريا.
الحليب:الحليب أيًا كان نوعه، لا ينبغي تخزينه في باب الثلاجة، حتى لا يتلف بسرعة، بل يجب تخزين الحليب على الرف بإتجاه الجزء الخلفي من الثلاجة، إذ يكون الجو أكثر برودة، مما يحافظ عليه لأطول فترة ممكنة.
الدواجن أو اللحوم النيئة:تحتوي الدواجن واللحوم النيئة على عصارة، يجب الحفاظ عليها قدر الإمكان، والابتعاد تمامًا عن تخزينها في باب الثلاجة، لأنه ليس باردًا بما يكفي، مما يؤدي إلى تسرب العصارة من اللحوم، وتلويث الأطعمة الأخرى، كما أن التعرض للهواء الدافئ يمكن أن يتسبب في فساد الدواجن واللحوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثلاجة أطعمة حفظ الطعام باب الثلاجة فی باب الثلاجة
إقرأ أيضاً:
ما علاقة استهلاك الحليب بالسرطان؟
كشفت دراسة علمية حديثة عن نتائج مثيرة للاهتمام، تشير إلى أن نقص استهلاك الحليب قد يكون له تداعيات صحية خطيرة.
وقام فريق بحثي دولي بتحليل بيانات من 204 دولة ومنطقة، تغطي الفترة من 1990 إلى 2021، لتقييم العلاقة بين استهلاك الحليب وانتشار بعض الأمراض المزمنة.
واعتمدت الدراسة على معلومات من مشروع “العبء العالمي للأمراض” لعام 2021، وهو أحد أكثر الدراسات شمولا في مجال الصحة العامة.
وركزت الدراسة على سرطان القولون والمستقيم وسرطان البروستات وارتباطها بانخفاض استهلاك الحليب. وعرّف الباحثون الاستهلاك المنخفض للحليب بأقل من 280-340 غ/يوم للرجال و500-610 غ/يوم للنساء.
وشملت هذه الدراسة فقط الحليب القليل الدسم، المنزوع الدسم، والكامل الدسم، مع استبعاد البدائل النباتية، والجبن، ومنتجات الحليب المخمرة.
وأظهرت البيانات انخفاضا بنسبة 16% في معدلات الوفاة بسرطان القولون والمستقيم عالميا منذ 1990، مع تحسن أكبر في الدول المتقدمة حيث تنتشر برامج الكشف المبكر.
ورغم انخفاض معدلات الوفيات النسبية لسرطان القولون والمستقيم (من 2.22 إلى 1.87 لكل 100 ألف شخص)، إلا أن الأعداد الإجمالية للوفيات ارتفعت بشكل ملحوظ (من 81405 إلى 157563 حالة)، ويعزى هذا إلى الزيادة السكانية العالمية وارتفاع متوسط العمر المتوقع وتغير الأنماط الغذائية.
وكانت الإناث أكثر تأثرا وازداد عبء سرطان القولون والمستقيم لديهن مع التقدم في السن، لكن معدلات التحسن لديهن كانت أسرع وأعلى بنسبة 25% مقارنة بالرجال. وتعزى هذه المعدلات إلى التزام النساء بشكل أكبر ببرامج الفحص الدوري والاستجابة الأفضل للعلاجات، وعوامل هرمونية قد تلعب دورا وقائيا.
وظلت الفئة العمرية 70-74 سنة الأكثر تأثرا، حيث شكلت 35% من إجمالي الوفيات.
وبالنسبة لسرطان البروستات، فقد أظهرت الدراسة مؤشرات أولية على وجود تأثير وقائي محتمل، لكنها لم تكن كافية لإثبات علاقة سببية واضحة، وذلك نظرا لصعوبة عزل تأثير الحليب عن عوامل أخرى مثل الوراثة والبيئة، واختلاف استجابة الأجسام حسب العرق والمنطقة الجغرافية.
وقد تم تسجيل أعلى معدلات الوفيات لسرطان القولون والمستقيم في أمريكا اللاتينية الجنوبية والكاريبي، بينما مثلت آسيا الوسطى وأستراليا مناطق الخطر الأقل.
وبالنسبة لسرطان البروستات، فقد سجلت إفريقيا جنوب الصحراء الغربية والوسطى أعلى معدلات.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن الحليب يظل خيارا غذائيا مهما للوقاية من سرطان القولون عند تناوله بالكميات المناسبة، بينما تحتاج علاقته بسرطان البروستات لمزيد من البحث.
نشرت الدراسة بمجلة Journal of Dairy Science.
المصدر: نيوز ميديكال