جنرال إسرائيلي: هكذا فشل الجيش في قراءة المستقبل
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
#سواليف
قال الجنرال الإسرائيلي ” #إسحق_بريك” في مقال عبر صحيفة “معاريف” إن المستوى العسكري الرفيع في دولة الاحتلال لم يتفاعل مع التغيرات الجذرية في تسليح المقاومة التي كانت تستعد لحروب تتغير من النهاية إلى النهاية.
وأشار إلى أنه من منطلق الغطرسة والغطرسة، تجنب #الجنرالات تغيير تصوراتهم وتجهيز أنفسهم بوسائل الحروب المستقبلية
وشدد على أنه لم تعد مجرد حرب على الجبهات، بل ستكون #الحرب عبارة عن إطلاق آلاف الصواريخ والقذائف والطائرات المسيرة يومياً على الجبهة الداخلية.
وتابع بريك: لمدة عشرين عامًا تقريبًا، عاش رؤساء أركان الجيش (باستثناء غابي أشكنازي ) في مفهوم الأمن الذي أدى إلى تفكك الجيش، وكل واحد بدوره قرر أن الحروب الكبرى انتهت، ولدينا سلام مع المصريين والأردنيين، وبالتالي يمكننا الاكتفاء بجيش صغير، تكنولوجي، ذو قدرة هجومية
ولفت إلى أنه ومنذ عام 2002 وحتى اليوم تم تخفيض الجيش بنسبة 66%، أي إلى ثلث حجمه في عام 2002، بينما كانت المقاومة تتجهز بترسانات هائلة مكونة من 250 ألف صاروخ وقذيفة وطائرة بدون طيار لإحكام قبضتهم على حدود “دولة إسرائيل”
وقال إن حكومة الاحتلال والجيش قطعوا الجيش البري حتى العظم، واعتبروه عبئًا وليس مصدر قوة ووضعوه جانبًا، ولم يتعاملوا مع تجهيز الجبهة الداخلية للحرب، وأهملوا تماماً إعداد الجيش والجبهة الداخلية للبلاد للتعامل مع الصواريخ والقذائف والطائرات بدون طيار.
وشدد على أنه وبسبب سوء فهم الواقع الجديد، لم يقم الجيش بشراء أسلحة جديدة مناسبة لحرب متعددة الساحات
وأضاف أن جيش الاحتلال استثمر 32 مليار دولار من المساعدات الأمريكية لشراء عدة أسراب أخرى من طائرات F-35 التي تنخفض أهميتها بشكل كبير في غضون 5 سنوات .
وهاجم رئيس أركان جيش الاحتلال القول، إن مفهوم الأمن الذي يتزعمه هرتسي #هاليفي أثناء الحرب له خطورة مضاعفة، لأنه يواصل تجاهل دروس الحرب التي جلبها ويستمر في إدارتها دون الالتفات للانتقادات، حرب دفعنا فيها حتى الآن آلاف القتلى وعشرات الآلاف من الجرحى، ومئات الأسرى، وأكثر من مائة ألف نازح من منازلهم، ودمرت مستوطنات، وأحرقت مائتي ألف دونم من الحقول الزراعية والغابات في الشمال والجنوب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إسحق بريك الجنرالات الحرب هاليفي
إقرأ أيضاً:
مصدر أمني إسرائيلي: الجيش يستعد لتعبئة كبيرة في قوات الاحتياط استعدادا لهجوم واسع على غزة
إسرائيل – ذكرت وسائل إعلام عبرية أن أجهزة الأمن الإسرائيلية ناقشت إمكانية توسيع العملية البرية في إطار الحرب على قطاع غزة إلى جانب الاستعداد لاحتمال تنفيذ حملة تجنيد واسعة لقوات الاحتياط.
جاء ذلك بحسب ما أوردت القناة 12 الإسرائيلية مساء الاثنين، في أعقاب الإعلان الإسرائيلي الذي صدر عن “مصدر سياسي رفيع”، عن رفضها لمقترح حركة الفصائل بالتوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وبحسب المصدر، فقد طالب كبار الوزراء في الحكومة الإسرائيلية بتقديم خطط فورية إلى الحكومة للموافقة على توسيع العمليات العسكرية، إلا أن تنفيذ القرار تأخر بسبب رغبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس في إعطاء فرصة إضافية للمفاوضات، على خلفية وجود احتمال لإبرام صفقة أسرى قريبة.
وأضاف المصدر أن الجيش الإسرائيلي يستعد لخطوات تصعيدية تشمل تعبئة واسعة لقوات الاحتياط، تحسبا لأي تطورات ميدانية أو فشل في مسار التفاوض.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن تعبئة واسعة في قوات الاحتياط “من المتوقع أن تترتب على انعكاسان أساسيان: زيادة الضغط على جنود الاحتياط الذين يعانون أصلًا من إرهاق كبير، وإمكانية تدهور أوضاع الأسرى الذين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة”.
وعلى صلة، جاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية أن منسق ملف الأسرى والمفقودين، غال هيرش، قدم امس إحاطة للسفراء وممثلي الدول التي يحمل بعض المحتجزين جنسياتها، إلى جانب كونهم مواطنين إسرائيليين.
وأفاد البيان بأن اللقاء تخلله “عرض للوضع القائم، واستعراض الجهود المبذولة في إطار المفاوضات، بالإضافة إلى بحث المسائل التي تتطلب التنسيق والتعاون الدولي لدعم جهود استعادة جميع الأسرى”.
وفي وقت سابق اليوم، قال “مصدر سياسي رفيع” إنه “تتدحرج أفكار من جانب قسم من الدول العربية، مثل وقف الحرب لخمس سنوات. ولا يوجد احتمال أن نوافق على هدنة مع حركة الفصائل ستسمح لها فقط بالتسلح والانتعاش، ومواصلة حربها ضد دولة إسرائيل بشكل أشد”.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، في الأيام الماضية، إلى أن إسرائيل رفضت خلال الأيام الأخيرة عدة صيغ مقترحة عرضها الوسطاء. ونقلت عن مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات قولها إن “الأيام الحالية شديدة الحساسية”.
وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في خطاب ألقاه مساء، الأحد، إن إسرائيل ستسيطر عسكريا على قطاع غزة ولن تسمح للسلطة الفلسطينية بأن تستبدل حركة الفصائل في الحكم في نهاية الحرب، في ظل التقارير عن توسيع إسرائيلي وشيك لحربها في غزة.
وأضاف خلال مؤتمر تعقده رابطة الأخبار اليهودية “جويش نيوز سينديكيت” في القدس، أنه “لن نرضخ لأي ضغوط تقول لنا أن ننفذ ذلك”، وأن “السبب الوحيد أننا لا نقضي على حركة الفصائل الفلسطينية هو المخطوفون”، حسبما نقلت عنه وسائل إعلام إسرائيلية امس، الإثنين.
واعتبر نتنياهو أنه “يتعين علينا إنهاء الحرب في غزة، وإعادة المخطوفين وإبادة حركة الفصائل، ورحب بخطة تهجير الغزيين التي طرحها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وقال “صدقوني، الكثير منهم يريدون المغادرة”.
المصدر: RT